تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بعد أن اقدم الشكر الواجب للقائمين على المنتدى بأن خصصوا لى هذه النافذة كى أتشرف بالتواصل مع الأعضاء الكرام من خلالها .

أما هذا الموضوع عبارة عن نافذة يومية متجددة من خلالها أسجل إنطباعاتى اليومية فى لحظتها .
ربما تكون ببيت شعر وربما تكون عن شخص أو مقال أو جريدة أو أغنية أو لوحة أو غيرها
هذا الموضوع هو شخابيط وتسجيل إنطباعات لحظية ودفتر حضور وإنصراف لى .
هذا الموضوع متداخل ومتشابك ومتنافر ويحمل الكثير من الإختلاف ولذا إسمه شخابيط .
وأنتم بالطبع مدعون للتفاعل ولكم كامل الحرية فى تسجيل شخابيطكم مع شخابيطى .

 

يا ريت تسجل جزء من الندوة يا برنس و ترفعها هنا

 

أبو أحمد و خالد كتب:

الصين و عمايلها يا برنس

و الله لو موجود فى مصر مش هتأخر لحظة

مافيش أعز منك يا برنس نحتفى بيه

ترجع بالسلامة إن شاء الله يا محمد ونتقابل بكل خير إن شاء الله

 

طمنا عليك يا برنس و يا رب تكون سجلت الندوة او علي الاقل جزء منها

 

أبو أحمد و خالد كتب:

طمنا عليك يا برنس و يا رب تكون سجلت الندوة او علي الاقل جزء منها

الحمد لله يا صديقى كانت أمسية فنية شعرية فى غاية الروعة وعلى فكرة دى كانت مقامة فى قصر الفنون بدار الأوبرا وماكنش معايا حد يسجل أو يصور لكن هم سجلوها فيديو تليفزيونى وح يعروضها ع الموقع بتاعهم ع الفاسبوك تحياتى لك يا صديقى ومشكور من القلب على اهتمامك الدافىء

 

بالتأكيد أمسية طيبة افتقدناها ولكن نتمني تحصل علي تسجيل لها
وتفضل برفعها علي المنتدي ، أوعنوان الموقع ..
عودة حميدة .. دمت إلي الأبد علامة تميز ورقي .

 

فاطمة كتب:

بالتأكيد أمسية طيبة افتقدناها ولكن نتمني تحصل علي تسجيل لها
وتفضل برفعها علي المنتدي ، أوعنوان الموقع ..
عودة حميدة .. دمت إلي الأبد علامة تميز ورقي .

فعلاً يا استاذة فاطمة كانت أمسية مختلفة كلها من أولها حتى أخرها من أول شعراء متميزين جداً حتى باقة من مطربين وملحنين بحق وحقيق حتى الجمهور الأكثر روعة الذى غادر بعد انتهاء الأمسية بكثير وبعدها كان لقاء لا يقل روعة ولكن على المستوى الشخصى بما يشبه أمسية ثانية كانت ليلة من الشعر والفن والدفء
وكانوا بيصوروها فيديو بكاميرا ثابتة وقالوا إنهم هيعرضوها على موقعهم وموقع الأوبرا والأمسية أقامها قصر الفنون بدار الأوبرا و عنوانهم هيبقى كده ع الفايس
اشكر لك اهتمامك الصادق ودمتِ كما أنتِ

 

للأسف استاذ أشرف ، حاولت اعمل بحث ولكن لم أجد الأمسية
لكن إن شاء الله أحاول مرة أخري ،
أتمني لو عرفت عنوان صحيح للأمسية علي النت تتفضل بكتابته
أشكرك علي إهتمامك بالرد
ودائماً تُنير الأماكن

 

الأستاذ أشرف عبد العزيز
تحياتى ..
أعذرنى ، هل تسمح لى بأن أتعرف عليك أكثر ،
أنا بعيد شوية عن البلد ، من جيل الخمسينيات
أراك فارسا للكلمة والرأى ، هل تنتمى مثلا لحزب ؟
هل تنتمى لأى جماعة أدبية ؟
هل تذكرنى بنفسك حتى أتعرف عليك أكثر
أراك متابعا جيدا لما حدث للثورة
هل أنت مع الموجة الجديدة لتمرد وإعادة الثورة
لأصحابها الأصليين ؟
شكرا وأرجو لك مزيد ا من الصحة وكل عام وأنتم بخير
بمناسبة شهر رمضان الكريم

