قصص من وحي الخيال

في هذه النافذة سأحاول أن أرتجل عملا يجسّد شيئا من الواقع ، وسأعتمد في هذا علي أسماء وهمية للقيام بأدوار بطولية تؤدي ماعليها ، وبإختصار هي كاميرا خيالية ترصد تحركات البطل وتحكي عنه وعن تصرفاته والحُكْم لكم في النهاية علي بطل كل قصة سواء كان مصيبا أو أخطأ التصرّف !! ، وياحبّذا لو شاركتم بخيالكم في عرض أي صورة تطرأ علي الأذهان ... اليوم ان شاء الله سأعرض القصة الأولي تحت عنوان (سَمَا لَمْ تَسْلَمْ)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سما لم تسْلَم
--------
وحيدة والديها تزوجت من كبير عائلته البسيطة التي تقطن بأرياف الصعيد ، تربّت هي علي القِيَم والأخلاق ، هو يكره التدخين ، لايعرف رفاق سوء ، يعلم ما عليه من عبادات لربّه ، عاشا بألم اقتسماه قَرُب من ثلاثة أعوام فلم يُنجبا إلا في عامهما الرابع ، رزقهما الله بطفلة ضحكتها ضياء هي (سما) ووجهها نقاء ، كان حلم الزوج ان يسافر للخارج فخاض التجارب حتي فاض به الأمر إلي المملكة الأردنية ، كان عائده المادّي عقَبَة من وجهة نظره لحياة كريمة وعيشة مرفهة ، لم يعجبه راتبه فعاد ليبحث عن فرصة أخري ، ضاق عليهم الحال واشتد إلي أن كثرت وعوده بالإنفاق ريثما وجد السفر المناسب في مكان ما خارج البلاد فرزقه الله بما تمنّي ، تحصّل علي خمسة اضعاف ما كان يحصل عليه ، تناسي وعوده لزوجته برغد العيش وبدأ يفكّر في العقار وشراء الأرض وخلافه من مغريات المال وضيّق عليهم الصرف في المأكل والمشرب حتي يتمم مهامه ويصبح صاحب أرض ، مسكنهم كافٍ لكل ذي لُبٍّ في موضعه ، بدأت النزاعات تجول بالبيت وهو يقرر راتبا شهريا لا يزيد عنه ولا وقت يقضيانه إلا في الكلام عن مصروفات البيت التي لا تكفي اسرة لأيام معدودة ، دأبت الزوجة علي المطالبة بحقوقها من اهله فلم ينصفها أحدا فتضجّر الزوج من تصرّفها وشكواها لأهله وزاد من ضيقه وتحكّمه عليها ، أصرّت هي علي المطالبة بمصروفاتها كي تقدر علي متطلبات العيش ، قالت له : أين وعودك لو مرّ الضيق وفرّجها الله سنكون مرفهين والآن تحرمنا حتي من المصروف الأساسي للبيت ؟!! قال لها اقدر الآن أن استغني عن كل شيء في سبيل أن أكون صاحب أملاك وان لم تصمتي سأتزوج عليكِ دون أن تخرجي من بيتي إلا بما عليكِ من ملابس ، آثرت هي الأخري العِند والكبرياء وذهبت لأهلها الذين لم يك بمقدورهم فعل الكثير _ فكما يُقال والد البنت يعيش عمره ذليلا_ تعود لبيتها بعد المصالحة ثم يتكرر السيناريو مرات ومرات ظلا فيه عدة سنوات ....... زهد الوالدين عن رعاية ابنتهما ووقعا في مصيدة العِند والتحدّي حتي أضحت (سما الأمورة) تعكس الصورة في فشل رعايا البيت .
------
مَن لديه تحليل للقصة من أعضائنا الكرام فليتفضّل به ...

