القلق .... الجزء الرابع والأخير ومعه الأجزاء : الأول والثاني والثالث .

القلق ( 1 )
القصة الفائزة بالمركز الثالث ا بكلية آداب القاهرة سنة 1971
وكنت وقتها طالبا بالفرقة الثانية .

يوم ًتوجــَّــه كل الجهود العلمية لخدمة البشرية ، يختفي القلق من حياتنا ، ويومها تتغير أحداث قصـــتي .

الجزء الأول :

كل شيء حولي مخيف ، صوت المحركات كصافرات الإنذار تعلن عن شيء مخيف يمكن أن يحدث .
الأضواء تتوهج وتنطفئ من حولي بألوانها المختلفة ، وأشكالها العجيبة وهي تنبعث من هذه الأجهزة العلمية الدقيقة المنمقة
التي تعلو على كل خيال !!
المكان من حولي ضيق .. وصدري هو الآخر قد ازداد ضيقا !
لا شيء الآن يمكن أن أراه ، إلا أنني ما زلت أحس رغم البعد الهائل بصوت المودعين ما زال يطن في أذني .
كلماتهم ما زالت كامنة في مخيلتي ، تكاد تصرخ معانيها .. وقد اتشحت بألوان جديدة وغريبة من الأحاسيس !!
أعصابي متوترة .. أنفاسي لاهثة .. توقعات كثيرة تزدحم داخل عقلي المضطرب اضطراب البحر الهادر الهائج
وأنا أرحل بسرعة هائلة إلى المجهول !!
ما أطولها من رحلة ! وما أغرب ما رأيت حتى الآن !
لم أزل أذكر صورة هذا الشكل الغريب الذي يسمونه بالطبق الطائر .. كم أزعجني متابعته لنا ، واقترابه من المركبة
بين الحين والآخر وكأنه يتجسس علينا !
لم أزل أذكره بشكله البيضاوي العجيب الغريب ، وأشعته المختلطة الألوان التي تكاد تعمي العيون ، وعيونه البراقة
المخيفة !
أحسست أن قلبي ينكمش وقد صرخت دقاته ، وأنفاسي تكاد تتوقف وكأنها تمهد لموت قادم !
لولا ابتعاده بسرعة هائلة آخر مرة ، ولحظتها أحسست أنني خلقت من جديد . عللت نفسي وقتها أنه ربما تكون هذه
الظواهر مجرد مجرد خيال جامح خادع للبصر .. ربما !! مجرد خوف أدى إلى توهم !!
قلت لنفسي : لأقضي على ما انتابني من رعب إنها فعلا مجرد توهمات قد تكون ناتجة عن اختلاط الغازات المحروقة من هنا وهناك فعلى الأرض نرى أشباه ذلك في السراب ، وحاولت إقناع نفسي لأستريح .
وتوالت رحلتي المثيرة .. نعم توالت ، بينما كانت مركبتي المجنحة تجتاز من بعيد شلالات النيازك والشهب .
كنت أجتاز أنا الآخر أصعب امتحان لأعصابي التي أحرقتها تلك المشاهد المرعبة !
توالت الساعات ثقيلة مملة ، لولا هذه الإشارات الضوئية والصوتية التي تصلنا من مكان ما على الأرض لتصحح
أحيانا .. ولتنصح أحيانا .. ولتطمئن أحيانا أخرى .
إنه القرن العشرين بكل تناقضاته يصعد من الأرض إلى المجهول .. إنه الغزو البشري لمن ضاق بهم كوكبهم فأسرعوا إلى اكتشاف غيره ليجدوا فيه ضالتهم من الهدوء والرحابة والأهم الكنوز التي يحلمون بها .
لقد ضاقت الأرض بنا وبشرورنا وآثامنا .. فانطلقنا إلى القمر الذي طالما كان ملاذا للعاشقين فغنينا له كثيرا ، وتغنينا
به أكثر .
أفقت من تأملاتي على صوت صفارات الإنذار المتتابعة فاختلطت بها دقات قلبي ومشاعري وأوهامي .. وفجـــأة :

**************************************************

موعدنا غدا في الجزء الثاني من القصة ... فإلى اللقاء .
محمـــود البســـــــــــيوني . 13 من مارس

