واقع مرير تشهده الأمة العربيه من شرقها الى غربها ، ومن جنوبها الى شمالها ومن أدناها الى أعلاها ، ومن أعلاها الى أدناها ""
بالفعل .. واقع مؤلم  "؟ فيه أحداث جسام .. وبلاد ممزقه ، وثقافات متشابكة ، وعداوات مستحكمه ، ونفوس تزهق ..
ودماء تنزف ، وفقر وجوع ، وغنى وترف ، وأخلاق تردَت ، وأصوات بالباطل جاهرت ، وعداء للاسلام إرتفعت له راية ..
وشعوب مغلوبة على أمرها ، ما بين انتشار غريب للتشدد رضخت لذلها ،
بلدان تتأمر على أخرى ، وشعوب تكره بعضها ، ومؤمرات كانت تحاك فى الخفاء أصبحت تنفذ علناً وبلا حياء ..
تحالفات مع الشيطان ..  ليذبحوا ويسبوا ويدمروا ويرهبوا إخواناً لهم فى الدين والمذهب والنسب ..

فبغداد تأن ألماً ، والقدس مقيدة في أغلالها منذ زمن طويل ، ولبنان مستباح ، ودمشق الأمومة تقتل وتستباح ..
وصنعاء الأدبيه لحقت بهم ، ومدن أخرى عاثت بها يد الباطل وانتشر فيها القتل والتهجير والفساد ..
فهل ياترى هذا صراع مابين الحق والباطل ؟؟؟؟؟؟ أم أن الحق مازال أبناؤه نائمين حالمين بعيدين من الواقع ..

فمن العيب والمشين أن تسبى 4000 من النساء ويتم بيعهن كجوار .. في القرن الواحد والعشرون ، وينسب ذلك الى الاسلام ..
وقد قامت حروب مشهوده بالاسلام بسبب خطف إمرأة واحدة ؟؟؟؟؟؟؟

فهل من الاسلام قيام فئة منحرفة في الفكر والعقيدة بتفجير محولات الكهرباء والافساد فى الأرض ؟؟؟؟
وهل من الاسلام تفجير عربات المترو وحرق حافلات النقل العام ؟؟؟
وهل من الاسلام قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق ؟؟؟  
وهل من الاسلام قتل رجال الجيش والشرطة و تفجيرالمنشئات ، وترويع الآمنين ؟؟؟؟
من يقوم بتلك الأعمال الأجرامية .. لايضر السلطة ، ولايمس هيبتها .. أنما يؤذي المواطن العادي ويجعله في حالة خوف ورعب وحرمان ..
لايمكن أن تكون الحوادث اليومية المتكررة مجرد أفعال لصوص .. لأنه لافائدة ماليه منها .. ولايمكن أن تكون عبثية بحكم تكرارها ..
بل هي أفعال ممنهجة لاستنزاف الأمن وهيبة الدولة ، وبث رسالة أن البلد غير آمن وأن الناس فى كرب شديد ..

فهل يظن أولئك البائسين أن تلك العمليات الإجراميه ستؤدي الي تذمر المجتمع  وسقوط النظام  ؟؟؟
وهل من المنطق أن نؤيد من يقتل ويفجر ويهدد الحياة الأسرية ، وهل يرضى أحد بخراب بلده وتفكيك اقتصاده ؟؟
فلا يهم هؤلاء الأقزام إن خربت مصر أو تدمرت على رؤس ساكينها وعاش الناس تحت سماء الرعب والخوف والارهاب  ..
هل تظن تلك الفئة الضالة أن الدعوى للتظاهر يوم 28 نوفمبر ورفع المصاحف لإستغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية ومواجهة رجال الجيش والشرطة سيقلبون نظام الحكم ؟
بل أنهم يوماً بعد يوم بأفعالهم الدنيئة يخسرون قاعدة عريضة من جموع الشعب بل حتى من مؤيديهم ..
كم من مئات المناسبات التى دعوا فيها لاسقاط نظام الدولة لتحريك الناس ولم يجدوا تجاوباً ؟؟؟

وانا أقول إن المشهد العبثي المتكرر لم ولن يكون سوى كر وفر بين بعض الشبان والأمن سيصاحبه غاز مسَيل للدموع وطوب وحجاره ومولوتوف وتحطيم لبعض أبواب ووجهات مؤسسات حكوميه أو سيارات مواطنين .. وهذا الاسفاف لن يزيد الشعب إلا بعداً عنهم  ونفوراً ..
وما مشهد رفع أعلام داعش التي رأيناها في الأيام الماضية ماهو إلا شطط فئة ضلت عن المنهج القويم والسنة النبوية الشريفة .

