|  موضوع: السوق الشعبي لبرمبال والرياض  الأحد ديسمبر 19, 2010 9:13 am |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــ
أتداركت الأمر ؟
نعم هو السوق الشعبي في كل خميس بنهاية الأسبوع لبلدنا الحبيب برمبال والرياض
له تقاليد وظواهر يدني لها الجبين
وتبكي لها الأعين وتصرخ لها الأرواح علي ما يجري من أحداث مؤسفة في يوم كـ هذا
لا توجد قيود ولا قوانين للباعة ولا يوجد نظام أساسي للعمل القائم بالمكان
ولا توجد هناك ضوابط وحدود للمتجولين ويأست النساء من شكوات متعدده من المتربصين وأصحاب العقول الخفيفة
أعلم جيداً أن مسمي السوق في عباراتنا الفكاهية التي نستخدمها في حديثنا ولغتنا العامّية
تعني عدم النظام ومرتع للمخلفات وسوء تنسيق
ولكن !!!!!!!!
ماذا يوجد بالسوق؟؟؟؟؟
هناك والدتي ووالدتك
شقيقتي وشقيقتك
زوجتي وزوجتك
بنيّتي وبنيّتك
جارتي وجارتك
أهلك _أهلي _عائلات محترمة وإناس يكرهون هذا اليوم بسبب معاناتهم به
وما يجري لهم من مضايقات عامة من غالبية المارّه والبائعون والمتجولون
أفكر في بداية الأمر أن نتحدث سوياً عن مقترحات وهي :
*إختيار مكان كموقف للتكتك قريب جدا وعدم السماح له بالمرور داخل ممرات التسوّق
*منع عربات الكارو من السير العشوائي وتخصيص لهم مكان مناسب لآداء أعمالهم كما يجب
تنظيم داخلي للسوق كالتالي :
*جميع الجزارة وبائعي اللحوم في مربع ما بجوار بعضهم البعض
*الخضار أيضاً بدوره لابد وأن يكون مكان واحد
*الفاكهه جميع البائعين يتواجدوا كذلك في مكان واحد بجوار بعضهم البعض
*الطيور _ الحبوب _ الأعشاب _ جميع المصنفات بأن يكون لها المكان المعروف والثابت
_لم أذكر مكان الأسماك لأنه المكان الوحيد الذي له خصوصيته ويعلم الجميع هذا,
ولا ننسي كيفية الإعلان للجمهور عند القيام بإعداد العمل والقيام بمهامه :
نداءات وإحاطة المساجد كلها لأهالي البلدة
وضع الافتات قبل القيام بالمهمة
وتوزيع الأماكن علي الباعة حسب المجلس المحلي ورؤيته الثاقبة لتيسير الحركة وسهولة التسوّق
ويا حبذا لو تكوّن هذا الشرط
وضع (فريق أمن) في كل مكان بالسوق
طاقم يتكون من عدد لا بأس به من الأفراد ويتم إنتشارهم تنسيقاً بالمكان
هل توافقون علي هذه الرتيبة التي ستحافظ علي بلدنا وأهلنا من مشاكل عدّه تحدث ؟
وهل لديكم مقترحات بهذا الشأن؟؟؟
أم أن سوء حال السوق لم يخطر ببال أحد منكم!!
علي أية حال هذا الموضوع من أبسط الموضوعات التي لا تحتاج إلا لجهود قليلة
وتطوع من إجماعنا علي التنفيذ ( والله أعلم ) هذا يتوقف أيضا بدايةً علي المجلس المحلي للبلدين
وإلا لا سبيل لنا من المشاحنات والمشاجرات والضجيج الذي نراه أو نسمع به جميعا في ذلك اليوم
فلنستثمر جهودنا بمحاولة التفكير في أشياءٍ مخاطرها عصيبه وحلولها ميسّره
علي أقل تقدير نكون بدأنا علي أرض الواقع من فكره أساسها موجود وتنفيذها ممهد
ونسعد بالبداية بتحقيق خطوة
ونسعي لأخري
|
|