كده القصه انتهت ولا لسه فيها ؟
انا شايفه ان الاحداث دى حدثت من
ازواج عدة عندما يملك المال لا يتذكر غيره
ويصبح شغله الشاغل حتى عن اقرب الناس اليه

وانا اقترح ان الزوجه تتركه وتعتمد على نفسها
وتعمل وتحرص على ان تعلم ابنتها وتوصلها الى
اعلى المناصب فى الوقت الذى يحرص هو على
جمع المال ويصير وحيدا عندما يمرض لا يجد
من يعطيه الدواء

والنهايه والاختيار فى النهايه لك
وبرده مش عارفه كدة حضرتك انهيت القصه ولا لسه

طائر الليل كتب:: كده القصه انتهت ولا لسه فيها ؟
انا شايفه ان الاحداث دى حدثت من
ازواج عدة عندما يملك المال لا يتذكر غيره
ويصبح شغله الشاغل حتى عن اقرب الناس اليه

وانا اقترح ان الزوجه تتركه وتعتمد على نفسها
وتعمل وتحرص على ان تعلم ابنتها وتوصلها الى
اعلى المناصب فى الوقت الذى يحرص هو على
جمع المال ويصير وحيدا عندما يمرض لا يجد
من يعطيه الدواء

والنهايه والاختيار فى النهايه لك
وبرده مش عارفه كدة حضرتك انهيت القصه ولا لسه

معكِ حق يا طائرالليل فالقصة تقريبا تحدث كثيرا ولكن قبل أن أجيب علي تساؤلك أسألُ سؤالا
تقترحين أن تتركه الزوجة بمعني الإنفصال ؟ أم ماذا تعنين بكلمة تتركه ؟
عُذرا .. نسيت أن أشكركِ علي التفاعل

والله الانفصال هنا لا يجدى نفعا انا كل هدفى
انها تعتمد على نفسها لو انها لا تقدر على
العيش معه او انه اصبح بمثابة مدمن لجمع
المال فالزوج عندما يصبح هكذا بصراحه كدة

يبقى (قلته احسن ) والبعد عنه غنيمه
اما الانفصال او عدمه فهذا يعتمد عليها ان
كانت تريد زوجها وتحاول من تعديله ام انها
اصبحت لا تجد طريقا لاصلاحه فان ابغض

الحلال عند الله الطلاق
الشكر كل الشكر على القصة ولكنك
لم تعطينى اجابه القصه كده انتهت ام لا

لك منى كل التحيه اخى العزيز / حسين باشا

بالنسبة للقصة هي معلّقة علي الإجابات وفقط وهي بالفعل انتهت ماعدا الفصل الأخير سيتوقف علي القارئ وتحليله الواقعي ، وان كنت فهمت سؤالك يؤول إلي الموضوع فبالطبع لا .. سأسرد قصصا كلما تتاح لي الفرصة وان كان لديكِ أو لدي أي عضو قصة في ذهنه ممكن أن يطرحها هنا وسيتطور الأمر ان كانت المشاركات مجدية لأن القصص المطلوب منها أن نخرج بجانب سلبي وآخر إيجابي مع وجود الحل .. شكرا طائر الليل علي سرعة تعاونكِ .

