نفسي أعرف أي حاجة

م اللي بحصل في بلدنا

نفسي أعرف


حاجة أغرب م الخيال
فوق حدود الاحتمال
ناس تبلطج ع الرصيف
وناس بتنحت في الجبال
ناس بتبني ف الأراضي
وناس بتشحت ع العيال
ناس تبيع بانجو وحشيش
والحرام أصبح حلال
المحاكم جنزروها
والحقايق زوروها
والمبادئ زيفوها
والمباح أصبح محال
هم مين أبطال يناير
اللي ماتوا ف الميدان
اللي ضحوا بحياتهم
لجل ميت مليون جبان
لجل شعب بتتسرق منه الأماني والأمان
هم دول أبطال يناير مش كلام
مش قصيدة والسلام
كل واحد في بلدنا قام وزار يوم الميدان
فاكر إنه خلاص بطل
هو عمرو يوم ما حرر مصرنا من براثن الرومان

 

محمد أحمد يوسف سعدكتب:
اللي ضحوا بحياتهم
لجل ميت مليون جبان


الأستاذ /محمد يوسف سعد
أعرف عنك الأخلاق الكريمة...ولكن لاأدري لماذا هذا الوصف.
ألسنا أنا وأنت من الميت المليون.........................؟!!!!!

 

أخي العزيز بالفعل كنا جبناء ولم نحرك ساكنا وهذه مكاشفة الذات وهؤلاء الذين ضحوا بأرواحهم كشفوا عن جبننا وفعلوا ما لم نستطع نحن جميعا أن نفعله ، لقد ماتوا من أجلنا ، رحلوا وما رحلوا وستظل أرواحهم الطاهرة ترفرف في ميدان الحرية والتحرير



ولنتعلم منهم كيف ندع الجبن جانبا ونصرخ بصوت الحق عاليا

والجبن شمل الجميع حتى نفسي التي بين جنبي وأنا أعترف بذلك رغم أني كنت أعبر بكلماتي الشعرية عن رفضي لما يحدث من زمن بعيد وأشعاري خير شاهد على ذلك ولكن لا يكفي هذا كله وهذا نوع من الجبن ، فكان لزاما علينا أن نفعل مثلما فعلوا

ولكن تعلمنا منهم أن نواجه أخطاءنا ونواجه عيوبنا ونكشف الفساد في كل مكان وتلك هي المسئولية المسئولة وشكرا لتعليقك الذي كنت أنتظره من أحد المثقفين أمثالك ، فأنت من المتذوقين للشعر الجميل وكم كتبت شعرا منذ نعومة أظفارك وسعيد جدا بتواصلك أخي العزيز

 

استاذى العزيز محمد يوسف انا بحترمك جدا وبقدر اشعارك بس ليه نبرت الجبن والحزن الا بتشبه الناس بيها دى وكل

سنة وحضرتك طيب

 

شكرا لكلماتك الرقيقة أخ رضا ولكنها المكاشفة والصراحة راحة رغم أني من أشد المتفائلين تفاؤلا إلا أن واقعنا وما آل إليه يقلقنا جميعا



والجبن أن نرضي بالخنوع والخضوع لواقع مرير ، إنني من الذين ظلموا في عهدنا البائد فلقد كنت أول دفعتي ولم أتعين معيدا بالجامعة في ظل نظام المحسوبية ولم أستطع أن أفعل شيئا ورضيت بالواقع المرير

ومما خفف من واقعي المرير أردت أن أكون مدرسا متميزا بشهادة الجميع والحمد لله إلا أن الطموح لم يمت بداخلي فلقد حصلت على ليسانس الآداب بعد التربية وتمهيدي الماجستير وأنا بصدد الحصول على الماجستير خلا شهور إن شاء الله في النحو العربي

فأرجو منك الدعاء والتواصل لنبني مصرنا من جديد ولن تبنى إلا بسواعد الشرفاء أمثالك

مع خالص حبي واحترامي

 

 

احيك اخى وصديقى استاذ محمد على هذا النوع من الشعر والطريق السهل هو المديح والثناء والبعد عن المناطق الشائكه ومواجه المجتمع بعيوبه فاكثر يااخى من هذا النوع وفقك الله الى ما تحلم به وتتمناه والف مبروك مقدما الماجستير لانك اهل لها