| موضوع: الإعلام لم يعد وسيلة خبر .. بل أصبح يُجيرُ الحقائق .. حسب التوجهات والإنتماءات ،،، الأحد مارس 08, 2015 11:00 am |
| أصبحنا في زمن .. إختلط الحابل بالنابل .. حتى أضحى الكثير منا يقول لنفسه .. والله لاأدري أين الصواب من الخطأ ؟؟؟وذلك بسبب إعلام منساق ... يلهث خلف الشائعات والتكهنات ، ويتحرك وفق خط سير التسريبات """لتقارير مراسلين تعتمد على التغريدات ...متوهمة أو متصيدة مقاطع وتسجيلات ..لكسب رضا الشارع للتربح من وراء الصراعات ..متنازلة عن موقعها المؤثر لتتسول على فتات الهاشتاجات ..كم كنت يإإعلام الأمس قائداً ، فأضحيت منقاداً للمهاترات ..وكم سمعنا ورأينا بأم العين أكاذيب عبر تلك المحطات ...فقدت صفتها القيادية والإرشادية لتدني برامجها على كافة المستويات ..لاعتمادها على بعض ماتكرره بعض المواقع المشبوهة والحسابات ..فخسرت بذلك مصادر الاحترافيه والكثير من الابتكارات ..بعد استعانتها بأي مقاطع تعتبره دليلاً وإثبات ..وبُثت .. قصة إنقاذ طفل سوري لأخته عبر إحدى الفضائيات ..بينما الحقيقة المؤسفة أنه كان مجرد مشهد من إحدى المسلسلات ..وما مشهد الأطفال الثلاثة الذين قتلوا في سوريا من وراء التفجيرات ..وإدعاء قناة الجزيرة أن مصر من قصفتهم بدرنه .. ماهي إلا أكاذيب وافتراءات ..جن جنونهم وهم يبحثون عن سراب خادع لبث أي معلومات ..مصدرين بذلك الوهم والخداع ، عوضاً عن خسائرهم من وراء تلك الإفتكاسات ..همهم الفتنة والإثارة ، وإن كان الخبر مصدره محملاً بالنوايا السيئة والشبهات ..فاعتادوا على التأليف والكذب والارتجال ، لضعف القدرات لديهم ، وإفتقاد الكفاءات ..أصبح الإعلام مسيساً ، وموجهاً في محاولة يائسة لإسقاط بعض الحكومات ..حتى وإن كان الثمن .. بث الخوف والفوضى ، إن لم يكن دماء المصريين والمصريات ،آه ، وألف آه .. من وراء هذه القنوات ، وتلك الفضائيات ؟؟؟ لم تعد وسيلة خبر .. بل أصبحت طرف .. تجيَرُ الحقائق بحسب التوجهات والانتماءات ؟؟؟""
|
|