الأستاذ الفاضل / نهاد سليم
أشكرك علي تلك المقدمة الرائعة
والتي أتمني أن أكون نصف ما جاء فيها
والحق أن دعوتي لأن أكون معكم لهي بالغ الشرف لي
وأتمني أن لا أكون ضيفا ثقيلا عليكم .

شكرا لك يا حسين ودا شرف لي
ويعلم الله مقدار سعادتي بضيافتكم لي .

الصديق العزيز جدا رغم أني لم أتشرف بمعرفته علي أرض الواقع / أبو حمزة الجمل
إلا أنني اكتسبته علي الفضاء الإلكتروني أخا وصديقا مبدعا معجونا بماء وتراب برمبال القديمة
وأقولك يا صديقي العزيز علي معلومة لم يكن يعرفها سواي وأبو خالد
بعدما رأيت إبداعك الرائع في سلسلة يوميات السطوحي الغشيم
قلت لأبو خالد لو لم يقدم المنتدي من شيء سوي هذا العمل المبدع لكفي وفاض
ويربنا يا عم يجعل كلامنا خفيف علي عوض ويشوف شغله كويس
لأني شايف الجيوكاندا لسة بتدبر في ثورة تانية .

الأخت الفاضلة / أم ضي .. تحية واحتراما
سؤالك هذا هو جوهر لمشكلة عويصة دائما ما تواجه كل من يريد أن يمتهن مهنة المحاماة
ولكن هناك عدة نقاط يجب الأخذ بها في الإعتبار:
أولا من حق كل إنسان أن يوجد من يدافع عنه حتي ولو كان ظالما ولهذا المبدأ وجاهته
فهو يعطيه فرصة لإبداء دفوعه فربما تكشفت أمور في القضية كانت مجهولة
ثانيا لأن هذا يضمن له ألا يعاقب بعقوبة أكبر من فعله فربما ارتكب فعلا وعوقب عليه
مثلا بالحبس مع أن هذا الفعل يعاقب عليه القانون بالغرامة ففي هذه الحالة هنا يكون الدفاع
عنه ليس لمجرد الدفاع بل لتطبيق القانون .
أما بخصوص الدفاع عن ظالمين فتأكدي بنسبة كبيرة من أن أغلب المحامين يكونون علي دراية
بالموقف القانوني لموكليهم وذلك من خلال أوراق القضية ووقائعها وحديث المتهم عنها لمحاميه
والذي سيختلف طبعا عما يكون بالأوراق الرسمية والمعيار هنا لضمير المحامي
وأغلب الموكلين من هذا النوع يذهبون إلي محامين من نفس العينة فالطيور علي أشكالها تقع
ويجب علي المحامي أن يتحري الحلال فيما يكتسب وأطمئنك [ان أغلب المحامين
بالبلدة من ذوي الخلق الطيب .

الأخ الغالي والقريب إلي قلبي / نبيه طه
أنا مش عارف أرد إزاي علي كلامك الجميل ده
ويعلم الله مقدار الحب الذي زرعته الأيام بيننا
أما بالنسبة لسؤالك يا صديقي العزيز
فما المؤول عنه بأعلم من السائل فأنت ركن ركين
من أركان العمل التطوعي ببرمبال والرياض منذ سنين وليس الآن .

متشكر لك أخي العزيز / أبو تسنيم
ودا شرف لي أن أكون معكم
وإن شاء الله أحاول أن الإجابة علي استفساراتكم .

أولا بالنسبة لموقف طريف
فسأحكي لكم موقف حدث أمامي
في المحكمة وهو من ضمن سلسلة مقالات
وحكايات ومواقف أكتبها عن ذكرياتي في عمل المحاماة
في سلسلة بعنوان " محامي علي ما تفرج "
شوف يا سيدي ...........
بدأ الأستاذ ( س ) مرافعته وأطال في الترافع في موضوع
بسيط لا يحتاج اسهاب مما دفع القاضي لأن يسند برأسه علي يديه
حتي تظن أنه نائم وأخذ ينظر يمينا وشمالا غير منتبه للأستاذ ( س )
ومرافعته .. حتي وصل الأستاذ ( س) لنقطة قال فيها :
.. وفي النهاية أقول " إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين "
فلم يكن من القاضي إلا أن انتفض فجأة وانتبه وأخذ يقلب أوراق القضية
ثم قال للأستاذ ( س ) : إبراهيم مين ده يا أستاذ ؟؟؟!!!!!!!!

أما بالنسبة لليوم الذي لن أنساه
فهناك كثير من الأيام التي لن أنساها
يوم زواجي 8/1/2008
يوم ميلاد كريم 26/10/2008
يوم ميلاد محمد 22/6/2011
يوم 25/1/2011
يوم 14/2/2011 أول اجتماع لتأسيس
رابطة شباب برمبال في منزل عمرو عيد
في وجود الأخوة ( محمد عبد الحق ، سامح الليثي ، السعيد عطا
علي وجدي ، محمد عيد أخي ) وانضم لنا ثاني يوم
دينامو العمل التطوعي في برمبال والرياض ( نبيه طه )
واجتماعنا الأول في حديقة النادي بعدها بيومين مع الصديق العزيز أبو خالد
والذي رفض فيه رئاسة الرابطة .
ثم الإجتماع الموسع الأول في صالة الدور الثاني بنادي برمبال بعدها بأسبوع .
كل هذه ذكريات وتواريخ لأيام لا أنساها .

أما أسوأ ذكري ليوم مر بي هذا العام
فهو يوم الأربعاء 23/3/2011
يوم وفاة أخي وصديقي وأستاذي
الأستاذ / حافظ علي حافظ المحامي
فلأكثرمن ثلاث سنوات ويوميا من الساعة
التاسعة والنصف مساء وحتي الواحدة صباحا علي الأقل
ونحن نجتمع في مكتبه الرحب زمرة من الأصدقاء من شتي الإتجاهات
في سمر ونقاش حاد تارة ونقار هزلي تارة وود دائم طول الوقت
وقد كان رحمه الله أخا وصديقا مقربا للجميع ذو كاريزما انسانية نادرة
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .