تعتبر محافظة الدقهلية من أقدم محافظات الجمهورية وسميت بهذا الاسم نسبة إلى قرية دقهلة وهى قرية قديمة تقع حالياً بمركز الزرقا محافظة دمياط . وتقع محافظة الدقهلية فى القطاع الشمالي الشرقي لدلتا النيل حول فرع دمياط عاصمتها مدينة المنصورة حيث يحدها من الشرق محافظة الشرقية ومن الغرب محافظة الغربية ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الشمال الشرقي محافظة دمياط ومن الشمال الغربي محافظة كفر الشيخ ومن الجنوب محافظة القليوبية بين خطى عرض 30.5 °، 31.5 °، شمالاً ، خطى طول 30 ° ، 32 ° شرق .
· التقسيم الإداري :
تضم المحافظة عدد (14) مركز و عدد (3) مدن وعدد (2) حي كما يتبعها (110) وحدة محلية وقروية تضم (336 قرية)،(2072 عزبة وتجمع سكاني صغير.
· المساحة الكلية : تبلغ المساحة الكلية لمحافظة الدقهلية (3459كم2)
· عدد السكان :
يبلغ عدد السكان بمحافظة الدقهلية (6000.000 نسمة تقريبا ) موزعة على النحو التالي :
- المنصورة 1.252.415 نسمة
- طلخا 928.000 نسمة
- ميت غمر 800.000 نسمة
- المنزلة 725.819 نسمة
- منية النصر 321.000 نسمة
- السنبلاوين 201.260 نسمة
- اجا 189.521 نسمة
- المطرية 170.852 نسمة
- ميت سلسيل 150.200 نسمة
- شربين 145.525 نسمة
- بنى عبيد 90.000 نسمة
- تمى الامديد 50.840 نسمة
- بلقاس 54.534 نسمة
- نبروه 30.425 نسمة
الدقهلية :
اسم ارتبط بالانتصارات التي حققها الشعب المصري على جيوش الصليبيين التي حاولت مرارا اكتساح العالم العربي ووقف المد الإسلامي الزاحف بنور الإيمان على شتى بقاع الأرض.
تنسب الدقهلية إلى قرية دقهلة وكانت قاعدة إقليم الدقهلية في عهد الفتح العربي حتى عصر المماليك عام 715 هـ ثم نقلت قاعدة الإقليم إلى اشمون الرومان.
وفي أوائل الحكم العثماني عام 1527م اصدر الوالي التركي سليمان باشا الخادم أمر بنقل العاصمة من أشمون الرومان إلى المنصورة
تحتفل الدقهلية بعيدها القومى فى يوم 8 فبراير من كل عام وهو ذكرى إنتصار الشعب على الحملة الصليبية عام 1250 م حينما عاود الصليبيون الزحف الى المنصورة بقيادة الملك لويس التاسع ملك فرنسا فتصدى لهم شعب الدقهلية وانتصر عليهم فى معركة المنصورة وفر الملك لويس مع قواته شمالا حتى تم أسره بقرية ميت الخولى يوم 6 أبريل سنة 1250 واقتاده الأهالى ليتم أسره بدار القاضى فخر الدين بن لقمان بالمنصورة ولم يخرج منها الملك الأسير إلا ذليلاً مقهورا بعد دفع فدية كبيرة من المال فى 7 مايو 1250 م