 

 استاذنا الفاضل سيد داود ، تحية لشخصك الفاضل وأشرق بك المنتدي وبتواجدك المميز

بالنسبة لأستاذنا الفاضل أشرف عبد العزيز فــ هو للأسف غاب  عنا من فترة وندعو الله

رجوعاً طيباً له بيننا ، أما بالنسبة لمعرفة المزيد من التفاصيل عنه وإلقاء الضوء علي شخصيته ستجد

ما تود معرفته ما بين سطور هذا الرابط والإستضافة الشيقة للأستاذ الفاضل أشرف عبد العزيز

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
 

 

سيدداود كتب:

الأستاذ أشرف عبد العزيز
تحياتى ..
أعذرنى ، هل تسمح لى بأن أتعرف عليك أكثر ،
أنا بعيد شوية عن البلد ، من جيل الخمسينيات
أراك فارسا للكلمة والرأى ، هل تنتمى مثلا لحزب ؟
هل تنتمى لأى جماعة أدبية ؟
هل تذكرنى بنفسك حتى أتعرف عليك أكثر
أراك متابعا جيدا لما حدث للثورة
هل أنت مع الموجة الجديدة لتمرد وإعادة الثورة
لأصحابها الأصليين ؟
شكرا وأرجو لك مزيد ا من الصحة وكل عام وأنتم بخير
بمناسبة شهر رمضان الكريم

 أستاذ سيد داوود أهلاً ومرحباً بك وأعتذر بصدق عن تأخرى فى التواصل معك حضرتك وذلك نظراً لغيابى منذ فترة عن الدخول هنا إلأى بيتى . وذلك بسبب تجهيزى لديوانى ( كل ثورة وانت طيب ) والذى صدر منذ حوالى أسبوعين ويسعدنى أن تقرأه حضرتك وكل إخوتى وأصدقائى هنا وتجده على هذا الرابط :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أمّا العبد لله اللى هو أنا يا أستاذ سيد فانا أعمل محامى حر وأزعم أننى شاعر
لم أنتمِ لأى حزب أو حركة أو جماعة سوى الجماعات الأدبية ولن أنتمِ مستقبلاً  سوى لها .
شاركت منذ 28 يناير حتى يوم التخلى فى المنصورة ولم أذهب ولا مرة للتحرير .
أنا من زعماء عاصرى الليمون ولو عدنا ولو عاد الزمن للوراء سوف أعصرها مرة أخرى بلا أدنى تردد .
تجدنى مرة أصفق لفصيل سياسى وبعدها أبصق عليه والعكس .
سيدى الفاضل العبد لله خارج أى برواز سوى برواز الوطنية المصرية التى بدأت مع أبينا ( مينا نارمر ) مروراً بإخناتون وأحمس ومحمد على وطومان باى وقطز وبيبرس وجمال عبد الناصر وسليمان خاطر ومحمود نور الدين ( تنظيم ثورة مصر فى الثمانينيات ) وقائمة طويلة من عشاق مصر من المصريين والأجانب .
أنتمى لمصر الحقيقة كما أحلم بها لا كما يصوروها لنا .
أنتمى يا سيدى لروح مصر .
أما سا أستاذى الفاضل موقفى من الثورة فأنا أزعم أننى أحد اللذين ثاروا ( على قدى ) أو على الأقل لست من القاعدين فى بيوتهم ( ثورة يناير )
أما ( 30 يونيو ) صدقنى يا أستاذى الفاضل لو قلت لك أننى منقسم لنصفين متساويين فى الكثافة وفى المقدار نصفى يرى أن ما حدث هو ثورة تصحيح لمسار ثورة يونيو وتكفى كارثة الإعلان اللا دستورى كما سميتها وقتها ليجعلنى أفقد ثقتى فى الدكتور مرسى وأتيقين أننا حدنا عن طريق الثورة إلى طرق أخرى ليس بينها أى طريق من الممكن أن يتقطاع حتى ولو جزيئاً مع طريق تحقيق أهداف الثورة .
أما نصفى الآخر فهو نصفى المرعوب مما قد يحدث فكل السيناريوهات تؤدى للكارثة وحنفية الدم لو فتحناها لن يستطيع غلقها سوى أمريكا وهى لن تغلقها إلا بعد أن تتطمئن على أمن إسرائيل لعقود طويلة بمعنى أنها لن تغلق حنفية الدم نلك إلأا بعد أن تتركنا غير قادرين على قول ( بخ ) لإسرائيل إلأا بعد خمسين سنة على الأقل .
سيدى العزيز الحديث يطول ويسعدنى أن يستمر التواصل على أمل أن تعرفنى عليك أكثر
دمت بكل الخير يا أستاذ سد داوود