مصر بحضارتها وحجمها وتأثيرها الإقليمي والدولي والتي تستعين بها دول العالم أجمع .. لم ولن تكون لعبة بيد مجموعة من الأطفال والسذج ..
فلا المراهقين الذين يَدعون أنهم ثوريين وسياسين وغيرهم استوعبوا الدرس ، ولا اليوم الموعود سيمكنهم من إسقاط النظام ..
فلماذا كل هذه المهاترات  """"؟؟؟؟؟؟؟؟  التي أرى من وجهة نظري أنها ستصب في المقام الأول لازدياد شعبية النظام وليس العكس ..

 

الأخ أشرف
أولا خالص تحياتى
ثانيا كلها أسئلة فى الصميم لكن من يقرأ ومن يستمع
للأسف كلهم لا يسمعون إلا للباطل رغم أنهم يدعون أنهم
أكثر إسلاما منا نحن العامة والأغلبية الكاسحة
تصور فيه بعض الخبلاء يبشرون وما زالوا بعودة مرسى !!
أبعد هذا الذى صار وبعد هذه الإتهامات والخيانة يعود !
والى أين يعود ؟ لكرسى الحكمة !! تصور لو رجع هذا الرجل
الذى كان سببا فى خراب البلد ولعل كمية السلاح التى دخلت لسيناء
شاهده على عصره ، وأنا لا أتصور كيف كان سيكون عليه
حالنا لو استمر أكثر من هذا العام الأسود الذى حل علينا فيه بالتزوير
لك يا مصر السلامة ، وللمغيبين والموتورين والقابضين من أجل
خراب البلد اللعنه .
والله حاجة غريبة قادتهم فى السجون أو هاربون واصغار مازالوا يمارسون البلطجة

فهل هذا هو الإسلام الذى يدعون له ؟ عجبى فما فى القلب كثبرا لكن المساحة
والمكان لا بتسع ولك تحياتى

 

الاستاذ الغالي اشرف
ان هؤلاء الذين شبوا بلا تربية على القتل والسفك والنهب الذين صموا اسماعهم وأذهبوا أبصارهم لا يفقهون الا القتل ولا يتكلمون الا بالمقطوع من الفقه ليداهنوا البعض
وما يتبعون الا سبيل الشيطان . لم يبرعوا الا في اثارة القلائل والفتن ليفرقوا بين الناس فيسودوهم ووالله ما ذاقوا الا من عملهم فاجتمع الناس وفرقوهم فما ترى منهم الا اثرا

اخي اشرف لقد نالت كلماتك كل منحى واقتلعت ما يحاولون ستر انفسهم به ولم يتبق الا ان يستتر بعضهم ببعض وياله من امتهان

احيك مرة ثانية على هذا المنطق والسرد الذي جمع في ايجاز الحقيقة الواعية التي لابد ان يعلمها كل من اتخذ الجهل له سترا

 

سيدداود كتب:

الأخ أشرف
أولا خالص تحياتى
ثانيا كلها أسئلة فى الصميم لكن من يقرأ ومن يستمع
للأسف كلهم لا يسمعون إلا للباطل رغم أنهم يدعون أنهم
أكثر إسلاما منا نحن العامة والأغلبية الكاسحة
تصور فيه بعض الخبلاء يبشرون وما زالوا بعودة مرسى !!
أبعد هذا الذى صار وبعد هذه الإتهامات والخيانة يعود !
والى أين يعود ؟ لكرسى الحكمة !! تصور لو رجع هذا الرجل
الذى كان سببا فى خراب البلد ولعل كمية السلاح التى دخلت لسيناء
شاهده على عصره ، وأنا لا أتصور كيف كان سيكون عليه
حالنا لو استمر أكثر من هذا العام الأسود الذى حل علينا فيه بالتزوير
لك يا مصر السلامة ، وللمغيبين والموتورين والقابضين من أجل
خراب البلد اللعنه .
والله حاجة غريبة قادتهم فى السجون أو هاربون واصغار مازالوا يمارسون البلطجة

