والله بالفعل لقد فاضت الدموع ياسيدي الفاضل: من هول الكارثة التى حلت بالطفل وببلده ، ومن عذب كلماتكم المفعمة بالاحساس الذي يعتصره الألم ،،
صورة هذا الطفل على الشاطئ التركي قد هزت العالم وتصدرت الصفحات الأولى من الصحف ..
هذا الطفل وبكل أسف ليس الأول ، ولن يكون الأخير .. فكم من طفل مات بسوريا ، ولايثير موتهم قلق العالم ولا يحرك ضميره ،،
هذه الصورة المفجعة التى شاهدناها تتكرر كل يوم ، ومجازر ترتكتب فى منطقتنا من دون حساب ؟"
والغرب يقف متفرجاً .. بل إجتمعوا في مجلس الأمن في 24 اغسطس الماضي لمناقشة إعتداءات داعش على المثليين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد طال انتظار حل لم يأتي .. وسط يأس السوريين الذي اضطرهم هذا النظام الغاشم الي الشتات الأوربي والهجرة الى المجهول ...
وما قتله البحر .. ولكن رماه الموج ليحكي قصة الظلم العجاب """"
كل الشكر والتقدير للأستاذ والشاعر والإنسان : محمود البسيوني على تلك السطور المعبرة التي لاقت استحسان أعضاء المنتدى الذي تشرفت بالأنتماء اليه