لا اتصور ان احدا من شباب المنتدى قد عاصر اوشاهد ..الديزل..وهو هذا القطار العتيق الذى كان يمر ببلدنا الرياض قادما من دكرنس الى المنزله وبالعكس.. وكان له محطة كبيرة فى المكان الذى تبنى فيه الان العمارة الجديدة بميدان المحطة بالرياض..لا يوجد اى شبه بين الديزل والقطار الحالى سوى انهما يسيران على قضبان حديدية..وفى المقدمة الجرار الذى كان له شكل خاص ومميز بالوانه الزاهية..وصوته الهادر الذى ينبىء بقدومه..وصوت السارينه التى كانت تصل الى اطراف القرية..وعرباته القليلة التى تصعد اليها عن طريق سلم صغير فلم يكن هناك رصيف بالمحطة وانما تصعد وتنزل عن طريق السلم الصغير..وكنت الاحظ ان اسلاك التليفونات الغزيرة والتى كانت تحملها عواميد موازية لخط السكة الحديد..كنت الاحظ انها ترتفع وتنخفض اثناء سير القطار الديزل ولم اعرف تفسيرا علميا لهذه الظاهره..وكان الديزل كثير الاعطال وبطىء الحركة..ولكن السفر به كان متعة كبيرة ونزهة ننتظرها..والمدينه حتى لو كانت دكرنس او المنزلة كانت فسحه جميلة لطفل فى سنى فلك ان تتخيل انك تسكن فى قرية ليس بها كهرباء او شىء من متع الحياة سوى انك تستمع الى الراديو وتتخيل ما تسمعه فقط..وتشاهد التلفزيون الابيض والاسود فى المقهى احيانا والذى يعمل بالبطارية..وكان دخول الكهرباء فى نهاية السبعينات نقلة نوعية للمجتمع..وكان القطار الحالى فى نهاية الثمانينيات نقلة اخرى قربت الينا مدينة المنصورة والتى كان السفر اليها ونحن صغار حلما جميلا لا نصدقه..ولكن يظل الديزل فى الذاكرة ملمحا على عصر مضى..وزمن ولى بجمالياته وخصائصه..ياخذنا اليه الحنين..ونستعيد معه احلى الذكريات. حسين ناجح

 

من ذكرياتنا ايضا حول هذا الديزل
اننا ونحن صغار كنا نلعب لعبة القزايز ومن اجل هذه اللعبة كان لازم نعمل حاجة اسمها الاب وهو عبارة عن غطاء زجاجة كزوزا كنا نضعه على قضبان هذا الديزل فيمر القطر من فوقه ويجعله مبططا لكى نستطيع اللعب به ، فكنا نصطف نحن جميعا اطفال هذه المرحلة عند قدوم القطر ونضع القزايز على القضيب ،، وايضا من ذاكرة الديزل ،، عزيزة القباضة ، وهى عبارة عن قاطرة صغيرة لا تجر اى عربات خلفها وانما هى لصيانة الطريق ،، وما زلت اذكر ايضا ان لهذا الديزل كان له مفتاحان لتحويل مسار القطار الاول كان امام مسجد الرحمة والثانى كان قبل نادى الرياض ، وايضا مازلت اذكر ان هذا القطار كان يستخدم لبائعى السمك فكان الوسيلة الرخيصة لهم لنقل السمك من المطرية الينا ،، وكان منهم بائعى سمك البط الذين كانو يجلسون على حافتى القضبان بعد المغرب ليبيعوا سمك البط على ضوء السبرتايه او السهار ،، ومازلت اذكر محطة هذا القطار فى دكرنس بالتحديد مكان موقف سيارات المنصورة

 

هههههههههههههههههههه..والله اسعدتنى بهذه الاضافة الرائعه اخى احمد عمر..وكما قلت لن يشعر بهذا الكلام سوى من عاصره وكان ردك الجميل اللطيف اثراءا واضافة لهذه الذكريات الجميله..شكرا جزيلا لك وتقبل تحياتى وتقديرى. حسين

 

 

تحياتى لك يا عزيزتى.. وللسيدة الفاضلة والدتك..وكلمة الابيض على ما اتذكر كانت خمسة مليمات ..يعنى ثلاثة ابيض يعنى قرش ونصف وارجو ان لا تخوننى الذاكرة..وعلى فكرة لايوجد اية مقارنه بين القطار الحالى وبين الديزل القديم..واسلاك التليفونات كانت قريبة جدا من الديزل فكان هذا المشهد واضحا ومؤثرا..كانت ايام جميلة..وياليت ايام الطفولة تعود يوما..تقبلى تحياتى وتقديرى. حسين

 

]size=24]قال لى احد الاصدقاء تفسيرا لموضوع اسلاك التليفون انه ربما للامر علاقة بالجاذبية الارضية..على اى حال من يعرف تفسيرا علميا لهذا الامر فليتفضل بالافادة وشكرا. حسين[/size]