 

فاطمة كتب:

 استاذنا الفاضل سيد داود ، تحية لشخصك الفاضل وأشرق بك المنتدي وبتواجدك المميز

بالنسبة لأستاذنا الفاضل أشرف عبد العزيز فــ هو للأسف غاب  عنا من فترة وندعو الله

رجوعاً طيباً له بيننا ، أما بالنسبة لمعرفة المزيد من التفاصيل عنه وإلقاء الضوء علي شخصيته ستجد

ما تود معرفته ما بين سطور هذا الرابط والإستضافة الشيقة للأستاذ الفاضل أشرف عبد العزيز

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
 

 كالعادة دوماً أجدك أختى الفاضلة  الأستاذة فاطمة فى غاية الكرم معى
كل رمضان وأنت فى طاعة الله وراضية عنه
بالفعل غيابى عن هنا خسرت به كثيراً ومنه قطع التواصل معكِ أختى الفاضلة
ولكنى أـمنى أن تجدى سبب غيابى مقنعاُ وهو هذا الديوان
أتمنى أن تقرئيه كما عهدتك ونتناقش حوله كما عهدتك أيضاً
والديوان على هذا الرابط :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

 

 

فاطمة كتب:

أولاً سلام الله عليك ورحمته وبركاته
ثانياً وثالثاً وعاشراً أنرت ، أضاءت ، أشرقت
أياً ما كانت الإطلالة فــ جميعها نور
نور حروفك ، نور تواجدك نور تعليقك ،وحتي في صمتك عن نفسي أجده نور
لا أجد متسع لي من الحروف ، وأيضاً أتوق شوقاً لقراءة سبب غيابك
وكلي يقين أنه سبب يستحق أن تحرمنا متعة تواجدك ، ولكن أطالبك بالعدل سيدي القاضي
وأنت للعدل دارس ، ميزان عدل يجعل هناك مساحة تواجد ومساحة غياب لجديد إبداعاتك
والآن ومؤقتاً  دعني أستمتع بالقراءة والإبحار  داخل أمواج ديوانك الجديد
مُستمسكة بشراعي القوي ، ثقتي في أنني سأجد ما يحملني لشواطىء المتعة الراقية وبر الأمان
دائماً تستوجب حروفك تحية لروحك الطيبة ، وكل عام وأنت بألف خير تحيا بيننا

 

 أختى الفاضلة عليكى السلام والرحمة والبركة من الله تعالى
عندك حق طبعاً فى كل ما قلته وسوف تُصحح الأوضاع قريباً جداً
وما زلت فى انتظارك بعد القراءة
سلام مؤقت أختى صاحبة الفضل

 

 

فاطمة كتب:

 

تعلم جيداً أن هواة القراءة الأدبية لهم مراحل في القراءة خاصة حين يقع تحت أيديهم

كنز من تلك الكنوز النادرة ، تبدأ مرحلة القراءة بمرحلة تُسمي القراءة السريعة ، وهي

بمثابة الرحال وسط الصحراء المتعطش لقطرة ماء فوجد نبع الماء الصافي وسرعان ما بدأ

ينهل منه بشوق الروح إلي الحياة ، ما زلت في مرحلة الإرتواء ، فلم أنم ليلتي إلا وأنا مرتوية

من كامل النبع أبحرت فيه وتجولت من البداية للنهاية وكلما قرأت زاد الحنين والرغبة في الارتواء

