ارى ان الاستاذ احمد السعيد استشهد فى مقاله هذا بالحوار
الذى دار بين سيدنا موسى وبنى اسرائيل حينما اصابتهم السلبيه
وخافوا على حياتهم ورفضوا ان يحاربوا معه عدوهم
ولكن اذا نظرنا فى الآية التى تسبق هذه الآية
حينما ظهر رجلان بمعنى الكلمه اتسموا بالايجابيه وتوكلوا على الله عز وجل
"قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب
فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين "
لماذا ننظر الى الجانب السلبى من الموضوع ولا ننظر الى الجانب الايجابى
لماذا نظرنا الى مافعله بقية القوم واستسلامهم للواقع ورفضهم الخروج
ولم ننظر الى مافعلته القلة القليله ،، وفى النهاية كانت الغلبة لهم
لما لاتكون انت وانا وهو مثل هذان الرجلان لماذ نعلق اخطائنا ومايحدث لنا
على الفئة الاخرى التى اتسمت بالسلبية ورفضت المشاركة

فى عشرات المواضيع الاخرى دار حديثنا فيها عن مركز شباب برمبال
وما اصابه من تراجع حتى انه لم يعد يذكر بين مراكز الشباب
وكلنا ذكر ان المشكله تكمن فى الاداره ولا بد من تغيير ادارة النادى
وسعى الاستاذ محسن عيد فى خوض الانتخابات الماضيه ولكن الحظ لم يحالفه
والكل علق مايحدث بالنادى على شماعة الادارة

وهنا تذكرت مقالة بوكاشيو فى رده على احمد حين قال