مُشاركتي المُتواضعة علي تلك الرائعة ستكون علي مرحلتين
المرحلة الأولي وهي الهدف من الفكرة الرئيسة لموضوع
( قصص من وحي الخيال )
هي وضع نهاية مُناسبة من كل عضو كلاً بوجهة نظره ورؤيته
وحكمه علي الموضوعات والمُشكلات
أما وجهة نظري أو طريقة مُعالجتي للأمر
فهيِّ لن تكون إلا بتحليل شخصيات القصة
نبدأ بالزوج وكما عرفنا شاب علي قدر من تَحمل المسئولية
والدليل إستقامة حياته وعزوفه عن لهو الشباب ،
فضلاً عن تمسكه بالعبادات الأساسية من الدين
الشخصية هنا سوية من الشخصيات الصالحة لإقامة
حياة ، ولكن بما اننا بشر
فلا يوجد كمال في الصفات ، وظهر الخلل في الشخصية من خلال
وضوح صفة ( البخل ) في الإنفاق
وهنا الوقفة التي يجب أن تكون من الزوجة
هل هذا البخل صفة مُلازمة للزوج من البداية أما أنه التغيير بعد عطاء الله
للزوج فزاد طمعه في جمع المزيد من المال
في كلا الحالتين النقص في الشخصية موجود وامر واقعي بالفعل
نأتي للزوجة : والتي من الواضح صبرها في البداية
علي الإنجاب ، ثم من بعده الصبر علي ضيق الحال
والسؤال ، لماذا لا تُكمل الزوجة مسيرة الصبر والعطاء ؟
والملحوظة الثانية ، لا أعرف في قاموس كلمة امومة معني الإهمال
للطفل جزاء سوء علاقة مع الأب ، فكيف تترك وليدتها سما الامورة
حتي يصل بها الحال إلي وصف الكاتب
حتي أضحت (سما الأمورة) تعكس الصورة في فشل رعايا البيت .
اعرف من الأمهات من تصبر وكلما فرغ الصبر
تطلبه من ربها ، ثم تتحسسه في حنايا قلبها خاصة إن كان الأمر
مُتعلق بمولود لها ربط بينها وبين زوجها
---------------
المعادلة كــ التالي
زوج معدنه الأصلي طيب ونقي ( طالما عرف الفرائض وإتبعها )
والنقص في الشخصية هي غريزة جمع المال التي سيطرت
عليه بعد أن فتح الله عليه
الطرف الآخر من المعادلة زوجة نفذ صبرها سريعاً
بعد فترة من ضيق العيش
فلا تتحمل استمرار الفترة حتي يتشبع الزوج
من غريزته التي من الواضح أنه لن يتشبع منها
الطرف الأهم من المُعادلة : سما الأمورة
الختام : سأعرض مجموعة من الحلول او الختام
للقصة وسوف أبدأ بأضعف الحلول ،،،،
* للزوجة أبعاد اخري يجب إستغلالها في المُعالجة
* فمنها عمل مشروع بسيط يوفر لها ربح مُناسب
* ومنها أن تطلب من الزوج القيام بتحمل أعباء المنزل
( يمسك هو المصروف )
* ومنها ترتب حوائجها هيَ وإبنتها علي أساس ما يُعطي لها من مال
( تُحضر ما يلزمها هيَ وإبنتها فقط ) بحيث يشتري
الزوج متطلباته الشخصية بنفسه
وهو اسلوب مواجهة الزوج بالأمر الواقع ،
* أما الحل الأقوي والأمثل من وجهة نظري
الصبر والرضا متبوعان بالدعاء والتوسل إلي الله تعالي
فهو مقلب القلوب وبيده وحده الأمر
يتبع ذلك من الزوجة الكلمة الطيبة وإظهار المحبة والتودد الدائم للزوج
عسي أن يرق قلبه ويحنو علي رفيقة العمر وقرة العين
أما طلب الطلاق أو حتي استمرار الحياة بعناد فهو
امر لن يؤثر بالسلب إلا علي الحبيبة سما فقط لا غير
كان هذا الجزء الأول من الرد ، عفواً علي الإطالة
وبمشيئة الله تعالي لي مُشاركة أخري لمرحلة ثانية من الرد
بصورة مؤقتة ، جزيل الشكر لصاحب الموضوع
طابت نواياك ودام تميزك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اختى الحبيبه فاطمه لى تعليق بسيط على ردك

الا وهو انه ليس كل الامهات تصبر ولا كل الامهات
لديها القدرة على التحمل من اجل الطفل او الاولاد

فهناك منهن من تكون على استعداد الى ان تلقى
بهذا عرض الحائط واععرف انا شخصيا حالات مثيله

اى اننا هنا فى تحليل لشخصية الام لابد ان ندرك هل هى
على استعداد تام للتضحيه ام انها على قدر ضئيل منه

ايضا هنا شخصية الاب قد ذكر سابقا انه على قدر من
الايمان والتحلى بالاخلاق الكريمه
ولكنه لم يذكر فى القصة هل هو مازال فى التزام
مع هذه الطاعات ام انه حاد عن هذا الطريق

اى اننا عند تحديد النهايه لابد لنا ان نلم بجوانب عدة
حتى تكون النهايه واضحة او تكون نتيجه لما تم من
الوالدين من تقصير او تحمل لكل جوانب الحياة الصعبه

ارجو المعذرة للاطاله ولكم منى كل التحيه

الأستاذة فاطمة والأستاذة طائر الليل .. لن أُخفي عليكما أن ردودكما مفاجأة لي واسعدتني كثيرا لسببين ، السبب الأول : انكما تسيران في لبّ القضيّة وأخذتما نفس المسار الذي أريد ان اصل به للقاريء ، والثاني : أنكما في منتهي الواقعية والجديّة في ترتيب الرد علي الأحداث سنتابع معا .. نستطرد .. ونناقش ، ربّما تُصْلِح القضية جانب ما في الحياة العملية ..
امتناني واعجابي قليل عليكما .