عطش القراءة من أدبك لا خلاص منه ولا ارتواء ، دعني أسرد بعض آثار حروفك البديعة

------------
لمحة 1

لأول مرة علي مر حياتي أقرأ التاريخ من آدم حتي لحظة الكتابة في ديوان شعر

بلا ملل بلا إنقطاع عن القراءة ، بعيون تجري تتلاحق نظراتها تقرأ ، تستشعر ما بين السطور

وكما أنت دائماً تحول كتاباتك الشعرية لموسوعة ثقافية تجبرنا إما علي إسترجاع معلومة سابقة

أو القراءة عن معلومة جديدة غابت عنا ، لذا دائماً أجدني أتسائل .. كم زمناً عشت ؟

وإن كنت أعرف الإجابة ...
-------------
لمحة 2
ما أروع تشبيه الشاعر الكبير ابراهيم رضوان لموسوعتك الشعرية
وللحق أنت من أسميتها بالدوائر ، وبالفعل اسم يليق بالمُسمي
صنعت من الشعر دوائر متداخلة ،كل دائرة تقص علينا ما لم نراه من التاريخ
تتتابع الدوائر وتتداخل في منظومة رائعة وتتسع حتي تصل بنا إلي قلب الحدث
في تصاعد بديع للأحداث ، بل وكــ العادة رؤية مستقبل آت لنعرف في النهاية
عنوان الدائرة الكبري ( الحياة )
-------------
لمحة 3
أبهرني جداً في الديوان محاكاة عميقة جداً لشخصيات مختلفة
بمعني آخر استطعت سيدي أن تتقمص شخصيات كاملة في الماضي والحاضر
بمشاعرها ووجدانها وتجارب حياتها بل وأحاسيسها في مختلف المواقف
فــ نجدك مرة أحمس وحابي ، ثم مرة ثائر بجميع أنواعه وأحزابه وإنتماءه
وهي لمحة لا تقتصر فقط علي تقمصك الشخصية ومحاكاتها ولكن بالفعل عن نفسي
جعلتني أيضا أتقمص معك الأدوار
---------------
لمحة 4

 ما أروع وأبدع الإنتقالات ما بين القوافي كفراشة تحلق بين الورود جمعت بتحليقها أزكي

وأروع العطور بروائح مختلفة وسكبتها فوق قوافى حروفك

لا ترفع قلب دايب

م الحبايب صار ( هليهلي )

قلبه لامه والشيه لي

وأيضاً هنا

والموسيقي التصويرية

توتة توتة سرجي مرجي

رائعة بديعة مُبهرة تلك النقلة
-----------
سيدي الفاضل ، كانت تلك لمحات للقراءة العابرة لعناقيد ورودك ودعني أسميها دائرة الحياة
لي معك ربما وقفات ومداخلات بمشيئة الله تعالي حين أنتقل للمرحلة الثانية من مراحل القراءة الأدبية
مرحلة القراءة العميقة ، وكلمة أخيرة .. لإبداعك تنتحر الحروف

 

 
يااااااااااااه ؟
كل التوغل ده فى عصب العمل ولسه قراءة أولى ؟
أومال القراءة التانية ها توصلى لحد فين ؟
ربنا يستر
وأكيد إنتى عارفة قيمة رأيك وقراءتك لما أكتب
والذى لا يكتمل سوى بقرائتك له
وأنا على يقين أنك ستصلين لأبعد مما وصل الأخرون
ستصلين إلى لحظة الكتابة ذاتها
يبهجنى التواصل معكِ أختى الفاضلة
ويا ريت ننقل التواصل حول الديوان إلى الموضوع الخاص به
وأنا    ف انتظارك

 

 

فاطمة كتب:

عندما شرعت في قراءة الديوان أول مرة ، بدأت بقراءة الدراسة البديعة التي كتبها

استاذنا الكبير الشاعر ابراهيم رضوان إلي أن وصلت لمفهوم الدوائر الشعرية قررت

وقتها آلا أُكمل قراءة الدراسة والبدء مباشرة في قراءة الديوان نفسه دون التحليل

وسبب ذلك عدم رغبتي في التأثر بالنقد التحليلي للأستاذ ابراهيم رضوان ورغبتي في

أن أستشعر وبمفردي مفردات الديوان بإحساسي أنا وتسجيل الملاحظات دون التأثر

برؤية نقدية .. وقد كان ، وأيضاً عندما بدأت مرحلة القراءة العميقة بدأتها كذلك قراءة

