ما اكثر الأصوات والنعرات التي ارتفعت هذه الأيام ؟؟ 
وما أكثر الطامحين للمساهمة فى كل نقاش ؟؟؟ سواءً فيما يخصهم أو فيما لايهمهم ؟؟  بعلم أو بغير ذلك .. من أجل فرض أرائهم على الأخرين .
كل على حسب قناعاته . او انتمائه ، او تحزبه ، او انحيازه لطرف على مصلحة طرف أخر .. كلُ حسب ميوله وهواه وتوجهاته  ،،،
ليجد المسئول نفسه دائما فى موقف الدفاع ..  بعد كل قرار أو تصريح أو تصرف أو إجراء .. نتيجة للحملة التي ستشن عليه ..
والإعلام الخاص ايها الساده أصبح جزءاً من المعادلة ، وبدلاً من أن يساهم فى ترشيد المجتمع  .. أصبح يدافع عن مصالح مالكيه ..
بل وقد يساهم الى حد كبير في تأجيج المشاعروتعقيد الأمور وازدياد المشكلة ..
 وبدلاً من أن ينتقى مايقدمه للناس على أسس مهنية أبسطها الصدق والموضوعيه .. 
تنافس بكل أسف على أعلى نسب المشاهدة ، واعداد القراء ، بمزيد من الفبركة أو ترويج الأكاذيب أو الشجار العلني بالسب والشتائم أمام الكاميرات ؟؟
لنجد بعد ذلك أصحاب تلك الأصوات الناعرة  ..  قد اصابتها هستريا المغالطات  . ووجدت ضالتها في مواقع التواصل الاجتماعي التى ادمنت على الكذب والخداع ..
حتى وصل الأمر بهؤلاء  ادعائاتهم الباطلة بامتلاك الحقيقة في وسط غياب الكثيرمن العقول  ؟؟؟  فأضحوَ نشطاء واعلاميين وخبراء ومحللين ..
حتى صار الجاهل عالماً بدون علم ، واصبح الأخرق صاحب نظريات ومالكاً لوثائق وخرائط ومنقباً عن الأسرار .. 
فاذا كانت القضية مصرية وشأن داخلي .. ستجد فتواهم فى كل المجالات .. فى الخدمات والتعليم والمرور واحدث وسائل العلاج والطب ،،،،
أما اذا كان الأمر يتعلق بقضية اقليمية فهم لاشك أصحاب النظريات الاستراتيجية في موازين القوى .. تماماً كما موازين الخضروات """
أما اذا كان الموضوع متعلقاً بقضية محورية على سبيل المثال .. كسد النهضة مثلاً ...
فهم بلا شك خبراء في السدود ، ومتخصصون في المياه والصيد فيها """
ولأنهم وثائقيون بطبعهم .. فهم يملكون وثائق تاريخية لكل سد .. وشهادة دولية لكل مجرى مائي  ؟؟؟
الكثير منا أيها الأعضاء يسأل نفسة ما الذي أصاب المجتمع ، وما الذي ضيع الأخلاق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فواعجباً يدعيَ الفضل ناقص  ،، ووا أسفاً كم يظهر النقص فاضل  . """

 

نورت وكتبت فابدعت اشراقه جميله نقلت لنا واقعنا
نتمنى ان نتقدم ونتطور ونستفيد من اخطائنا

 

محمدمجاهدمصطفى كتب:

نورت وكتبت فابدعت اشراقه جميله نقلت لنا واقعنا
نتمنى ان نتقدم ونتطور ونستفيد من اخطائنا

أ / محمد مجاهد 
شكراً جزيلاً لمروركم الذي أسعدني واتشرف به . 
وعقبال السعادة ما تكتمل بباقي الأعضاء الذين نفتقدهم ، ونفتقد أقلامهم وابداعاتهم