صدقوني الكلام سهل قوي وممكن الانسان ينصح غيرو او يلوم عليه ولكن اذا كان هو صاحب المشكله فهنا بتفرق الردود والافعال مافيش اي ام تحب تبعد عن ابنها ولو لحظه فهو قرة عينها تعالو نتخيل مع بخل هذا الشخص انه بخيل في المشاعر عدد الاطفال لو طفله واحده ممكن تعيش هى وسما من عند اهلها وتكفي احتياجاتهم اما اذا كان عدد الاطفال اكثر فمن اين تأتي لهم بمطالبهم صدقوني البخل افظع صفه في الشخص بتقولوا انه شخص قريب من ربنا ويتق الله كان يتقي الله في زوجته واولاده ياريت كل واحد يحط نفسه مكان صاحب المشكله ويدعي للزوجه بالصبر وعدم البعد عن قرة عينها

تاريخ ميلادى : 01/09/1984

بسم الله الرحمن الرحيم
{هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} محمد38.

وكان من دعائه صلّ الله عليه وسلم: "اللهم إنِّي أعوذُ بك من الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكسَل، والبُخْلِ والجبنِ، وضلع الدّين، وغَلَبَة الرِّجَالِ... " الله يعافينا

تاريخ ميلادى : 05/01/1975

أنا أرى أن سبب إنفصال الزوجين ضعيف وليس من ضرورات الطلاق والتسريح وكان أولى بالزوجة أن تصبر عليه وأن تذكره بأن المال إن لم ينفق على البيت ليجلب السعادة والسرور فما فائدته وما الغرض من جمعه ولربما صناديق من المال تركها أهلها ليدب الخلاف والصراع على من يفوز بها فمشاكل المال دائما تحتاج إلى نقاشٍ بعمق خاصةً وأن المال موجود وليس هناك فقر وهذا أدعى لتوتر العلاقة بينهما لأن قلة المال فى البيت تخلق مناخا رطباً وجافاً وتوفر نوع من التوتر النفسى اللهم إن كانت الزوجة تتقى الله فى زوجها وما ألم به من ضيق وربما يحضرنى بعض الخيوط التى ستضع حل وتكتب النهاية لهذة القصة الجميلة وليسمح لى بذالك كاتبنا العظيم أستاذ حسين وللحديث بقية إن شاء الله قريبا جدا

تاريخ ميلادى : 05/01/1975

نهاية القصة
وبينما الزوجة جالسة يعتليها الحزن والهم إذ بجرس الباب يدق ففتحت الطفلة سما الباب وإذ بأحد أصدقاء والدتها وقد علمت بما جرى لها وهى الحكيمة الرشيدة فآثرت إلا أن تقدم المشورة والنصح بالخير لصديقتها أهدأت من روعها وطمأنتها بأن المشكلة بسيطة وسهلة وما عليها إلا أن تُشرك صديق لة حكيم هو الآخر ويعلم كيف تدار وتحل مثل هذة الأزمات ذهبا إلية بمعاونة زوجتة التى مهدت الطريق لإستقبالهما وعند مقابلة الزوجة سمع منها وأهدأمن روعها هو الآخر وأطلعها على بعض المداخل التى يمكن الدخول لزوجها منها بحكم أنة صديق عمرة ووعدها بالحل فى أسرع وقت عادت الزوجة إلى بيتها وأجمعت قواها وأسلحتها الصدئة التى هال عليها التراب بفعل الزمن وفعل العقدة التى شاركا معا فى عقدها وفى اليوم التالى دعاة صديقة للذهاب معة للسوق لشراء بعض الهدايا للأولاد بحجة مناسبة سعيدة ببيتة وبينما هم بالطريق أخذ يحدثة عن سعادتة عندما يرى الفرح على وجوة الصغار وكم هى جميلة "أريد شيأ يا أبى "وطرق على أبواب الرجل التى إنشغل عن أسرتة بجمع المال والعقارات حتى ارتعد الرجل وأثر فية ما سمعة وبدأ فى حديث شارد مع نفسة التائهة منة منذ كثير فعاد إلى نفسة وندم وبينما هو عائد إلى بيتة وجد لعبة صغيرة فاشتراها لإبنتة وعندما طرق الباب وجد زوجتة متغيرة ذات بسمة صافية سعيدة إستخدمت أسلحتها الناعمة الرقيقة ..! فخر الرجل نادما على ما كان منة تجاة أسرتة وتعهد بألا تفارق السعادة بيتهم أبدا وبدأ الأمل يدب جزورة من جديد وأصبحا يرتشفا عسل الحياة سويا وسلمت سما وسعدت بأحضان أمها وأبيها من جديد بعدما كاد الفراق أن يلعب لعبتة وإلى اللقاء فى قصة أخرى من وحى الخيال

