العيب ليس في الممثلة ( المخدوعة ) علي حد قولها
العيب فينا نحن جميعاً ، فـ نحن سفراء لديننا بين الأمم
فانظر أي السفراء نحن ، هذا فضلاً عن تقاعص الأزهر
في توجيه وإرسال الدعاة إلي الدول الأجنبية ، ذنب سنحاسب عليه
جميعاً عدم نشر الدين الإسلامي ، في حين ما زال هناك من يعبد
البقر والفئران والبشر كـ جوثاما بوذا ، هؤلاء جميعاً ما بين إيمانهم
وتوحيدهم بالله شعرة بسيطة ، فـ المُطلع علي تعاليم جوثاما بوذا
والهندوس والسيخ والزارادوشتية وغيرها من الديانات الضاربة بعمق التاريخ
كل تعاليمهم تكاد تتشابه في الأصول مع الإسلام ، ولكنها تحتاج إلي تهذيب
وتوعية بخالق الأكوان وشرائعه ........
فـ لنسأل عن أدوارنا جميعاً في نشر الدين الإسلامي
لن أدعو أن نتحول جميعاً إلي دعاة ، ولكن لنجعل أخلاقنا وسلوكياتنا
سفراء للدين العظيم الذي تشرفنا به ، سيقول قائل لسنا في بلاد
الغرب حتي نكون سفراء للدين ، والرد أن من هم حولك في أمس
الحاجة للقدوة والتوعية فـ لنبدأ بهم ثم ننطلق أو ينطلقوا بإنتشار لا محدود
وبطرق حديثة عديدة ومعروفة ،،،،،،،فهيا بنا جميعاً نحقق قول
رسول الله صل الله عليه وسلم
{ لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة }
أو نحقق القول الشائع ( وهو ليس حديث صحيح السند )
<< الخير في وفي أمتي إلي يوم الدين >>
مشكور أخي الفاضل
ســــــــيــــــد عــــــــــبـــــــــــاس
علي طرح الخبر ومجهوداتك المتعددة بالأقسام