عشرون عاما ويزيد..وانا اعمل فى مجال المحاماة..لم تتغير قناعاتى ان الحكم بيد الله..حتى لو حصل المجرمون على البراءة..حتى لو افلتوا من العقاب امام زميلى الذى يجلس على المنصه..وانا واقف امامه..هناك محكمة اخرى وقاض اخر..يشهد ويرى ويعلم..لا يحتاج الى براهين وادلة ثبوت..لا يحتاج الى مرافعات ومذكرات دفاع..لا ينتظر ادعاءا بالحقوق المدنيه..لا يحتاج الى سماع شهود..صادقين كانوا ام جاءوا للمجاملة..لا يهمه اتلاف الادلة وطمس المستندات..الحكم عنده نهائى وبات وغير قابل للطعن باى شكل..انه العدل المطلق..الذى يمهل ولا يهمل..انه المنتقم الجبار الذى لا تضيع عنده الودائع..الذى يمهل الظالم حتى اذا اخذه لم يفلته..ربما يبعث له..هذا الغبى..باشارات وتحذيرات..ولكنه لا يفهم ولا يتعظ ولا يقرا الاحداث..ولا يستوعب احداث التاريخ..ينسى انه مهما طال العمر ومهما كثرت الاموال والثروات..الكل الى زوال..ربما يجمع الغبى الاموال ليستمتع بها غيره..ربما يسرق الاموال لتسقط منه وهو يهم بالهروب..ربما يخرج من القصر ليجد نفسه فى طره وما ادراك ما طره..عجيبة هذه الحياة..والاعجب منها من يطمئن لها ويتجاهل مصائبها وكوارثها..الحكم بيد الله..يقص الحق..وهو خير الفاصلين..فليطمئن الجميع..ولينزعج اللصوص والقتله والمجرمون..فحسابهم قادم لاريب فيه..ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.حسين ناجح المحامى

 

كلام جميل وعاقل اخي الاستاذ حسين
وهي دعوة للجميع للكف عن الاعتراض علي أحكام القضاء واخلاء الشوارع والميادين وترك الأمر لله العادل

 

اخى العزيز حامد..لابد وان نتفهم حالة الحزن والصدمه التى اصابت الكثيرين بعد سماع الحكم..ولهذا كتبت هذه الكلمات ..ليعلم الجميع ان هناك محاكم اخرى..وقاض اخر..ينظر اليهم من عل..لكى يطمئن الضحايا والمصابون ان دماءهم لن تذهب هدرا..وان القصاص ات لا محالة..عاجلا او اجلا..تقبل تحياتى.حسين

 

ما تزعلش منى اسبانيا منتظرة الحكم على حسين سالم كده طلع برىء وعاوزنا نحترم القضاء ازاى

 

 

صدقت أستاذي الفاضل : حسين ناجح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فضلا عن رد المظالم إلى أهلها
إنها محكمة العدل الإلهية الكبري .. وقاضيها .. علام الغيوب.
ولكن الطعن الوحيد يأتي من الله إلى العبد وهو (العفو)
قال تعالى :(ورحمتي وسعت كل شىء)
صدق الله العظيم