|  موضوع: منطقتنا العربية ، والواقع الصادم ،،،  الثلاثاء فبراير 10, 2015 11:45 am |
| تشهد المنطقة العربية عقبات كثيرة ، وعراقيل متعدده ، وواقع صادم ، ومضاعفات خطيرة ، وأثار سلبية ،،على مجمل الأوضاع في البلدان العربيه منذ أربع سنوات من دون انقطاع ، ودون بزوغ بارقة أمل تدل على قرب الخروج من نهاية هذا لنفق المظلم .. معارك الردع المتبادل بين اسرائيل وحزب الله تمر بسلام (مؤقت )وهذا لايعني أن كل شيئ عاد لطبيعته ..فكل الاحتمالات واردة من الرد والرد المضاد .. والانتخابات الاسرائلية كانت من أحد الاسباب في تأجيل الرد الإسرائيلي ، وزيارة التحدي للنتن ياهو الي واشنطن .. وإصرار الجمهورين اليهود المسيطيرين على الكونجرس على دعوته لإلقاء خطاب لتحريضه ضد ايران .. وذلك بعدما صرح أوباما بأنه لن يسمح أن يصوت الكونجرس على عقوبات جديدة على ايران .. ملوحاً باستخدام حق الفيتو لمنع ذلك .. كما أعلن ووزير خارجيته بأنه لن يلتقي بنتن اسرائيل ... وهذه الزيارة تعد خلافاً للأصول والبورتوكول بعد إعلان البيت الأبيض عدم جواز إستقباله .. وعدم رغبتهم بلقائه ..حسن نصر الله يتوعد الغرب بالويل والثبور .. لكنه يرسل خطاباً سرياً للأمم المتحدة بأنه لايرغب في مزيد من التصعيد وذلك بعدما توعدته اسرائيل بالرد العنيف كما حصل في غزه .. والحزب أراد أن يحفظ ماء الوجه لدى جمهوره الناقم الذي لازال يستقبل توابيت القتلى المشاركين فى سوريا ، منتزعاً قرار الحرب والسلام من الحكومة والشعب .. ومازالت أوزار الحرب الدوليه تدق طبولها ضد الارهاب مشتعلة هنا وهناك .. بسبب البطء اللافت لقوات التحالف لدحر وإنهاء تنظيم داعش .. فعلى عين العرب ( كوباني ) نجح الأكراد في دحر داعش تدريجياً بدعم طائرات التحالف .. في الوقت الذي مارست فيه بعض المليشيات الشيعية مذابح وعمليات نهب وحرق لمواطنين سنه ،، والسؤال هنا ؟؟ حول هذا الانجاز وما بعده ؟؟ ماهو الثمن ؟؟ الثمن سيكون اقامة كيان مجاور لكردستان العراق مما سيهدد وحدة العراق وأمنها القومي ، ويفرض حصارا على القرى العربيه بالموصل وجوارها ، وتهديد وجود العرب بها ..أما في كنانة الله في أرضه مصر .. فالوضع مختلف تماماً ...فتجد وبكل أسف أن من يدمر ويفجر ويقتل ويخرب ويسعى في الأرض فساداً هم : مصريين ""والمصيبة الأكبر أنهم يستعينوا ويستقووا ببعض الذيول العربية والغربية وأمريكا على بلادهم .. أولئك المتطرفين تجاوزو كل الحدود الدينية والانسانيه بارتكابهم مذابح رهيبة ضد المدنيين والجنود في سيناء وغيرها ،، ولم يتورع أولئك الارهابيون بترويع وقتل الآمنين في سيناء والعاصمة وسائرالمحافظات ... بزرعهم للقنابل بجوار المصالح الحكومية ، وفي أماكن التجمعات السكنية أو قرب المصانع والشركات أو عند محولات وأبراج الكهرباء أو داخل الباصات او محطات المترو أو في صناديق القامامه """ كل ذلك هدفه الرئيسي إفشال الدولة ..