يقصد هنا الاستاذ محمد ان الحل يتمثل فى ذهاب
الزوج مع صديقه لكى يشترى بعض اللعب
ولكنى ارى ان انسان مادى بهذه الطريقه صعب
جدا انه يوافق الذهاب مع صديقه لكى يشترى
ذلك اظن صعبه اوى ان من يبحث عن المال
بهذه الطريقه التى اهمل بها بيته واسرته
وحياته ان يخرج لهذا الغرض مع صديقه

انا ارى ان مثل هذا الشخص لن يصحو
من غفوته الا بشىء يسيطر عليه
ويجعله يستيقظ من غفوته تلك

ملاك بلا اجنحة كتب:: صدقوني الكلام سهل قوي وممكن الانسان ينصح غيرو او يلوم عليه ولكن اذا كان هو صاحب المشكله فهنا بتفرق ردود الافعال مافيش اي ام تحب تبعد عن ابنها ولو لحظه فهو قرة عينها تعالو نتخيل مع بخل هذا الشخص انه بخيل في المشاعر عدد الاطفال لو طفله واحده ممكن تعيش هى وسما من عند اهلها وتكفي احتياجاتهم اما اذا كان عدد الاطفال اكثر فمن اين تأتي لهم بمطالبهم صدقوني البخل افظع صفه في الشخص بتقولوا انه شخص قريب من ربنا ويتق الله كان يتقي الله في زوجته واولاده ياريت كل واحد يحط نفسه مكان صاحب المشكله ويدعي للزوجه بالصبر وعدم البعد عن قرة عينها

واقعية أخري تنم عن تصدّي طيب لبركان القضية في القصة التي تهدد هذا البيت ، وكأن الكلام يقول بالبلدي كدا ( اللي ايده في المايه مش زي اللي ايده في النار ) أو كالمثل الآخر ( اللي عــ البر شاطر ) ، المقابل لهذه الرؤية أختنا ملاك بلا اجنحة ان الذهن الصافي هو الأساس في حل اي مشكلة تقع بين طرفين ، بمعني ان طرفَيّ النزاع لا يستطيعان الوصول لحل مُرضي إلا إذا توسّطا أمورهما ومن خلال أنانية بطليّ قصتنا نفهم أن العِند حليفهما وان وُجِد هذا التوسّط من البداية لما كان هناك مشكلة ولذا لا يُصْلح بين طرفين الا طرفا آخر خارج بؤرة النزاع لصواب رؤيته وسلامة نواياه وقوة فصله في الأمور ويتوقّف هذا ايضا علي مدي تأثيره كطرف ثالث يؤدّي دوره لوجه الله ، ملاك بلا أجنحة .. شرّفنا هذا التفاعل الرائع وننتظر استمراره .

mohamed ayob كتب:: بسم الله الرحمن الرحيم
{هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} محمد38.

وكان من دعائه صلّ الله عليه وسلم: "اللهم إنِّي أعوذُ بك من الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكسَل، والبُخْلِ والجبنِ، وضلع الدّين، وغَلَبَة الرِّجَالِ... " الله يعافينا

مشاركة طيبة من الأخ mohamed ayob ، زاد مضمونها قيمة الموضوع وكانت خير دليل لكل ذي عقل وكافية علي صلاح النفوس ، نشكرك لما قدِمْت به فهو خير ما ينفع الناس ، دام مرورك الجميل .

