والله يا أخ عبد العزيز
لو أني بذلت في هذه القضية غاية الجهد
ولم أقصر في شيء.. فسأحزن قليلا ولكن ستأكد أن هذا بمثابة ابتلاء لصاحبها
أما إن كان سبب الحكم راجعا لتقصير لدي فأعتقد أني لن أسامح نفسي ساعتها .

الأستاذ / نهاد سليم
لي عظيم الشرف بكل من شرفني بسؤال في موضوعك الجميل
وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنهم جميعا
اما بالنسبة لعوض فأبو حمزة الجمل خلاص إدانا الأمان
... اما بالنسبة لموضوع حركة شباب بكرة
فببساطة شديدة يا أبو محمد
هي حركة شبابية تنسيقية تهتم بالتثقيف السياسي والمجتمعي وليس لها انتماء سياسي
وهي حركة علي مستوي مركز منية النصر بالتنسيق مع ائتلاف شباب الثورة بالدقهلية
أي أنها حركة من المنصورة وحتي المطرية
ترتبط بائتلاف شباب الثورة لا ندعي أننا منهم ولكننا معهم في الحفاظ علي مكتسبات الثورة
وتحقيق أهدافها وحماية السس والمبادي التي قامت عليها ( عيش حرية عدالة إجتماعية )
ومحورها الفرد أي الإنسان المصري وتهتم بتنمية المجتمع
عن طريق الإرتقاء بالمستوي الفكري والسياسي والثقافي والمجتمعي للفرد .

ههههههههههههههههه .................................
يااااااااه يا نبيل .....................................
دا انت بتتكلم عن ذكريات عمر بحاله مع روايات مصرية للجيب
أو عن روايات الجيب بشكلها المميز ومؤلفاتها الرشيقة بصفة عامة
والتي شكلت وعينا وفكرنا في المرحلة الإعدادية والثانوية
وتعلمنا منها حب الوطن وحلمنا معها بوطن قوي ومتطور ومتقدم
مؤلفات ( د / نبيل فاروق ، د / أحمد خالد توفيق )
رجل المستحيل وملف المستقبل وما وراء الطبيعة وكوكتيل 2000 وفارس الأندلس وع *2
وغيرها وكل تلك السلاسل التي عشقتها ووعشت مع أبطالها بطلاتهم وصراعاتهم
كنت أقرأها في الحصة أثناء شرح المدرسين وكانت بين دفتي كتاب الكيمياء أثناء المذاكرة
وياما وحط تحت ياما 2000 خط يا اتقطع واتحرق لي قصص كتير
أثناء حملات تفتيش مباغته للست الوالدة حفظها الله وبارك لي فيها
بس أقولك مازلت أحتفظ بما يقارب المائتي قصة منها وعندي كل السلاسل كاملة علي الكبيوتر
أقولك إيه يا صديقي دي حكايتي مع هذه القصص عايز له موضوع لوحده .

انت لسة فاكر يا ابراهيم
بس كانت أيام مميزة
شوف يا سيدي تجربة الدستور كانت تجربة فريدة من نوعها
فلأول مرة نجد الحاكم يهاجم علي صفحات الجرائد وهو في الحكم
وكنا نتساءل كيف استطاع ابراهيم عيسي أن يحقق هذه المعجزة ويهاجم مبارك ؟
وبصراحة كانت الجريدة كلها علي بعضها تمثل نوعا مختلفا من الصحافة
كانت تحمل المقالات الدسمة سياسيا وفكريا والمقالات الحادة
إلي جانب تجربة شبابية فريدة لعدد من كتابها الشباب ذوي الأقلام الرشيقة والموهوبة
وقد اجتمع فيها كل الأطياف السياسية التي تسمع عنها
فقد كانت صفحات الجريدة مفتوحة للجميع من ليبراليين ويسار وإخوان وإسلاميين وشباب روش
كانت حالة صحفبية نادرة تستحق أن تدرس
ولذلك كان سعي جهات الدولة قبل الثورة لاغتيالها وقد كان بمساعدة السيد البدوي رئيس حزب الوفد
.. أما بالنسبة لابراهيم عيسي فهو لم يتغير ولكن المناخ هو الذي تغير
فأصبح الكل يهاجم وينتقد .. بعدما كانت الساحة خالية إلا عدد قليل من الفرسان
أمثال عبد الحليم قنديل وإبراهيم عيسي وأيمن نور والبرادعي
ولكنها موضة هذه الأيام أن يخرج علينا كل يوم من يدعي أنه كان أول الثوريين
ولكنها مرحلة وسينحسر مدها ليبقي أصحاب المباديء بجد .

