هذا الموقف المهيب .........
لعله بحق هو أكثر المواقف مهابه وأشدها إجلالا..ولكن للأسف مانراه وبشكل مستمر في كل جنائز بلدتنا قد أضاع تلك الهيبه وذلك الإجلال .
فقد اختفت من جنائزنا كل مظاهر الخشوع والتدبر عند الجميع ..إلا من رحم ربي..وبخاصه أثناء السير خلف الجنازهالذي أصبح وكأنه نزهه أو ملتقي للحديث والتسامر..فأصبحنا لا نستطيع التمييز بين مشهدي ( الدفنه ) و ( الحنه ) إلا أذا رأينا ..النعش.. محمولا في بدايتها .
أما المشهد الأكثر حزنا.....هو ما نراه يحدث عند لحظه إدخال الميت إلي القبر من تزاحم بين المشيعيين وعلو غير مبرر للأصوات بشكل يسيء لنا جميعا نحن المسلمون .
فهل يحتاج هذا الموقف إلي مراجعه منا جميها لنعيد إلي جنائزنا هيبتها واحترامها..ألسنا أولي من أصحاب الديانات الأخري التي تتم فيها مراسم الدفن في جو من الهدوء والنظام .
فهو بحق موقف مهيب يحتاج منا إلي .......موقف إيجابي .