____________________________________________________

الجزء الثاني

وفجأة سمعت صوتا يعلن عن اقتراب هبوط المركبة على سطح القمر ، وبدأت في الاستعداد للخروج من المركبة عند تمام التوقف .
مرت اللحظات رهيبة غريبة وقد امتزجت بدقات قلبي الذي امتلأ بأحاسيس لم أعهدها من قبل بين خوف من المجهول
الذي ينتظرني ، ورجاء في نجاح الرحلة وتحقيق أهدافها .
وهبطت المركبة .
أستعد الآن للخروج عندما ينفتح الباب .. أخاف من المجهول الذي يبتلع كل مشاعري ، ويجسد الوهم والرهبة ..
إنها أول مرة تطأ فيها قدم إنسان ظهر هذا الكوكب الذي دائما ما نراه جميلا .. كم تغنى به الشعراء .. تذكرت للحظات أم كلثوم وهي تغني : القمر من فرحنا حينور أكتر ** والنجوم حتبان لنا أجمل وأكبر
ولكننى لا أكاد أرى إلا فضاء وصخورا وجبالا !!
وأحسست عندما غادرت المركبة ، أنه ربما أجد ما لا أتوقعه !
ربما أتجمد من الخوف لو رأيت مخلوقات غريبة عجيبة ومخيفة ، بل ربما تكون كالديناصورات في أحجامها الهائلة
تبتلع كل ما يقابلها .. المركبة بمن فيها .. وربما تكون أنواعا وأحجاما أغرب من كل خيال وتوقع !!
تخيلتها زرقاء .. بعضها شفاف لا لون له .. برؤوس ضخمة .. وعيون غريبة مشعة .. وأذرعة طويلة بأجنحة
ضخمة ..نعم هكذا تخيلتها .
سكوت المحركات أخرجني من تأملاتي المرتعشة .. وبسكوتها كادت أنفاسي تحتبس !!
انفتح الباب ، ثم رأيت السلم الآلي يأخذ مكانه استعدادا للهبوط .
نزلت بحذر وأنا غارق في ملابسي الفضائية الثقيلة الخفيفة .. رأيت نفسي أسبح في الفضاء .. نعم فهنا لا وزن لي
لانعدام الجاذبية .. نحن نسبح في فضاء لا نهاية له !!
أكاد أضحك لولا شبح الخوف من المجهول .
بعد لحظات أحسست بقدميّ وقد لامست التربة.. إنها شديدة الصلابة والوعورة ! نظرت إلى بعيد .. أرى جبالا بركانية داكنة بعضها شاهق الارتفاع .
هناك أخاديد ضخمة تبدو من بعيد .. تتعالى الحمم البركانية من بعض الفوهات البركانية من مسافات بعيدة .
الرياح تشتد حينا وتهدأ أحيانا .. لكن زئيرها عندما تشتد يتردد صداه و كأنني سقطت من المركبة في وادي الديناصورات والأسود !! قلت في نفسي لنفسي : ( هي موتة ولا أكتر ! ) ولكني لم أزل خائفا بل مرتعبا !!
واصلت المسير ، وقلبي هو الآخر قد واصل الخفقان والخــوران .. أحس أن الدم في وجهي قد هرب !
قدماي ترتعشان داخل هذه الملابس التي تتحكم في حركتي .. وكأنني وسط زنزانة ضيقة !!
واصلت المسير .... انزلقت .. سقطت .. صرخت ..سمعت صوتا قويا يتردد في المكان !!
هل هو صوت سقوطي ؟! ربما .. لكنه .. لكنه لا يتوقف .. نعم لا يتوقف ! قلت في نفسي : اهدأ إنه صدى الصوت . لكنه يقهقه .. ويعلو .. ويعلو !
يأتي الصوت من خلفي .. يكاد المكان أن يظلم ، وترتفع حرارته في لحظات !
أنظر خلفي وأنا أستدير ببطء .. تجمد كل شيء في جسدي عندما رأيت شبحا ضخما يخرج مع الحمم البركانية الهادرة من بعيد وهو يقترب في سرعة فائقة .. يا إلهي ، إنه يجري في اتجاهي .. حاولت أن أفعل شيئا لكني لم أستطع ثم انقطعت أنفاسي !!
_______________________________________________________