الصديق الغالي / أحمد الدسوقي
واااااحشني جدا ..أخبارك إيه يا أبو حميد
أدعو الله أن يهون عليك الغربة وأن يوسع لك في رزقك
وأنت من الشخصيات الرائعة التي عرفتها في الآونة الأخيرة
... أما بالنسبة لموضوع تعدد المسميات والإتجاهات في البلد
فمن وجهة نظري المتواضعة أن هذا يخدم العمل العام بالبلدة
فهو يعكس ثراء وتعددا في الأفكار وتنوعا في الإتجاهات يضفي حيوية علي المجتمع
ومادامت المصلحة العامة والعمل العام هو الهدف والأساس فأهلا بمن يشارك
وطبيعة بلدنا كبلد كبير وقديم فإنها تحتاج من مجموعات العمل العام عشرة أضعاف العدد الموجود
وقد تعلمت من تجاربي العديدة في العمل الشبابي والتطوعي لأكثر من سبع سنوات
احتككت فيها بنماذج وخبرات متعددة خارج البلدة في إطار أندية التطوع علي مستوي الجمهورية
الكثير والكثير مما يعكس ثراء المجتمع المصري بشبابه المخلص
فمن شباب الصعيد النشيط جدا في مجال الجمعيات الأهلية
إلي شباب الشرقية الرائع جدا في مجال الخدمة العامة
مرورا بشباب الإسكندرية صاحب التجربة المميزة في مجال الخدمة المجتمعية
كل هذا وأكثر أثبت لي أن العمل العام في مصر وفي بلدتنا بالأخص
ما زال في بداياته نظرا لحاجة المجتمع وافتقاده للكثير من أسسه الضرورية
فمن انتشار الأمية وتدني مستوي المعيشة وسوء الخدمات والجهل السياسي والثقافي ..إلخ
كل هذه المور تحتاج منا إلي أن نبذل جهدا أكبر وانتشارا أكبر أفقيا ورأسيا
ولي عودة مع هذا الموضوع الشائق والشائك .

الغردقة ..... ياااااااه يا أستاذ نهاد
إنت لسة فاكر الأيام دي
بس كانت أيام حلوة .. أو أني لا أتذكر منها سوي حلاوتها
كانت الغردقة في تلك الأيام أعوام 2000 و 2001 مقصد الجميع
كل واحد يخلص عامه الدراسي أو تعليمه يروح يشتغل في الصيف
وكانت قصة كفاحك يا أبو محمد في الغردقة ملهمة لناس كثيرين
وكان أخي سامح يعمل هناك من مدة
قلت أروح أجرب وأشوف ناس جديدة
في المرة الأولي قعدت أسبوعين ورجعت الكلام ده في شهر يوليو 2000
بس عرفت ناس كويسين أغلبهم صعايدة طيبي القلوب ودائمي الابتسامة
في العام التالي سنة 2001 وصلت الغردقة في شهر سبتمبر
وعملت في سوبر ماركت النورس واحد من اشهر الماركتس في الغردقة
ومع أخوة أفاضل مثل الأستاذ منصور الحداد والأخ عمرو سليم أخو الأستاذ نهاد
ولن أنسي مشهد العشاء اليومي في الثانية والنصف صباحا خارج السوبر ماركت
والجو فيه لمسة ساحرة من الهدوء والنسمات الباردة
ولا صلاة الفجر في مسجد الميناء
المهم مطولش عليكم التجربة دي لم تستمر أكثر من شهر
بسبب ضرب الموسم السياحي بسبب أحداث 11 سبتمبر
وكانت الحاجة اللي لفتت انتباهي بشدة في الرحلتين
إن الغردقة مافيهاش عصافير .

الأستاذ الفاضل / أحمد شلبي
إن الكلام الجميل الذي كتبته لهو أكثر مما أستحق
وإن أخلاقك الكريمة ونفسك العلية هي من حملك علي المجاملة الرقيقة
فأدعو الله أن أكون عند ظن أصدقائي بي
وزادك الله قبولا ووسع عليك رزقه سيولا .

والله يا أستاذ / نهاد
الحكاية لا فيها أسرار ولا حاجة
ومش مستدعية تدخل عوض
ربنا يجعل كلامنا خفيف عليه
كل الحكاية الواحد يعني مش عايز
يحكي وفي الآخر يصاب الأعضاء بخيبة امل
يمكن يكون يوم عادي جدا .

هي الحكاية بقيت كدة
ليه بس الأذية يا أبو حمزة
الحكاية بسيطة وخللي عوض نايم
شوف يا سيدي اليوم يبدأ كالتالي ...