 

شكرا لك استاذ حسين على المعلومات الروعة التىامتعتنا بها ودائما تشوقنا للزمن الجميل
اما بخصوص الاسلاك والقطارات فهى بسيطه جدا على حدمعلوماتى او استنتاجى للمعلومه
الاسلاك مربوطه بالاعمده من الطرفين فتدريجيا يحدث استرخاء للاسلاك من بداية الطرف الاول الى الطرف الثانى بشكل قوس مفتوح لاعلى بالتالى عند سريان القطار من بداية الطرف الى جميع الاطراف الموجوده يعطى شكل ارتفاعات ومنخفضات على الطريق مع السرعه تكون واضحه اكتر والتركيزمعها يجذب الراكب لمشاهدتها وهذا على حد مفهومى لها وقد اصيبت او اخطأت

 

]size=24]شكرا اخى العزيز رضا سويلم..وعلى اى حال هى ذكريات لا تنسى وزمن كما وصفته انت جميل مع خالص تحياتى . حسين[/size]

 

اخى حسين هذه مساهمة قديمة منى فى المنتدى ولكنها تمر بنفس منحنى هذه اللقطة القديمة العزيزة على ذاكرتنا،،،، تقبلها منى

العيشه واللى عيشبها

اتذكر حالى الان وحال الكثيرين منذ اكثر من ثلاثين عاما عندما بدأت الكهرباء تدخل بيوت قريتنا للوهلة الاولى وكيف كنا ننظر الى هذا المخلوق العجيب الذى بلمسة ذر تضاء اللمبات ويعمل التليفزيون الذى كان يعمل على البطاريات التى كنا نشحنها ، مازلت اتذكر ذلك التحول الرهيب الذى مس قريتنا ،، ]مازلت اذكر اعمدة الانارة التى كانت مخزنة عند المستشفى وعند مدرسة الرياض وكيف كانو يصبون هذه الاعمدة مازالت هذه الاحداث وهذه الصور فى ذهنى الى اليوم رغم ان سنى فى ذلك اليوم لا يتعدى الخمس سنوات ، فقد كنت اجلس الى المصباح الكهربى واتامله واتعجب كيف يعمل هذا وفى ذات الوقت احمد ربى انه رحمنى من مشقه الذهاب الى بائع الجاز الذى كنا نملء به لمبات الجاز والكلوبات واه على الكلوبات وياحظه ويانعيمه اللى عنده كلوب ايام وايام لا تمحى من ذاكرتنا ، ورغم هذا كانت ايام جميلة ومشرقة وكان لها سحرها وجمالها ، من منا الان يستطيع ان يرى النجوم الساطعة فى السماء الا اذا قطعت الكهرباء ، من منا الان يستطيع ان يجلس مع نفسه او يسامر احدا او يناقش احدالا اذا قطعت الكهرباء ، لقد اخذتنا برامج التوك شو والفضائيات والفيس بوك التوك توك ووووو عن الاستمتاع ببساطة الحياة وسهولتها واولوياتها التى اختلفت وتبدلت ، اه كم احب تلك الايام

 

 

 

العزيز حسين باشا..مداخلتك فى اى موضوع يزيده قيمة وثراءا ..تقبل خالص التحية والاحترام.حسين ناجح

 

اخي الفاضل الاستاذ حسين
نشكر لك مجهوداتك في توثيق تاريخ وتراث بلدنا من خلال القائك الضوء علي شخصيات تركت بصمة في تاريخ هذا البلد وبالنسبه لهذا الموضوع فبالفعل الديزل يعتبر تراث وأنا أتذكر عندما كنا نتشعبط فيه من موقفه أمام الدمياطي حتي المستشفي ثم نقفز منه دون أن يصيبنا شئ نظرا لأن سرعته لم تكن عالية وأنا أتذكر تلك العلقة الساخنة التي أكلتها من أحد أعمامي حينما رآني وأنا أتشعبط بالديزل - شكرا لكم هذا الحب الكبير لهذه البلد العظيمة

 

جزاك الله خيرا
ذكرتنا باحلى الذكريات انا اتذكر
الديزل كل يوم شم النسيم من كل عام
كان ابى يصطحبنا الى ابن سلام
فكنا ناخذ الديزل الى المطريه ثم ناخذ المركب الى جزيرة ابن سلام
ربنا يباركلى فى عمر ابى ابراهيم عبد الجواد المرسى مع العمل الصالح ويغفر له ويمتعه بكامل الصحه والعافيه كما ربانى صغيره واحسن تربيتى

 