الجـــــــــــــــــــــــــــــزء الثــــــــــــــــــــالث

اقترب الشبح مني .. سمعته .. نعم سمعته !!
- ماذا جاء بك إلى هنا ؟
تمتمت ببضع كلمات لم أسمعها .. ‘نها حروف متقطعة .. تخرج غريبة ومتنافرة .. تحكم فيها الخوف والرهبة ..
ولاكها لسان تحكم الفزع في حركته ، وكنت كمن يهذي !!
تسمرت عيناي على هذا الشبح الهائل الذي لا أعرف لحجمه حدودا !
سمعته مرة أخرى :
- أجئت لتدنس هذا الكوكب ؟
*- لا .. لا .. لكن ..
- ( مقاطعا ) لكن ماذا ؟! أجئت تكتشفه ؟ أليس كذلك ؟
*- بلى بلى .. جئت مسالما لأكتشفه .
- أضاقت بكم الأرض على ســعتها ؟
*- و لكني جئت من أجل الخير ..
- أمريكي أنت ؟ أليس كذلك ؟
*- بلى بلى ... و
لم يدعني أكمل حديثي .. رأيته يتحرك .. ويقترب أكثر .. أكاد أحس أنه سيسحقني بعد لحظات ..
يمد يده الضخمة وقد غطاها الشعر الكثيف ، وفي يده هذه منظار أشبه بالمنظار الفلكي ، وهو يصرخ بغضب فيردد
المكان صدى صوته الهادر :
- خذ أيها الأمريكي وانظر ، وقل لي ماذا ترى ..
أمسكت بالمنظار ورغم حجمه الضخم إلا أنني أحسست بمدى خفته .. شفاف هو .. عدساته عديدة .. غريبة الأوضاع .. قربته مرتعشا من عيني .. له صوت مخيف يذكرني بعواء الذئب .. إنه صوت حركته !!
سألني ثانية : قل لي ماذا ترى أيها الأبله ؟
*- ما أراه غريبا .. تبا لنا !! إنها الحروب الدائرة بين البشر على الأرض .. نعم نعم ..
هذه هي فيتنام بجبالها وسهولها .. أري الطائرات تقذف بقنابلها وقد تناثرت أشلاء الضحايا هنا وهناك !!
الأطفال يصرخون .. ولا يستجيب لصراخهم أحد !!
يا إلهي ! آلاف الهياكل العظمية تعلو تعلو وتتصاعد في السماء !!
وهذه أيضا الحرب الدائرة بين اليهود والفلسطينيين .. نفس الهياكل العظمية تتصاعد إلى السماء .. ملونة بدمائهم !!
سألني بغضب : ثم ماذا ؟
*- عدوان لا يعرف الرحمة .. قنابل .. صواريخ .. ضحايا .. أشلاء .. دماء .. !!
( كدت أن أبكي ) .. مد يده الضخمة وقال : هات المنظار .
ارتعشت يدي أكثر وأكثر ، وحينما مددتهما بالمنظار سقط مني .. فتناوله الشبح وقال :
- ارجع أيها الهمجي المدنس إلى قومك .. احك لهم ما رأيت .. وخذ هذه الرسالة .. سلمها لهم ، بها ما يهمهم ، ووصية أقدمها إلى أهل الأرض .. لكن حذاري .. لا تفتح الرسالة إلا هناك ، وإلا حلت عليك اللعنة واحترقت قبل أن
تصل .. هيا غادر المكان .
لم أصدق نفسي .. كان كل همي أن أنجو بنفسي من الموت .. مددت يدي وتسلمت الرسالة المغلفة ، وأسرعت إلى المركبة ، أدرت محركاتها ، وبعد لحظات كان كل ما حولي هو الفضاء اللامتناهي .