محمد الحداد كتب:: أنا أرى أن سبب إنفصال الزوجين
ضعيف وليس من ضرورات الطلاق والتسريح وكان أولى بالزوجة أن تصبر عليه وأن
تذكره بأن المال إن لم ينفق على البيت ليجلب السعادة والسرور فما فائدته
وما الغرض من جمعه ولربما صناديق من المال تركها أهلها ليدب الخلاف والصراع
على من يفوز بها فمشاكل المال دائما تحتاج إلى نقاشٍ بعمق خاصةً وأن المال
موجود وليس هناك فقر وهذا أدعى لتوتر العلاقة بينهما لأن قلة المال فى
البيت تخلق مناخا رطباً وجافاً وتوفر نوع من التوتر النفسى اللهم إن كانت
الزوجة تتقى الله فى زوجها وما ألم به من ضيق وربما يحضرنى بعض الخيوط التى
ستضع حل وتكتب النهاية لهذة القصة الجميلة وليسمح لى بذالك كاتبنا العظيم
أستاذ حسين وللحديث بقية إن شاء الله قريبا جدا

محمد الحداد كتب:: نهاية القصة
وبينما الزوجة جالسة يعتليها الحزن والهم إذ بجرس الباب يدق ففتحت الطفلة سما الباب وإذ بأحد أصدقاء والدتها وقد علمت بما جرى لها وهى الحكيمة الرشيدة فآثرت إلا أن تقدم المشورة والنصح بالخير لصديقتها أهدأت من روعها وطمأنتها بأن المشكلة بسيطة وسهلة وما عليها إلا أن تُشرك صديق لة حكيم هو الآخر ويعلم كيف تدار وتحل مثل هذة الأزمات ذهبا إلية بمعاونة زوجتة التى مهدت الطريق لإستقبالهما وعند مقابلة الزوجة سمع منها وأهدأمن روعها هو الآخر وأطلعها على بعض المداخل التى يمكن الدخول لزوجها منها بحكم أنة صديق عمرة ووعدها بالحل فى أسرع وقت عادت الزوجة إلى بيتها وأجمعت قواها وأسلحتها الصدئة التى هال عليها التراب بفعل الزمن وفعل العقدة التى شاركا معا فى عقدها وفى اليوم التالى دعاة صديقة للذهاب معة للسوق لشراء بعض الهدايا للأولاد بحجة مناسبة سعيدة ببيتة وبينما هم بالطريق أخذ يحدثة عن سعادتة عندما يرى الفرح على وجوة الصغار وكم هى جميلة "أريد شيأ يا أبى "وطرق على أبواب الرجل التى إنشغل عن أسرتة بجمع المال والعقارات حتى ارتعد الرجل وأثر فية ما سمعة وبدأ فى حديث شارد مع نفسة التائهة منة منذ كثير فعاد إلى نفسة وندم وبينما هو عائد إلى بيتة وجد لعبة صغيرة فاشتراها لإبنتة وعندما طرق الباب وجد زوجتة متغيرة ذات بسمة صافية سعيدة إستخدمت أسلحتها الناعمة الرقيقة ..! فخر الرجل نادما على ما كان منة تجاة أسرتة وتعهد بألا تفارق السعادة بيتهم أبدا وبدأ الأمل يدب جزورة من جديد وأصبحا يرتشفا عسل الحياة سويا وسلمت سما وسعدت بأحضان أمها وأبيها من جديد بعدما كاد الفراق أن يلعب لعبتة وإلى اللقاء فى قصة أخرى من وحى الخيال

في مشاركتك الأولي مهندس محمدالحداد ذكرت اهم نتيجة يجب ان يصل اليها هذا الموضوع ونفخر ان تكون نهايته الا وهي ان الأسباب ضعيفة للإنفصال ولا داعي له حيث الإجتهاد في طُرق العلاج يخلق يُسر التطبيق علي ارض الواقع وأنا مثلك ومعك تماما احترم جدا ان تنتهي القصة بعمار للديار ، وفي مشاركتك الثانية طبعا يسعدني أن تُلقي برؤيتك وتكتب النهاية بل شرف لي كبير ان أكون ثُنائي معك في كتاباتك واتمني مشاركة الجميع.. لك التوفيق فنحن نسعد بأمثالك .

طائر الليل كتب:: يقصد هنا الاستاذ محمد ان الحل يتمثل فى ذهاب
الزوج مع صديقه لكى يشترى بعض اللعب
ولكنى ارى ان انسان مادى بهذه الطريقه صعب
جدا انه يوافق الذهاب مع صديقه لكى يشترى
ذلك اظن صعبه اوى ان من يبحث عن المال
بهذه الطريقه التى اهمل بها بيته واسرته
وحياته ان يخرج لهذا الغرض مع صديقه

انا ارى ان مثل هذا الشخص لن يصحو
من غفوته الا بشىء يسيطر عليه
ويجعله يستيقظ من غفوته تلك

طائر الليل
هذا الفكر يتطوّر وقد اكون متهما بالمغالاة اذا قُلت انه سبَقَ كاتب القصة وكأن ملامحها وابعادها من خيالكِ .. اشكر تواصلك الجاد .

