ما أجمل أن يكون للإنسان مرآة يتابع من خلالها تصرفاتة فتظهر لة أخطاؤة فيتجنبها ،وطالما كنا نسمع قديما عن نصائح بالجمل وناصحين يمتلكون فلسفة النصح ، ولكن الآن أصبحت النصيحة ذكرى من الماضى فلا أحد ينصح أحداً وكأننا نريد أن تتراكم الأخطاء على أكتاف من حولنا فتثقل كاهلهم ثم نجلس ونشاهد وربما نتشفى فيهم وكأننا نحن الأنقياء البيض لم يصبنا شئ من دنس الخطيئة والذنب كلُ يغنى على ليلاة وإن إنتفض أحد لنصح أخاة فضحة على الملأ فما تلك بالنصيحة بل هى وربى الفضيحة ، وأعجبنى قول الشاعر :
لى صديق محض اللنصيحة كالمرآة ** إذا لا تريك منها إختلالا
فتريك اليمين منها يميناً بالمحاذاة ** والشمال شمالا
والنصيحة كلمة يراد بها الخير للمنصوح لة شريطة أن تعرف كيف ستنصحة وما المدخل الذى ستسلكة للوصول لأذن وقلب المنصوح وبأى طريقة ستبدأ النصح خاصة أننا جميعا نرفض الإستماع لناصح يواجهك بأخطائك بحجة ما رسخ فى عقولنا قديماً أننا دائماً على صواب إن النصيحة أمام الناس نوع من التوبيخ الذى يرفضة الأخر وليست أبداً من الأدوات الت تجنى الثمار بل تعوق ما انت قادم علية لذالك إمتلك الشجاعة للمواجهة ، والأدوات كاملة من أسلوب ولباقة وحسن تصرف والمناح والوقت المناسب وهذا أهمها وعليك أن تؤمن بأنة رحم اللة رجلا أرشدنى إلى عيوبى
( محمد الحداد _ الامارات _ دبى )