×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

الجزء الرابع والأخـــــــــــــير

مضت الساعات كئيبة ثقيلة ، أحسست فيها أنني مزيج من القلق والخوف من المجهول الذي ينتظرني !
ماذا لو فضضت الرسالة لأطلع على مافيها ؟ لكنه حذرني وتوعدني بما قد يكون فيه هلاكي وأنا معلق الآن بين السماء والأرض !
وانتابتني الوساوس وألح علي القلق ، وشدني اهتمام عجيب وشوق جارف لمعرفة محتوى هذه الرسالة ، وتساءلت نفسي : وماذا سيفعل بك وقد ابتعدت كثيرا عن القمر ؟
- ولكنه يمتلك قدرات عالية ، وإذا كان هو قد خرج من فوهة بركان ثائر ، أفلا يستطيع أن يصل إليك بطريقة
أو بأخرى ؟! لا .. لا .. أصبر وأتحمل إلى أن أصل إلى الأرض .
- وكيف تصبر شهورا ؟! افتح المظروف واقرأ الرسالة ، فقد تكون هذه هي اللحظة المناسبة !
- لكنه شدد تحذيره !
- أخيرا قلت لخوفي سأقرأ الرسالة ، وسأتحمل عواقب ذلك ولو أدى إلى الموت .
وتحركت أصابعي وهي تمتد مرتعشة ومتراجعة أكثر من مرة وكأنني سأضغط على الزناد الذي سيفجرني أنا ومركبتي وربما أشياء أخرى لا أعرفها ، لكنني أخشاها !
فضضت الرسالة ، عدة أسطر قليلة ، تقول :
( رغم أن حياتكم على الأرض قصيرة ، ورغم اختلاف ألوانكم وأجناسكم ، ورغم أنكم جميعا من أب واحد ، إلا أنكم قد ملأتم الأرض ظلما واعتداء وطغيانا ! مع أن الله حرم على نفسه الظلم الذي استحللتموه على أنفسكم .
فإن كنتم تريدون اكتشاف ما بالفضاء من كواكب ، فطهروا أنفسكم من دماء الأبرياء .
توبوا إلى بارئكم ، وأعيدوا حقوق ضحاياكم ، ثم إذا ضاقت بكم الأرض ، عودوا إلينا !! ) .
ما كدت أن أنتهي من قراءة الرسالة حتى هاجمتني جيوش الخوف والوساوس .. ورأيت نفسي وسط غابة كثيفة
الأشجار ، وقد تعالت فيها طبول الحرب تدوي في أرجائها معلنة عن معركة ستبدأ وشيكا .
بعد لحظات امتلأ المكان بالصراخ ، وتلونت بلون الموت سماؤه .
تعالت دقات الطبول في عنف وعصبية ، وعلى البعد تجمع الرجال بوجوههم السمراء ، وشفاههم الغليظة المتدلية
وأسلحتهم البدائية ! أخذوا يقتربون مني ، ومع اقترابهم أيقنت أن نهايتي تقترب .
نعم ، فقد خالفت نصيحة هذا الشبح رغم تكرار تحذيره عندما فتحت الرسالة وقرأتها .
وتعالت الدقات وكثرت الجموع ، وأشعلت نيران الحرب !
ازداد صوت الطبول ، وتعالت الصيحات .. وإذا بي وسط أشباح وأرواح !
تذكرت رغم خوفي وذعري قصة تاج الجزيرة ، وكأنهم سيقولون لي : ( مين اللي جابك هنا ؟! ) .
تحاملت على نفسي ، لكنني وجدت نفسي ثانية أصرخ ، وأصرخ بأعلى صوتي ..
وإذا بي أنتفض من فوق سريري ! وتنهدت .. سكت لحظات !! ما أقساه من حلم !
حمدا لله ، حمدا لله .
استيقظت وشيء من الاطمئنان المشوب بالخوف قد سيطر على كل كياني ! يا إلهي ! ما زلت أسمع الدقات
عالية متتابعة .. نعم والله ما زلت أسمعها رغم يقظتي ! لمست وجهي لأتأكد من يقظتي مرة أخرى ، خطوت
خطوات ، ما زلت أسمعها !
يا إلهي ، ما هذا ؟ تبا للشيطان !!
أخيرا اتجهت إلى الباب .. التقطت أنفاسي ، واسترددت وعيي عندما تأكدت أن هذه الطرقات المتتالية على باب
شقتي !بينما كانت الساعة المعلقة على الحائط تشير إلى السابعة صباحا .
فتحت الباب ، وإذا بموزع الصحف كعادته كل صباح .
-صباح الخير .
-رددت : صباح الخير .
- الصحيفة .
- شكرا لك . ( أغلقت الباب ) .. تثاءبت ، وتمتمت بكلمات لم أسمعها !
جلست على سريري ، نظرت إلى عنوان الصحيفة الرئيسي :
( أمريكا تشدد غــــاراتـــها على فيتنــــام ! )

