إتخذت السلطات المصرية مؤخراً إجراءات إحترازيه وواجبة النفاذ لتأمين الحدود مع غزه ..
فادعت قناة الجزيرة مباشر مصر ..  كعادتها كذباً وبهتاناَ  .. واستخدمت عبارات وكلمات من الوزن الثقيل ..
( كالإخلاء القسري ، والتهجير العمدي ، والحملة على الأهل فى سيناء ) فلم تفلح تلك القناة فى اقناع المجتمع الدولي أو حتى الشعب المصري .. بأن مايجري مخالف للقانون
 نتيجة لرغبة رسمية في التنكيل بأهالي سيناء .. إذ جرت العمليه فى سلاسة وهدوء ولم تنظم تظاهرة واحدة احتجاجية ضده . على رغم أن تلك القناة سخرت كل العناصر والامكانيات والأليات والقنوات لاشعال القضية لدرجة تدويلها..
المسألة تحدث في مصر وغيرها من الدول يومياً..  وكلما أرادت أى حكومة تشييد جسر أو شق طريق أو حفر نفق لتسهيل حركة المرورمثلاً .. فإنها تقوم بنزع ملكية أراضي أو نقل السكان من منازلهم..  من أجل المنفعة العامه..  فما بالك بأمن واستقرار دولة تخوض حربا ضد الارهاب ..
تابعت باهتمام بالغ بث قناة الجزيرة مباشر مصر..  وهي تنقل على الهواء وقائع نقل المواطنين المصريين الذين جرى ترحليهم من مساكنهم على مسافة 300 متر من خط الحدود على قطاع غزه ، وكذلك عمليات تفجير المنازل المحاذية للحدود تمهيدا لاقامة المنطقة العازلة مع القطاع .. لتنهي مصر مآساة الانفاق التي حذرت منها منذ ما يقرب من عام ..
وتسآلت في نفسي كغيري من الكثيرين كيف وصلت تلك القناة الى المكان والتصوير في قلب الحدث ..  وتمكنت من اختراق جميع الحواجز .. وماهو النفوذ الذي تملكه لتضع الكاميرا فوق بناية عاليه لتمنح المشاهدين مساحة رؤية واسعة .. بينما باقى القنوات ومنها المصرية لم تتمكن من ذلك مكررة مشاهد بعينها ..
واستغربت كما البعض ؟؟ لماذا لايصعد بعض ضباط الجيش او الجنود المصريين الى سطح تلك البناية يأمروا المصورين بالرحيل أو حتى القبض عليهم ..
الاجابة ببساطة أن البث كان يتم من قطاع غزه وأن الكاميرات كانت تنقل الحدث من فوق بناية عالية قريبة من الشريط الحدودي مباشرة داخل مدينة رفح الفلسطينية وإمعانا فى التدليس وللايحاء بأن العملية تتم من داخل مسكن لأسرة مصرية..  وتضمن السيناريو أن يصاحب المشاهد بعض أصوات من أشخاص وكأنهم مواطنون مصريين من سكان البناية يشكون جبروت الجيش والظلم الذين يتعروض له الأهل من سكان سيناء ..
لكن اللهجة الفلسطينه والمفردات الحمساوية كانت واضحة فى كلام المتحدثين ..
الواقعة ذات مغذى ..  إذ أكدت أن وجهة النظر المصرية في ضرورة وقف مهزلة الأنفاق صائبة .. وأن الأمر تحول من خلاف فكري الى عداء علنى وصريح ، وأن الحركة أصبحت أداة هدم ..
والحقيقة بأن حماس لم تحافظ على الأنفاق..  ولم تطمئن السلطات المصرية أبداً أانها لن تستخدم لضرب الاستقرار فى مصر  ولن تكون سببا لقتل مواطنين مصريين .

كل ذلك بسبب غض نظام حسنى مبارك الطرف عن الأنفاق .. وعلم بها وتركها .. راقبها ولم يغلقها ..
كانت وجهة النظر المصرية أن فلسطين تعاني ..  وأن استخدام الأنفاق لتهريب السلع والأغذية..  ضرر مقدم على المنفعة .. حتى وإن كان بعض السلاح يجد سبيله عبر الأنفاق الى مقاتلى حماس..  فإن الامر غير مكروه ..  إذ سيستخدم السلاح فى النهاية لحماية الفلسطنين من البطش الاسرائيلي ..

فهل هذا يكون رد الجميل لكنانة العرب ؟؟؟؟؟؟؟؟

 

وهل بعد العماله والخيانه شيئ 
سلمت استاذ اشرف وسلمت مصر من الخونه والارهابين

 

الأخ أشرف
الفرحة بعوتك لإثراء المنتدى لا توصف ، حمد الله على سلامتك
وقديما قالوا إتق شر من أحسنت إليه ، وقالوا أيضا ديل الكلب
لا ينعدل لو علقوا فيه قالب ، حماس يا عزيزى صنيعة الموساد
الإسرائيلى لمحاربة حركة فتح ولبث الفرقة بين الشعب الفلسطينى
ولعلك تتذكر أن شارون السفاح تركها قبل الموعد المحدد لأن حماس
كفيلة ببث الفرقة ، ولعلك تتذكر ماتم قتله من حركة فتح والفلسطينين
بواسطة حماس ، عود أحمد مع خالص تحياتى .

 

محمدمجاهدمصطفى كتب:

وهل بعد العماله والخيانه شيئ 
سلمت استاذ اشرف وسلمت مصر من الخونه والارهابين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 

سيدداود كتب:

الأخ أشرف
الفرحة بعوتك لإثراء المنتدى لا توصف ، حمد الله على سلامتك
وقديما قالوا إتق شر من أحسنت إليه ، وقالوا أيضا ديل الكلب
لا ينعدل لو علقوا فيه قالب ، حماس يا عزيزى صنيعة الموساد
الإسرائيلى لمحاربة حركة فتح ولبث الفرقة بين الشعب الفلسطينى
ولعلك تتذكر أن شارون السفاح تركها قبل الموعد المحدد لأن حماس
كفيلة ببث الفرقة ، ولعلك تتذكر ماتم قتله من حركة فتح والفلسطينين
بواسطة حماس ، عود أحمد مع خالص تحياتى .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]