نحن جميعا نكره الفراق ولا نتمناه لأحد والدليل هذه المشاركات النقيّة وطُرق البحث عن العلاج ، هناك مشكلة اخري _ للأعزاء المشاركين ومَن يوَدّ المشاركة : لو كانت والدة الزوج تتدخل بإستمرار في حياة الزوجين ولها دور كبير في ايهام الزوج بأنه دائما يصيب الحق في حالة التقشّف الذي وضع بيته فيها .. وكانت والدة الزوجة تملأ عقلها بأن تتخلي عنه وبدوْرها تُبدي استعدادا للصرف عليها وعلي ابنتها في حالة الإنفصال طالما ان الزوج لا يُحسن ادارة البيت ولا يتّقي الله فيهما ؟؟

أخخخخخخخخخخخ

يبقى عليه العوض فى الاسرة ورحتى
بلاش يا سما تدخل الحموات لا يجب
مشاركته هنا لان هذا الموضوع يصبح
هكذا شائك جدا بهذه المواصفات
للحموات لكل من الزوجين

حيث ان التدخل منهن لن ينفع بل
بالعكس سيضر ضررا حاسما
واذا ارادت الزوجه اصلاحا فلا تستمع
الى اى منهما حتى لا تهدم بيتها بيديها
الا اذا كانالزوج يستمع الى راى والدته
فيجب ان يكون لنا هنا وقفه

طائر الليل كتب:: أخخخخخخخخخخخ

يبقى عليه العوض فى الاسرة ورحتى
بلاش يا سما تدخل الحموات لا يجب
مشاركته هنا لان هذا الموضوع يصبح
هكذا شائك جدا بهذه المواصفات
للحموات لكل من الزوجين

حيث ان التدخل منهن لن ينفع بل
بالعكس سيضر ضررا حاسما
واذا ارادت الزوجه اصلاحا فلا تستمع
الى اى منهما حتى لا تهدم بيتها بيديها
الا اذا كانالزوج يستمع الى راى والدته
فيجب ان يكون لنا هنا وقفه

ولا وقفة ولا حاجة يا طائر الليل
ليه بس تخضي سما كدا ؟
الموضوع بسيط لو جات علي تدخل الحماة
في منتهي البساطة السيطرة علي الحماة
لو المشكلة من الحماة وتدخلاتها سهل جدااااا
علي الزوجة إكتساب الحماة في صفها وجعلها
مؤيدة لرأيها ( الزوجة ) بل ومن الممكن أن تُعالج
الزوجة جميع مشاكلها مع الزوج من خلال الحماة ( ام الزوج )
كيف ؟
الترياق السحري والحل الفعال الذي من شأنه أن يُذيب
جبال جليد ، ويُصهر كُتل الحديد آلا وهو ( الحب )
مطلوب من كل زوجة وليس أم سما فقط أن تبدأ بحُسن
المُعاملة للحماة ، الطريق قد يكون صعب في البداية
ولكن مع مرور الوقت يتحول العداء إلي أرقي علاقة
فقد تتحول إلي علاقة أم وابنتها التي لم تُنجبها
نعم بالحب ومعه الطاعة مُلازمة له تجد الزوجة الراحة
في بيت زوجها ومع حماتها وأسرة الزوج عموماً

****************
نعود للختام مرة أخري ، في لحظة تأمل وحساب للنفس من
الزوجة يُنير الله بصيرتها ويجعلها تري طريقة لحل المشكلة
فتكون كــ المثل القائل ( داوني بالتي هيَّ الداء )
فتتجه الزوجة إلي الحماة محاولةً إكتسابها في صفها بشتي الطرق
كي تنهي الصراع بينها ، هذا من جانب ومن جانب أخر تكون الحماة
أداة مُعالجة الداء بالتأثير علي الزوج ونيل المراد ، وبالطبع يتزامن مع
السابق عزوف الزوجة عن سماع نصائح الأم وحزم امرها بالإبتعاد
عن كل ما يُعكر صفو حياتها ، حتي لو كانت كلمات الأم ونصائحها الهدامة

*********************
صدقوني الحل السابق ليس كلام مُرسل ولا استهلاك حروف علي الفاضي
ولكنه إجتهاد لننال من الحياة أجمل ما فيها ومحاولة إبعاد
كل ما يعكر صفوها ، فهي بالفعل لا تستحق جناح بعوضة
شكراً لكاتب الموضوع الذي أنار بصيرتنا بالحل الأمثل
لعلاج مشكلة أسرة سما .