تجدهم يكثفون الاتصالات بالدول الغربية لتحريضها على الحكم في مصر ويصطادون أدنى خطأ ويضخمونه ويركزون على السلبيات ويروجونها .. ويقلبون الايجابيات الي مايسيئ للحكم .. لايتوانون عن استغلال ذكرى كل حادثة لدفع القوى الأخرى لمشاركتها عنف الشارع أو إظهار الاعتراض على الحكم .. أو الوقيعة بين الشعب والنظام من جهة .. وبين الدولة والنظام والدول الخليجية أو الصديقة التي ساعدت مصر من جهة أخرى ..وما التسريبات الأخيرة لتسجيلات الوقيعة بين مصر ودول الخليج التي أراد بها أعداء الوطن تشتيت الأمة العربية وانقسام وحدة الصف .. لتسقط مصر ..ماهي إلا صفعة جديدة لهؤلاء المتربصون الحاقدين المتأمرون على خيانة وطنهم .. عندما رد عقلاء الخليج بقوة على تلك التسريبات وأعلنوا مواقفهم الواضحة في مساعدة وتأييد مصر حكومة وشعبا ، وتوقيت تلك التسريبات ، متزامنة مع ماسبقه من إرهاب وتفجيرات .. من أجل إفشال المؤتمر الاقتصادي في شهر مارس المقبل .. قد تحدث عملية إرهابية أخرى أو إثنين أو أكثر بعد الحادث الارهابي بالعريش الذي راح ضحيته العشرات من الضباط والجنود ناهيك عن الجرحى ، والخسائر ..يهلل لها اولئك المتطرفون المنحرفون.. فتنتعش أحلامهم داخل خيالهم المريض ويعلوا صوتهم .. ظناً بأنهم على وشك النصر.. فعن أي نصر تهللون ؟؟؟؟علي قتل الضباط والجنود .. أم على تشويه سمعة بلدكم أمام العالم .. أم على إفشال الحكم والدولة .. أم على وهم فى خيالكم المريض .. إسمه كرسي الحكم ؟؟؟؟وبكل معنى للألم تحمله تلك الكلمة .. يرددوا في كل عملية إرهابية غادرة ويكبروا ( الله أكبر )فعلى ماذا تكبرون ؟؟؟ علي خيبتكم "" أم على تفجيراتكم .. أم على تخريبكم ..أم على غدركم .. أم على خستكم .. أم على خيانتكم .. أم على جبنكم .. أم على سوء تقديركم .. أم على رضع تيتمت بسببكم .. أم على أرامل تشتت من ورائكم ..أم على أب وأم إحترق فؤادهم لفقدانهم أعز مالديهم من فداحة جرمكم .. نعم الله أكبر شئتم أم أبيتم .. الله اكبر من أفعالكم .. الله اكبر عليكم .. الله برئ من منكم ومن أمثالكم .. يامن أبحتم واستبحتم قتل النفس التى حرمها الله بغير حق ..طالت الأيام أم قصرت .. فلعنة الله أينما كنتم ستحل عليكم .. وقد شاهدت كغيري ببالغ الأسى والحزن والألم حرق الطيار الأردني على أيدى مجموعة إرهابية مختلة .. فقدت إنسانيتها وعقلها قبل دينها ..وقلت لنفسي متسائلاً .. هل هناك فرق بين داعش وبين هؤلاء المجرمين .. بين قتل أسير بإطلاق النار عليه ، أو نحره وذبحه ، أو إحراقه ، أو تفجيره ؟؟؟؟وجدت الاجابة واحدة .. هي أن جميع هؤلاء عصابة واحدة .. ذات فكر متطرف واحد .. والذي ينضم اليهم مفقود ، والخارج منهم أوعليهم مقتول """" أمريكا الأن أيها السادة عقدت اتفاقاً مع ايران وانتهت حول برنامجها النووي ، والاعلان سيكون قريبا بعد صياغته لا أكثر ولا أقل .. هذا الاتفاق تم بعد أن فشل البيت الابيض في التحكم بمقاليد الأمور والقرار المصري .بعد أن عجز مع التماشي مع قائد وزعيم مصر .. واصبحت مصر تملك قرار نفسها .فاستعاض عن الدور المصري بايران للتحكم والتمدد الشيعي بدول الخليج ، لإثارة القلاقل حسبما تريد .. وكيفما تشاء ..