لا يخفى علينا ابدا ولا نسطيع ان ننكر جميعا ان ما يحدث فى بلادنا انه عرس،، عرس طال انتظاره عرس اوشكت فيه العروس ان تكون امراءة عانس ، وقد جاء موعد العرس ، ، ان المشاهد لاى فرح قائم من بعيد يجد الانوار المتلئلة والريات البديعة والزغاريد والاغانى والطبول ، فالمشاهد لهذا الحدث من بعيد يعتقد ان العرس جميل وباهر ،، ولكن ...... هل سمعنا يوما ما ان هناك عرسا او زواجا تم من غير مضياقات او ازمات او احتكاكات ، طبعا هذا لم يحدث الا اذا كان الفرح كتامى جواز فى السر ، مثلما كان يحدث فى السابق من زمن نسال الله ان يحاسب عليه من اشرف عليه ، ،، واعود الى العرس القائم ، انك مجرد ما تخطو قدماك داخل هذا العرس ، تجد العريس مرتبكا بعض الشىء ، رغم الفرح الذى يملك قلبه ، تجد اخو العروسه شاهرا غضبه امام من ينفلت اثناء العرس تجد اخو العريس العرق يتصببه من ترتيب المقاعد ، تجد ام العروسة مأموصة بعض الشىء من حماة ابنتها ، تجد ان اخو العريس يريد ان يثبت وجوده ام اخو العروسة ، تجد الكثير والكثير من المضايقات فى العرس ، ورغم كل هذا فاننا فى فرح قائم رغم ماسبق ، ولذلك يوم الصبحية ، بعد الاطمئنان على حال العريس والعروسة ن تجد الكل الحب يغلفهم والود والتراحم هو عنوانهم والكل مرتاح وهادىء الطبع والكل يقول الحمد لله عدت على خير ،،، فهذا هو حالنا هذه الايام من أجل الانتخابات الكل متوتر الكل حذر الكل يريد ان يسطع امام كاميرات عيون الحاضرين الكل اختلفت طرائقه بالاحتفال الكل يريد ان يتم العرس وحريص على ذلك
فلا داعى للقلق مما يحدث اثناء تلك الانتخابات فالكل يريد شيئا واحدا والكل بعد الانتهاء من تلك الانتخابات سينسون تماما ما كان يحدث اثناء ذلك العرس عفوا الانتخابات ،،
وكل عرس وانت جميعا بخير واحباب ،وفق الله الجميع لما فيه الخير