ربما لا يعرف الكثير من ابناء هذا العصر الراحل الكريم الذى رحل عن دنيانا اليوم الى رحاب ربه..الشيخ صبحى..أحد الذين علمونى وربونى فى مدرسة القران..أنا وأبناء جيلى ومن سبقونا وجاءوا بعدنا..أحد الذين وهبوا عمرهم لخدمة القران الكريم وعلومه فى بلدنا وعندما سافروا الى خارج البلاد تعلق بهم اهل هذه البلاد..وعرفوا قيمتهم وقدرهم..وتعلقوا بهم..هو العالم ابن الشيخ العلامه احمد التهامى..الفقيه واستاذ العلوم الفقهيه والشريعه والمرجع الموثوق فى عصره..وشقيق الشيخ الفاضل المخلص على التهامى..والشيخ صبحى رحمه الله مثال للقارىء المثقف والداعيه الموسوعى الاطلاع..وكنت وانا أتعلم فى مدرسته ألاحظ خطه الجميل وعشقه للقراءه وخفة ظله التى كان يتمتع بها معظم المشايخ..كان الاخ والشقيق لوالدى الشيخ ناجح رحمه الله..وكان يقدره ويحترمه ويجل أباه..رحمة الله على الجميع.

 

رحمه الله رحمة واسعة فهو وأبيك من أبناء جيلى الذهبى
الذى تربى على الأخلاق والقيم ، وما ذلت أتذكر
الشيخ صبحى بروحه المرحه وجلبابه النظيف
وطاقيته وسبحته ، أراه شاخصا أمامى فهو إبن
حارتنا ، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وإنا لله
وإنا إليه راجعون .

 

رحمه الله ونور قبره 

وشكرا لك ايها الشاعر لانك ذكرت معلمك بعد كل السنين
ولابد انه اخلص فى عمله كونك تذكره لنا
ليتنا نعمل مثل ما قال لنا سيدنا سيد داود

 

مرحبا بالكاتب الكبير الاستاذ سيد داود الذى يبهرنى دائما بذاكرته الجميلة ..وحنينه الدائم الى الزمن الجميل فى برمبال وكان احد نجومه الساطعه..تاثرت جدا بحديثك عن الشيخ صبحى رحمه الله..البقاء والدوام لله.

 

مرحبا بالصديقه مى..تشرفنا بمرورك الكريم..واهلا وسهلا.

 

يا عزيزى إنها كلمة حق فلقد كان والدك والشيخ صبحى من أقرب
الناس لقلوبنا نحن الشباب ، علاوة على أنهما شيخان جليلان
يحفظان القرآن معممان إلا أنهما كانا مرحان لا يتجهمان أبدا
لا أتذكر أننى رأيت والدك يوما متجهما أو نافرا من أحد
وما زلت أتذكر بيتكم وجاركم ابراهيم أبوخليل ، لك تحياتى
على لمسة الوفاء هذه ولك خالص شكرى .

 

ربما لم يتسنى لى اللقاء به أو الحوار معه أو التتلمذ على يديه ..
ولكنى كنت أراه رجلا محترما .. متدينا .. مؤدبا ..
وسمعت عنه الكثير بخصوص الاخلاق وحب القراءة والتبحر فى العلم الدينى ..
وعرفته أكثر من خلال أولاده .. فتربيتهم وتعليمهم  يدلل على طيب والدهم ..
رحمة الله عليه وعلى كل المحترمين ..
وحقا :: الذكر للانسان عمر ثانى ...