باردة كلماتى..
فى هذى الايام الثلجيه..
تابى ان تتسم قليلا ..
بالاحسا س الكاذب بالدفء
والافق المعتم فى وقت الظهر
كحفل عزاء..
يسترجع كما من طوفان الدمع
ولا ينسى...
ان يلقى فى قلبى الموجوع
كثيرا من هم
كاذبة وملفقة..
كل تقارير الارصاد..
وبالغة فى الحمق
فالشمس.. الامل..
مزورة فى كل صباح
ومساءا..
يتحول هذا المدعو قمرا..
مهزلة..
خلف ستار من غيم
حينئذ..ينكمش شعاع..
كان يحاول ان يتسلل داخل نفسى..
كى يشرق..لكن..
سوف يواجه بالابواب الموصدة..
وبالثلج
وتظل الكلمات الباردة بعمقى..متجمدة..
تحتاج الى النزف
وابقى..لا احلم
لا اكتب شيئا..لا احيا
يغمرنى..
طوفان الخوف.
حسين


[center]

 

لوحة شتوية جميلة الكلمات غير متفائلة فى معانيها , أجد فى كلماتها احساس من شاعرنا لم أعهده من قبل فى فترة متابعة

كتاباته على منتدانا وهو شئ من عدم التفاؤل أو عدم الرضا عن الواقع ,ولربما خاننى استيعابى .

ومع ذلك يبقى الشاعر شاعرا فى اختيار ألفاظه وترتيبها لاخراج لوحته كما يشعر بها حتى ولو لم يكن متفائلا.

على حسن

 

اخى العزيز ..على حسن..يسعدنى ويشرفنى مداخلاتك الراقيه..والحقيقه ان الطقس يترك اثره على مساكين القلوب من امثالى..والقصيده معبره تماما عن الجو النفسى او الطقس النفسى..ولك ان تتصور عدم الاستقرار والعواصف والرياح والامطاروكذلك البرد القارس عندما تغزو الارواح المتعبه..والقلوب المرهقه من تجارب العمر..هذه القصيده هى صدىالرياح وكابة الغيوم وانين الساهرين فى ليالى الشتاء البارده وهى كما وصفتها بلوحة شتويه وهذا وصف جميل..والشاعر ابدا لايرضيه الواقع..انه ينظر اليه من بعيد..من عالم لا يعرفه الا الشعراء..وقارىء جميل مثلك.. مع عظيم امتنانى.حسين.

 

أخى الحبيب كلما قرأت قصيدة لك أعادتنى الى الزمن الجميل صدقنى أشعر بالدفء فى هذا الشتاء البارد أشعر باحساس جميل لاأستطيع وصفه ليتنى كنت شاعر لأصفه لك صدقنى واحشنى جدآ ياحسين والله وكل عام وأنت بخير عام سعيد عليك وعلى أسرتك الجميلة
أخوك محمد حفظى

 

وعام سعيد عليك..يازهرة يانعه من حديقة الزمن الجميل..كان هذا الزمن جميلا بكم..وبقلوبكم الطيبه..ووجوهكم البريئه..ونفوسكم الطاهره..وارواحكم الخيره..دامت محبتنا..ودام اخلاصنا الى من يحبوننا..شكرا محمد حفظى..وكل عام وانت بكل الخير.حسين

 

الأستاذ الشاعر

جاء ردك على مساهمتى لوحة أخرى أقل مساحة ولكنها تحمل نفس المعنى ,وفى نهايتها أهديتنى وساما غاليا أعتز به من شاعر مثلك عندما كتبت (والشاعر ابدا لايرضيه الواقع..انه ينظر اليه من بعيد..من عالم لا يعرفه الا الشعراء..وقارىء جميل مثلك)


فخالص تقديرى واحترامى .
على حسن

 

ويعود الشتاء الينا مرة اخرى..وتبقى كلمات هذه القصيده..برغم السنين الطويلة..معبرة عن حالة واحساس يتجدد كلما اقبل الشتاء..ولياليه الطويلة البارده.

 

الأستاذ حسين ناجح
أتمنى لك كل التوفيق .. معلهش ممكن أتواصل معك .. هل 
أنت إبن الشيخ ناجح الذى هو من جيلى  ، والذى كان يسكن
 فى منشية صعب ؟ إذا كنت هو فلقد كان والدك من أعز
 أصدقاء الطفولة  هو والمرحوم إبراهيم أبو خليل
    تحياتى.

 

الاستاذ الفاضل..سيد داود..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..يشرفنى ويسعدنى تشريفكم لنافذتى بالمنتدى وبالفعل انا ابن صديقك القديم الشيخ ناجح البسيونى..عليه رحمة الله..وقد سعدت منذ سنوات طويلة بالاطلاع على بعض ابداعاتكم الصحفيه والادبيه..واعتبركم رمزا ثقافيا اعتز به شخصيا ..من ابناء بلدنا الحبيبه..واعرف لكم فضلكم الكبير فى نهضة الاتصالات التليفونيه فى بلدنا..وقد تشرفت بالسلام عليك ومصافحتك مرات عديده..واهلا بك وسهلا فى منتدانا الحبيب.حسين ناجح.

 

الإبن العزيز حسين ناجح
شاكر على مشاعرك الطيبة ويسعدنى اللقاء بك
ومطالعة أعمالى فى مجلة الشباب ، وأسعدنى أكثر أنك إبن
صديق قديم من زمن أعتبره  أنا أنه كان زمنا جميلا رغم
إنعدام الإمكانيات ، على فكرة أنا زمان كنت أكتب الشعر الذى تجيده أنت
ولقد طالعت أشعارك الجميلة فى المنتدى ، وفقك الله وسنلتقى على الفيس
بإذن الله .. تحيتى وتمنياتى لك بالتوفيق

 

رغم أنى أصدق احساسك المرهف المرتبط بحالة الجو الغائم الذى يدعو للاكتئاب فى ايام الشتاء الموحلة الباردة .. وهذا دائما يكون احساس الشعراء الصادقين مثلك أ . حسين ..
إلا أننى على عكسك .. كنت أشعر بقمة السعادة عندما توقظنى والدتى ... رحمها الله .. فى الصباح وأجد الجو بارد وغائم كما وصفته تماما .. فأسرع قولا .. مش شايفه الجو يا أما .. هروح المدرسة ازاى فى الجو ده .. عايوانى آخد برد وأبهدلكم .. ههههههه .. وبقلبها الطيب .. تتركنى أنام حتى الظهر ...
ثم أقوم بعد الظهر .. ألبس تلجزمة الطويلة البلاستيك وأتمشى فى الخراب حتى تمتلئ بالماء .. وأتمناها تمطر حتى تبتل ملابسى .. وآخد برد ولا أذهب للمدرسة اليوم التالى ..
فكرتنا بالايام الحلوة ...

 

عزيزى محمد أبوداود
يا عفريت !! يعنى كنت شقى ولك حركات
نص كم .. فكرتنى بالذى مضى !!
كلامى عن هذا الزمن فى الطريق
تحياتى .

 

اكثر مما تتخيل عمى العزيز ...
فالشقاوة كانت بالنسبة لنا مزاج ومتعة ..
وبالذات فى فصل الشتاء والامطار والروبة الى فى الشوارع والخناقات الى كانت بين الجيران على المياه الى بتنزل من جارة الجنايده علينا .. سأنتظر حكاياتك حتى أجهز لك ذكرياتى مع محمد خميرة ...