الديوان فقط دون الرجوع لمؤثراته علي الاستاذ الجليل ..
------------
استوقفني كثيراااا الختام حروف متقطعة لا معني لها ولا مفهوم ، تليها رموز هيروغليفية

ثم جملة متكررة ثم أسطر فارغة ثم .. وأنت طيب ، احترت في أمري في البداية دققت النظر

مراراً لأتعرف علي مفهومها أو غرض أشرف عبد العزيز منها ، أتعبتنى الحيرة فــ لجأت للدراسة

النقدية للشاعر ابراهيم رضوان وقرأت توصيفه لها ولكن .... زادت حيرتي

حيث كان التحليل النقدي يقول أن مُراد أشرف عبد العزيز

( إذا لم تفهمي رسالتي باللهجة العامية فــ ها أنا ذا أكتبها باللغة العربية الفصحي

والهيروغليفية وبأي لغة تفهميها ( النقط )

أعترف لك أن المُبرر لم يقنعني عن نفسي مع كامل احترامي للشاعر الكبير

ولذا زادت حيرتي عن سر تلك الخاتمة ، وأخذت أقرأ في الديوان مرات للوصول

إلي سبب أومعني لوجود تلك الخاتمة بهذا الشكل وتلك الطريقة

وأخيراً سيدي القاضي وأنت الحكم فيما أقول ومض بداخلي هذا الشعاع الذي

يبدأ كــ ومضة صغيرة داخل العقل ثم سرعان ما يزيد النور ليسطع بجنبات العقل

ويسري داخل كل خلية دليل علي الوصول الآمن والصحيح لحل اللغز ( وهيَّ وجهة نظر شخصية )

أرضتني كثيراً وإطمئنت روحي لها ووجدتها المبرر ربما الثاني لختام الديوان بتلك الطريقة

أما السبب فــ إليك وأنت الفيصل والحكم فيه
----------
ختمت الديوان بتلك الحروف المتقطعة والرموز الغريبة والجملة المتكررة والنقاط لتعلن

رفضك التااااام لما كان وأيضاً رفضك التااام للنتائج ورفضك التااام أن الثورة إنتهت

رفضت أن تختم ديوانك لأن له بقية بداخل روح الثائر أشرف عبد العزيز لذا لم ينتهي بعد

رفضت أن يصل القارىء للديوان إلي ختام الديوان وكأنك تقول له انتظر فــ إن الثورة لم تنتهي

بعد ، وبذلك ربطت القارىء بجزء جديد للديوان تصنعه مجريات الأمور في الواقع

هذا ما توصلت إليه عن نفسي ومقتنعة به وأتمني ليس أن يكون إحساسي هو الحقيقة ولكن وصول المفهوم

والمعنى الكامل لك عن صدي الختام بداخلي ..
أكررها أنها وجهة نظري والمردود الذي إستشعرته وإطمئنت روحي له
تلك كانت وقفتي أمام هذا الختام الرائع .. ولي معك عودة أخري بمشيئة الله تعالي

 

 الأخت الفاضلة الأستاذة فاطمة
ما وصلتِ إليه صحيح مائة بالمائة ولا يصل إليه إلا من قرأنى بصدق - وهذا شرف عظيم لى -
وما يؤيد كلامك هو أن الختام ( قبل الحروف والنقط ) جاء بنفس أول دائرتين بدأ بهما العمل مع إختلاف واحد بدلاً من ( مبتدأ قولى ) كان ( منتهى قولى )
فعلاً أختى القصيدة لم تنتهى وكأن الشاعر يكتب بكل اللغات ويعيد من البداية ويدخل دائرته التى لن يخرج منها فلنعتبرها صخرة سيزيف
أختى الفاضلة كل التقدير لكِ كناقدة واعية صادقة متمكنة تقرأ بعقلها ومشاعرها وثقافتها وواقعها و....
شرف وفخر أن تقرأنى أخت فاضلة مثلك
وما زلت فى انتظار باقى قراءتك
لك كل التقدير وسلام موقت