رغم حبي الشديد لفصل الشتاء ولياليه الهادئه برغم برودتها.الا أنني أحزن كل الحزن من المنظر السيء لشوارع قريتنا وخاصه في الأيام الممطره.
فجميع شوارعنا أصبحت يكسوها (الطين)وتمتليء(بالبرك والمستنقعات)بعد كل (شتوه)كما يقال علي المطر في بلادنا.
والأكثر حزنا أن الناس في قريتنا أصبح لديهم رصيد هائل من الامبالاه والأنويه.فالمهم عند كل صاحب بيت أن يتخلص من المياه التي خلفتها الأمطار فوق منزله في الشارع وليذهب الشارع ومن يسير فيه الي الجحيم.ولم يعد احد يهتم مطلقا بالنظافه أمام بيته مثلما كان الحال بالسابق.
وكذلك غاب الدور الأهم للمسئولين بالقريه وأقصد بالتحديد الوحده المحليه بالقريه والتي من المفروض أن يكون الأهتمام بنظافه القريه هو من أهم أولوياتها..وللأمانه هم يقومون بدور مشكور في عمليه تجميع القمامه والتخلص منها.
ولكنهم في فصل الشتاء وبالأخص في الأيام الممطره هم غائبون تماما ولا أري لهم اي دور يذكر في تنظيف شوارع القريه.
فمعظم شوارعنا(الرئيسيه)لاتستطيع أبدا السيرفيها مشيا علي الأقدام فما بالك بالشوارع الصغيره والفرعيه.
فلماذا لايتم ابتكار طريقه جديده لتنظيف الشوارع في الشتاء ولو حتي الشوارع الرئيسيه فقط ولتترك الشوارع الفرعيه لكل فرد ليقوم بدوره أمام بيته.
لماذا لا تقوم الوحده المحليه بابتكار شكل كبير(للمساحه)المنزليه..ودعني أتخيل هذا الشكل علي هيئه مستطيل خشبي طويل تثبت فيه (فرده كوتش)الخاصه بالجرارات الزراعيه(الأتوموبيل) لتكون علي شكل (مساحه)كبيره وتعلق في أحد الجرارات التابعه للوحده المحليه(علي شكل القصابيه)لتجوب شوارع القريه الرئيسيه للأسراع في نظافتها وخاصه
عند منطقه السوق وفي شارع مسجد الرحمه وعند مدخل برمبال وكذلك امام مركز شباب الرياض.
وقد اقترح علي بعض الأصدقاء تسجيل هذا الابتكار للحصول علي براءه اختراعه.وحاولت بعض الشركات(الأمريكيه والألمانيه)شراء حق تنفيذه ولكنهم تراجعوا قبل توقيع العقود لأنهم لا يوجد في شوارعهم .........(طين)
خالد ناجح