انا بحوارى عن القصه يمكن تكونوا
شيفينه انه نظرة تشاؤميه للحل

لكنى بحوارى هذا افرض كل الحلول
ونضع ايدينا على وجهى العملة

ولكن ليس كل صوابعك مش زى بعضها
مين اكد ان الحماة دى متكنش سهلة الترويض
او انها من نوع صعب الاقناع

وان كانت من النوع المقصود فلا باس بها
ادام الله علينا وعليكم السعادة

طائر الليل كتب:: أخخخخخخخخخخخ

الا اذا كان الزوج يستمع الى راى والدته
فيجب ان يكون لنا هنا وقفه

ولو قُلنا ان الأمر أقرب إلي هذا التصوّر .. إذا بتكرّمك المعهود ومتابعتك دوّني الوقفة كيف تكون ؟

فاطمة كتب:: ولا وقفة ولا حاجة يا طائر الليل
ليه بس تخضي سما كدا ؟
الموضوع بسيط لو جات علي تدخل الحماة
في منتهي البساطة السيطرة علي الحماة
لو المشكلة من الحماة وتدخلاتها سهل جدااااا
علي الزوجة إكتساب الحماة في صفها وجعلها
مؤيدة لرأيها ( الزوجة ) بل ومن الممكن أن تُعالج
الزوجة جميع مشاكلها مع الزوج من خلال الحماة ( ام الزوج )
كيف ؟
الترياق السحري والحل الفعال الذي من شأنه أن يُذيب
جبال جليد ، ويُصهر كُتل الحديد آلا وهو ( الحب )
مطلوب من كل زوجة وليس أم سما فقط أن تبدأ بحُسن
المُعاملة للحماة ، الطريق قد يكون صعب في البداية
ولكن مع مرور الوقت يتحول العداء إلي أرقي علاقة
فقد تتحول إلي علاقة أم وابنتها التي لم تُنجبها
نعم بالحب ومعه الطاعة مُلازمة له تجد الزوجة الراحة
في بيت زوجها ومع حماتها وأسرة الزوج عموماً

****************
نعود للختام مرة أخري ، في لحظة تأمل وحساب للنفس من
الزوجة يُنير الله بصيرتها ويجعلها تري طريقة لحل المشكلة
فتكون كــ المثل القائل ( داوني بالتي هيَّ الداء )
فتتجه الزوجة إلي الحماة محاولةً إكتسابها في صفها بشتي الطرق
كي تنهي الصراع بينها ، هذا من جانب ومن جانب أخر تكون الحماة
أداة مُعالجة الداء بالتأثير علي الزوج ونيل المراد ، وبالطبع يتزامن مع
السابق عزوف الزوجة عن سماع نصائح الأم وحزم امرها بالإبتعاد
عن كل ما يُعكر صفو حياتها ، حتي لو كانت كلمات الأم ونصائحها الهدامة

*********************
صدقوني الحل السابق ليس كلام مُرسل ولا استهلاك حروف علي الفاضي
ولكنه إجتهاد لننال من الحياة أجمل ما فيها ومحاولة إبعاد
كل ما يعكر صفوها ، فهي بالفعل لا تستحق جناح بعوضة
شكراً لكاتب الموضوع الذي أنار بصيرتنا بالحل الأمثل
لعلاج مشكلة أسرة سما .

هذه مثالية لا توجد في مجتمعنا الا بنسبة 4% وهذا كثير ، نحن بصدد مشكلة بين طرفين كلاهما زادت انانيته عن حدّها الي ان اقحمهما العيش وسُبله لنسيان فلذة كبدهما ، مجاراة الحماة وكسبها حل قوي جدا ولكنه خارج الواقع مقارنة بعقلية بطلة القصة .. اَمْ لا ؟