حدثنى صاحـــب القلم الهُمام ، ذو العين البصيرة والقلب السلام ، أنه لما بلغت به الغربة قرية برمبال بعدما انتهى به الحال ، بعد الإقامةِ والترحال وجد فيها ظاهرةَ تستحق المقال ، قال : نزلت ُ على المحطة ، أرقب الزحام فى ورطةُ فالخلق منشغل بحاله ، ولم أجد من يساعدنى ويطوفُ معى دون مغرمِ من مالهِ ، وقف أمامى وسيلةِ نقل صغيرة ، سريعةِ لكنها غريبةُُ ، تشبهُ الخنفساء فى شكلها ولونها ، وبها سائقٌٌ صغير ، يبلغ ُ من العمر ما يقارب العشر من السنين وقال : تكتك ياحاج ، ركبتُ معه و أنا محتار ودار بيننا هذا الحوار :

 

سلام عليكم
إبداع حقا إبداع
شكرا أستاذنا الفاضل
أتحفتنا والله
التوك توك
قصة كبيرة
لازم من وقفة قصيرة
عشان نرحم نفسنا من الضجة والضوضاء الرهيبة
ويارب الدوله يكون ليها وقفة من المشروع ده مع السواقيين بس مش حاجه تناية

وياريت لو يصدر قرار بالنسبة لموضوع الصوت العالى ده
وياريت يكون تحت إشراف المجلس المحلى
بقرار من الشرطة
يارب
ده يحصل
شاكرين جدا أستاذنا الفاضل
على
المقامة التكتكية
الرائعة
وأنا نسختها بعد إذنك لأحتفظ بها لنفسى فقط

 

الأســــــــتاذ / نبيه

شكرى لك خالصا ، أيها الإنسان النبه النبيل .. وفى الحقيقة إن التكاتك أفسدت علينا حياة الهدوء

وهدوء الحياة ، فهى تحمل الكثير من الصخب ليل نهار ، لاتبالى بالناس النائم منهم والمريض

أو الطالب المحتاج للتركيز والهدوء ... والله المستعان .

 

أوحشنى قلمك يا أستاذ محمود أوحشنى سماع صوتك لقد عدت بى إلى أيام الثانوية وجلسات تلقين أداء قصيدة نهج البردة التى كنت تدربنا عليها
دام قلمك متألقاً تحرك حروفه ذكرياتنا الجميلة

 

شكرالك استاذ محمود البسيوني بجد مشكلة التوك توك اصبحت مشكلة كبري بسبب مايحدثه من ضجة في الشوارع لابدمن وقفة لمنع هذه الضجة تقبل مروري

 

فعلا .....خلاص نسينا الهدوء و الفوضي اللى بتحصل بسبب التكاتك

 

تحياتى الى استاذى محمود البسيونى الذى يهمس فى وجدنا كل مايدور بحال هذه البلده وبجرة قلمه
نحسها بقلوبنا وكانما نرها باعيننا بالطريقة التى تدخل الفهم العالى لسهولة الكلمات النابعه من وجدان شاعر له قيمه يعرفها كل الفئات ويتلقنها الدارس والعادى
خالص شكرى وتقديرى لك وبدوام الصحة والعافية
(كنت كتبت عن هذه الظاهرة قبل ذلك فى مشاكل بلدنا) يارب نلاقى لها حل عن قريب
رضا سويلم السعوديةا