فهل هذا هو الإسلام  الذى يدعون له ؟ عجبى فما فى القلب كثبرا لكن المساحة
والمكان لا بتسع ولك تحياتى

الأستاذ الفاضل والأخ الكبير : أ سيد داود
أشكرك جزيل الشكر لتواصلك ،  ومرورك الكريم الذي أتشرف به ،،
وأقول لكل من تسول له نفسه الخروج عن القانون والنظام :

اذا ما خلوت الدهر يومأ .. فلا تقل خلوت ، ولكن قل على رقيب ..
ولاتحسبن الله يغفل ساعةً ، ولا أن مايخفى عليه يغيب ..
فلا تلومُن إلا أنفسكم ... وإنا جميعاً لبعدغدِ لناظره قريب ..

 

jamal..s كتب:

الاستاذ الغالي اشرف
ان هؤلاء الذين شبوا بلا تربية على القتل والسفك والنهب الذين صموا اسماعهم وأذهبوا أبصارهم لا يفقهون الا القتل ولا يتكلمون الا بالمقطوع من الفقه ليداهنوا البعض
وما يتبعون الا سبيل الشيطان . لم يبرعوا الا في اثارة القلائل والفتن ليفرقوا بين الناس فيسودوهم ووالله ما ذاقوا الا من عملهم فاجتمع الناس وفرقوهم فما ترى منهم الا اثرا

اخي اشرف لقد نالت كلماتك كل منحى واقتلعت ما يحاولون ستر انفسهم به ولم يتبق الا ان يستتر بعضهم ببعض وياله من امتهان

احيك مرة ثانية على هذا المنطق والسرد الذي جمع في ايجاز الحقيقة الواعية التي لابد ان يعلمها كل من اتخذ الجهل له سترا

الأخ الفاضل : أ / جمال
شكراً جزيلاً لتواصلك بالمنتدى ، وعلى هذا المرور الكريم الذي أسعدني ،
فقد تابع الجميع أمس اليوم الموعود التي تزعمته الجبهة السلفية وغيرها من التيارات التي برهنت على تخبطها وإفلاسها فكرياً بالأمس 
 لإحداث الفتنة والتفرقة ..  وجلب القتل والدمار ..  وإحداث الخراب .. وايقاف الحياة ..
عبر دعاوي باطلة برفع المصحف .. ليس من أجل تكريمه ؟؟؟
بل زينت لهم  نفوسهم المريضة سوء عملهم .. ظناً منهم أن خير أجناد الأرض سيدنسوه .. فتقع الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب .. 
لعلمهم أن الشعب مجتمعاً متدين ولايقبل المساس بكتاب الله أو سنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام ..  
ورفعوا شعارات هدامة ومغرضة خاوية من الصدق والأمانة بإدعائهم ظلماً وبهتاناً ( بانتفاضة الشباب المسلم )
فخيب الله ظنهم ،  ورد كيدهم فى نحرهم ، والجميع في الداخل والخارج شهد على فشلهم عبر جميع القنوات ..
باستثناء قناة الفتنة القطرية أصرت على غطرستها .. وأذاعت بأن تظاهرات تعم شتى أرجاء محافظات مصر ،
 وأن الثوار السليميون نزلوا بأعداد غفيرة في مواجهة قوات الأمن .. وأن الخوف والرعب سيطرا على جموع الشعب ؟؟؟؟"""
في مشاهد معادة ومكررة..  ولأماكن بعينها طوال يوم أمس """

ووالله الذي لاإله إلا هو .. لقد أمسكت بالريمود معظم يوم أمس ..  متنقلاً من قناة الى أخرى مارأيت إلا عجبا ..
مشاهد لانراها إلا عندما يخرج المواطنون الى الشوارع للاحتفال بحدث ما ..
في لفتة جميلة لانراها في بلدان كثيرة .. ملوحيين لرجال الأمن بالتحية والأعلام .. رافعين شعارات النصر ،
وكأن أم الدنيا توجه رسالة واضحة للعالم أجمع .. بأن مصر باقية وراسخة كالجبال .. لاتهزها الرياح  ..

 

الأخ أشرف
وإنتهى يوم 28 نوفمبر الذى صدعونا به
وإنتهى كغيره من الأيا ونرجو أن تكون نهايهم
فلقد هربوا وتركوا الشباب المغيب يخرب ويدمر بالأجر
ولنا ولكم ولمصر أولا الله مع خالص تحياتى .