محمود البسيــــوني ... 1971

عدل سابقا من قبل محمود البسيونى في الأربعاء مارس 20, 2013 4:32 pm عدل 22 مرات

بعين ثاقبة كالصقر انظر الى مواضيعك واعثر عليها لجاذبيتها
قصة جميلة وطريفة جدا وكعادتك تاتى بالافكار الجميلة التى
تتسم بها مواضيعك
(ملحوظة)

انهيت الجزء الاول بمشهد درامى (تشوق)
للجزء الثانى
حقا ابدعت دمت لنا مبدعا عظيم
استاذ\محمود البسيونى

تقبل تحياتى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ultrase ahlawy

ultrase ahlawy كتب:: بعين ثاقبة كالصقر انظر الى مواضيعك واعثر عليها لجاذبيتها
قصة جميلة وطريفة جدا وكعادتك تاتى بالافكار الجميلة التى
تتسم بها مواضيعك
(ملحوظة)

انهيت الجزء الاول بمشهد درامى (تشوق)
للجزء الثانى
حقا ابدعت دمت لنا مبدعا عظيم
استاذ\محمود البسيونى

تقبل تحياتى

دامت لنا تعليقاتك الجامعة المانعة .. ورقة الذوق .. وفصاحة التعبير .. وجمال التحليل .. وصدق المعايشة .
لك مني أرق التحيات .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ultrase ahlawy

كرر دائما هذا الدعاء
ففيه لك الخير الكثير

*
ســــــــــــيد الاستغفار :

اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .

*

القلق

الجزء الأول والجزء الثاني ,

*

**************

يا رب : آت نفسي تقواها .. زكها أنت خير من زكاها .. جنب مصر الفتن ، ما ظهر منها وما بطن

**************

اوجزت فانجزت ....قصة ذات كلمات براقة تتابعها النفس باشتياق
كعادتك مواضيعك ..جذابة .
تقبل تحياتى وننتظر منك المزيد ..والجديد من سلسلة ابداعاتك وقصصك الشيقة
التى لاتتوقف .

الاستاذ\محمود البسيونى

لك منى وافر التحية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ultrase ahlawy

ultrase ahlawy كتب:: اوجزت فانجزت ....قصة ذات كلمات براقة تتابعها النفس باشتياق
كعادتك مواضيعك ..جذابة .
تقبل تحياتى وننتظر منك المزيد ..والجديد من سلسلة ابداعاتك وقصصك الشيقة
التى لاتتوقف .

الاستاذ\محمود البسيونى

لك منى وافر التحية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ultrase ahlawy

عزيزي التراس أهلاوي .. أشكرك على دوام التواصل ومرورك الكريم على النافذة .. واهتمامك بذلك .
وأشكرك أيضا على تعليقاتك الرقيقة .. دمت بخير وكرم .

القلق ..
أتابعها بشوق وإنتظار فــ يكفي أنها
قصة من أعماق الزمن الجميل ، لكاتب قدير ، فكيف التقييم ؟
جل إلاحترام والتقدير لأستاذنا المبدع الكريم

*

القلق

قصة قصـــــــــــــــــــــــــــــــــــيرة

الأجــــــــــــــــــزاء : الأول ... والثــــاني ... والثـــــــــــــــالث .

*

سلمت يداك ودام لنا قلمك استاذنا العظيم
ننتظر الجزء الرابع على احر من الجمر
تقبل تحياتى
و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ultrase ahlawy

فاطمة كتب:: القلق ..
أتابعها بشوق وإنتظار فــ يكفي أنها
قصة من أعماق الزمن الجميل ، لكاتب قدير ، فكيف التقييم ؟
جل إلاحترام والتقدير لأستاذنا المبدع الكريم

تعودنا منك الفكر الثاقب ، والرأي السديد ، وكرم الخلق ، ودقة الكلمات ورقتها ..
وكما قال المتنبي : وتأتي على قدر الكرام المكارم .
لك كل شكر وتقدير .

ultrase ahlawy كتب:: سلمت يداك ودام لنا قلمك استاذنا العظيم
ننتظر الجزء الرابع على احر من الجمر
تقبل تحياتى
و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ultrase ahlawy

عزيزي صاحب الذوق الرفيع .. والأسلوب المهذب لك مني كل حب وتقدير .. وجزاك الله خيرا ونجاحا
في ميادين الحياة .

القــلــق
_____

الجــــزء الرابع والأخـــير .. ومعها الأجــزاء : الأول ، والثاني ، والثالث .

محمـــــــــــــود البســــــــيوني