مما أغضب اسرائيل والتى صرح نتن اسرائيل أنه مستعد للذهاب لأي دولة في العالم لإفشال ايران وعدم تمكنها من استكمال البرنامج النووي .. ليبيا التى بدورها تدور بها معارك طاحنه بين الجيش والقوى الوطنية من جهة ... وبين المليشيات المتطرفة والمتعدده من جهة ثانية .. ولو استمر الوضع على ذلك لتحولت الأمر الى حرب لاتنتهي .. قد تمتد نيرانها الى دول الجوار ،، وسوريا التي دمرت على رؤس ساكنيها ،، حتى أصبحت منبعاً خصباً للجماعات الارهابية ، واستشرى إرهاب داعش فيها ..لم يعد ممكنا عودتها في القريب العاجل بعدما حل ما فيها .. ولن تعود طالما بقي ذلك الجحش فيها ..من أجل ذلك أقول أنه لابديل ولا حل .. إلا برحيل حاكميها ومجرميها ... ويبقى اليمن الغير سعيد الذي سيطر عليه الحوثي .. وغرس سكينه فى قلب الشعب .. ويهدد بذبح الوحدة الوطنية ، ويهدد السعودية والخليج والمنطقة بأثرها ..اضافة الي البعد المذهبي بين السنة والشيعة والاقليمي والعربي والدولي .. المتمثل في دور ايران وطموحاتها للوصول الي البحار من الخليج الي البحرين الابيض والمتوسط والسيطرة على طرق النفط والقراروالمفاوضات فى ملفها النووي واذا فشل الاتفاق القريب بين ايران ومجموعة 5+1 سيتحول الامر الى حروب طاحنة تشمل الجميع وتهزمهملان المنتصر مهما حقق سيتحول الى مهزوم "" أخيراً ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) فالازمات الاقتصادية والمالية الناجمة عن تدهور أسعار النفط .. والعقوبات التي أرخت بظلالها على روسيا وايران ،،دفعتهما الى كبح جماح سياستهم الهجومية . خاصة بعد العقوبات المفروضه على روسيا من الاتحاد الاوربي التي بلغت 21 مليار دولار في 2014 مفمالت الكفة لصالح مصر التي ستستفيد من روسيا في كافة المجالات في السنين القادمة لتجيئ زيارة بوتين مكللة لذك التقارب والتوافق . وهذا من فضل الله علينا ورحمته بنا .. ونسأله تعالى بقدرته : أن يكفينا سوء الردى ،، وأن يكفينا شر العدى ، وأن يكلئنا بعنايته طول المدى ،،،وأن يجعل لنا جميعاً الجنة موعداً ، وأن نكون رفقاء لنبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم محمداً ،،،،،،،،،
|
|
| | موضوع: رد: منطقتنا العربية ، والواقع الصادم ،،، الأحد فبراير 15, 2015 6:45 pm |
| هناك حاقدين لايهمهم سوى زوال النعمة .. همهم الأول .. تفتيت الدولة وتشتيت الجيش على عدة جبهات ؟؟؟والسؤال هو :من الذي يريد أن يورط مصر في حرب مفتوحه في ليبيا .. بعد ورود أخبار تفيد عن مقتل 21 مصري محتجزين لدي داعش المجرم ؟؟؟ من الذي يريد توريط مصر في اليمن للدفاع عن باب المندب بعد سيطرة الحوثيين الشيعة عليه والتحكم فى مجرى الملاحة العالمية ؟؟؟من الذي يريد توريط مصر في حرب .. كحرب عصابات بين الجيش وحماس في غزة بعد العمليات الارهابية بسيناء ؟؟؟من الذي يريد توريط مصر في حرب مع السودان بسبب النزاع الحدودي على حلايب وشلاتينمن الذي يريد تشتيت الجيش ، وانقسام وحدة الصف ، وسقوط الدولة ؟؟؟؟ ولماذا مصر بالذات ؟؟؟لأن مصر لو سقطت لاقدر الله ولاكان ،،، هوت المنطقة العربية بأكملها ،،ليبدأ مخطط الشرق الأوسط الجديد ، وسيكون نظام كونفدرالي .. يتم تقسيم الدولة الواحده الى عدة دويلات ..فلايكون لهذا الشرق المزعوم كلمة مسموعة .. أو راية مرفوعة """
|
|
