بداية عام 2015م .. كانت بمثابة بارقة أمل لاستتباب المنطقة وإعلان الدولة الفلسطنية وانتهاء الإحتلال بنهاية 2017 م  ...
خاصة بعد الإعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012 م مايضمن لها الإنضمام للمحكمة الجنائية الدوليه .
 تلى ذلك في الأسابيع القليله الماضيه الإعتراف المشًرف من قبل السويد وبرلمانيات فرنسا ، وبريطانيا ، وايرلندا حتى وإن كانت الموافقه غير ملزمة ..
وكان لابد من من حصول فلسطين على 9 أصوات في مجلس الأمن للإعتراف بدولة فلسطين وبعد التنسيق مع 9 دول ..
انسحبت نيجيريا في اللحظات الأخيرة قبل التصويت بعد الضغوط الأمريكية والإسرائيليه عليها ...
ليتكشف الوجه القبيح الذي يستتر خلف القناع الحقيقي لأمريكا بعدما أزعجونا بحقوق الإنسان والدفاع عن حريات الشعوب والديمقراطية والنشطاء ومنظمات المجمتع المدني ،،
لتستخدم حق (  الفيتو  ) لتستمر في الدعم الأعمى للكيان الصهيوني دون إعتبار لأحد أو  مبلاة من أحد ..
ماجعل الحلم الفلسطيني يتبخر بالإعتراف بدولة فلسطينيه على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقيه ...
 
والحقيقة المؤلمة التي تغيب عن كثير وهي واضحة للعيان وضوح الشمس لكن البعض لايريد أن يراها  :
كيف لدولة فلسطينية مستقلة أن تكون عاصمتها القدس الشرقية في وسط نصف مليون مستوطن يهودي ؟؟؟؟
وكيف تكون دولة مستقلة ولها الحرية والمساواة والسيادة على الأرض ؟؟؟؟ في وسط مستوطنات ملك لإسرائيل نصف مساحة القدس ؟؟؟
اسرائيل تريد دولة يهوديه بامتياز ؟؟؟
والشعب الفلسطيني يريد دولة فلسطنيه على أرضه ؟؟؟
فكيف تكون دولة مستقلة اقتصادياً تعيش في سلام ؟؟؟ ومحكومة من اسرائيل والمستوطنين ؟؟؟
وكذلك الدولة اليهوديه التي وإن أعلن عن قيامها لاقدر الله ولاكان   ....
 فبإذن الله لن تدوم طويلاً  ولن تكون  ...  نظراً للتفوق العددي الفلسطيني على الإسرائليين بمرور السنين  .. 
 
مجلس الأمن الدولي ... والذي هو إسم على غير مسمى ...
 عاجز عن الوقوف مع حق شعب معتدى عليه .. ومنهوب أرضه ، ومستباح عرضه ،،
فكم دانت الأسرة الدوليه بناء المستوطنات ؟؟؟؟  وكم عدد القرارات التي إتخذت ضد إسرائيل ..
 وحكومة اسرائيل لاتهتم ولا تبالي ...  بل ومستمرة في البناء على قدم وثاق ،،،
 
أما إن صدر قرار واحد من مجلس الأمن الدولي .... ضد دولة عربيه أو مسلمة ..
تجد أن الدنيا انقلبت رأسأً على عقب .. بحجة تطبيق الشرعية الدوليه والكلام الفاضي الي صدعونا به على الفاضي والمليان ،،،
 
وياليت العجرفة الأمريكية الحمقاء المتجبحة .. التي في ظاهرها العدل والديمقراطيه ،  وباطنها الحقد والكراهية والعداء .. وقفت عند حد الفيتو المشئوم """
بل وهددت السلطة الفلسطينية ...  بقطع المساعدات الأمريكية حال ذهابها الي المحكمة الجنائية الدوليه ...
لإنزعاجها الشديد هي وإسرائيل من تلك الخطوات التي تمهد لإعلان الدولة الفلسطينيه  ..
وإن كانت تلك الخطوة في نظري رمزية أكثر من فاعليتها ... لأنه وبكل بساطة .. 
 لن يخضع أي مجرم إسرائيلي ممن إرتكبوا مجازر في حق شعب فلسطين الى تلك المحكمة .. وذلك لعدم توقيع إسرائيل على هذا الميثاق ،، 
 

و شعب فلسطين  يئن ، يعاني مآسي الإحتلال من ذل ،  وهوان  ، وقتل  ، وتشريد ،  وهدم البيوت على رؤس ساكنيها  .. دون حل """""

 

الضغط على حكومة دولة ... أو كما ينبغي لتصحيح تلك العبارة فى هذه المواقف يعد ...  رشـــــــوة
وحكومة نيجيريا .. إختارت الوقوف مع عصابة الكيان الإرهابيه .. فسقطت سقوط لا قيام بعده  ...

 افتتاحية  نيويورك تايمز ، وواشنطن بوست ،، أيدوا إسرائيل حتى وهي تقتل الأطفال .. أخرها 517 طفلاً في غزه من أصل 3000 قتيل ""
فالأولى قالت : أن محمود عباس مٌصر على الفشل ...
والثانية زعمت : أن إنضمام فلسطين لمحكمة العدل الدوليه حركة يائسة ...

فعلى ماذا تأمل السلطة الفلسطنيه أو العرب عموماً ... من أولئك اليهود لهؤلاء الصهاينه ؟؟؟؟

 

الأخ أشرف المرسى
كان نفسى أقول حاجة فى هذا الموضوع ولكن !!!
ولكن هذه وراءها حاجات كتيرة أولها
الفلسطينيون أنفسهم وثانيها الدول العربية وآخرها
أمريكا وأوروبا والحماية الأزلية لأسرائيل
وآه من أمريكا لله يلعنها والكلام يطول تحياتى