| موضوع: الله يرحمه الأحد فبراير 21, 2016 2:12 pm |
| الله يرحمه بلغ من العمر خمسة وسبعون عاما ، لحست عقله هذه الشابة التى رشحها صديق للعمل عنده، ترك أسرته وأولاده وأحفاده شوعاش معها فى إحدى المدن الجديدة ، الصغيرة الشقية لعبت بعواطفة التى شابت من زمن ، لبست له الشفتشى وكل ألوان الطيف التى لم يرها مع أم العيال ، كانت ترى فيه وطنها الذى تركته مجبرة وأملها وحضنها بعد أن هربت من الدواعش ، وكان يرى فيها تعويضا لسنوات الحرمان العاطفى بعد أن هجر أم أولاده ، عاش أيامه عسلا ، سهرات وفسح مع العروس التى أنسته أهله فلم يعد يراه أحد ، إستولت على قلبه وماله وصارت كل حياته ، لم يعد يردُ على أولاده ، ، صحى إبنه فى الفجر على صوت الهاتف ، كانت زوجة أبيه تبلغه أن أباه قد مات ، مسكين الله يرحمه لم يدم شهر عسله سوى أسابيع .
|
|