وايضا اتذكر شدة خوفى على اخى الحبيب مجدى وهو يتحرك من عربه الى عربه وتعلقه بالشبابيك اثناء سريان الديزل وهو يحذرنا من ان نخبر ابى بذلك ههههههههههههههههه جده السعوديه

 

كم تدهشنا وتفرحنا وتحزننا موضوعاتك أستاذي العزيز
ولا تتعجب من تلك المشاعر التناقضة
فالدهشة لأنك تستخرج من أرفف الذكريات أجمل ما فيه
والفرحة بذكري عزيزة نحن لها في طفولتنا وأيامنا الخوالي
والحزن لننا لم نقدر تلك الأشياء الجميلة والبسيطة التي ملأت حياتنا بهجة
قبل أن تهب علينا رياح التطور الهوجاء بإزعاجها وصخبها
أما أشد ما يؤلمني في هذا الموضوع فهو أننا بمنتهي السهولة
قد فرطنا في مبني محطة الديزل وقد كان من المعالم التاريخية
بقريتنا بطرازه المعماري الفريد والرائع وقد كان يستحق منا
أن نتمسك به ونحافظ عليه لإرثه التاريخي ولأنه من ذاكرتنا الحياتية
التي يجب أن نحافظ عليها إلا أنني أجد بعضا من السلوي كلما
مررت امام مبني محطة ميت الخولي الباقي حتي الان .

 

الاعزاء ابو حمزة وابو كريم والمرسى ابراهيم..اهلا وسهلا بكم وارجو ان يكون استعادة هذه الذكريات قد رسمت بسمة فوق شفاهكم واثارت حنينا الى ايام الماضى الجميل الذى لا يغادر قلوبنا باشخاصه ومعالمه واحداثه واحزانه وافراحه..دمتم بكل الخير.حسين

 

والله يا جماعة انا فكرة حاجة كانت بتمشى فى المكان الا بتقولوا عليه دة معرفش دا القطار ولا الديزل وفكرة كمان اعمامى كانوا بيلعبوا الكرة فى الشونة بتاع الرياض والقطار او الديزل بيكون معدى دا ايه بقى القطار ولا الديزل فكرتونى بايام كانت جمييييييييييلة ايام طفولتى شكرا ليكم

 

فى يوم من الايام كانت فى عائله فى بلدنا لها بجوار رمانى وهو معدى من على شريط الديزل وقف من السوق وجاء الديذل فخبطه خبطه لا تاثر فى البجور وكان رومانى بعدها جايت انا وبعض شباب بلدنا ايامها ونرفع البخور لكى يعدى شريط الديزل وكنا فى رمضان برده طبعا كنت انا فى الجيش عسكرى مجند وكنت فى اجازه وجرين نحن وكل شباب حاره النعانعه لان صاحب هذا البجوار كان من حاره النعانعه وطبعا الديزل ده له ذكريات كثيره مع شباب برمبال القديمه ومنهم المرحوم محمد شتيه رحمه الله عليه وكنا نسميه محمد زلظ لانه كان من اعظم شاب البلد وكان اخى الكبير شلبي احمد شلبي والحصرى فوزى واحمد موسى ومحمد المصرى والاخت جميله فرحات ومجموعه كبيره من شباب البلد الواحده وكانوا اكثر من اخوت دايما كانوا فى بيتنا القديم وفى يوم وهم جين من دكرنس قام رجال اشمون وفك الديزل علشان يضربوا شباب بلدنا من برمبال وكانت ايامها ميت الامس موش الرياض وقام زلط وشلبي واحمد موسى والمرحوم عبد العظيم السعدنى وضربوهم علقه سخنه زى مابيقولوا وبعدها وصل عندنا فى البيت لان كان اخى شلبى له غرفه لوحده وكل الشباب كانوا عندنا ونحن جالسين نسمع ماعمله زلظ كان الله يرحمه مثل الاسد مثل الافلام الهنديه ولكن كانت هذه علقه سخنه بجد ويشهد عليها اكثرهم على قيد الحياه يعنى ياستاذى حسين الديزل له ذكريات كبيره

 

الله على الذكريات الجميله طيب حضرتك فاكر عزيزه الاقباضه لا ننسى عمك احمد ناظر المحطه الله يرحمو

 

لا يمكن ابدا ان ننسى عم احمد المرسى ناظر المحطه الذى كان صديقا للجميع ويتمتع بمحبة الناس واحترامهم ومنهم من كان يعمل بالسعوديه ويرسل الخطابات لوالدى يرحمه الله ويحرص على ان يكتب على ان يكتب على ظهر الخطاب وسلامى للحاج احمد المرسى..فقد كانت الخطابات البريديه تصب عنده اولا فى محطة القطار..رحمه الله ورحم ايام الزمن الجميل.

 

الديزل كان امام بيتنا
وكنت اعمل باى باى
الى الركاب

 

موعيناش عليه

هههههههههههههههههههه