عمرو موسى.. الجنتل مان.

لاحظ معى الانطباعات التى رصدها المصريون عقب اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسيه من المرشحين المتنافسين..والتى تباينت واختلفت بين االاحتجاج والتهنئه والصدمه..وربما الاختفاء التام عن المشهد العام..لم يلفت نظرى بل بالاحرى لم يبهرنى شخصيا سوى موقف هذا الرجل الراقى المحترم السيد عمرو موسى..لم اجده حزينا ولا مقموصا ولا غائبا ولا محتجا..قدم التهنئه للرئيس المنتخب..وحضر حفل التنصيب فى جامعة القاهرة..ولم تختف ابتسامته المعهودة وصورته الانيقه..ابدى اعجابه بلغة الرئيس العربيه وحرصه على الالتزام النحوى فى خطابه..تصريحاته فى هذه المرحله عظيمه وداعمه ومتمنية للوطن كل الخير..ربما لم افكر يوما ان اعطى صوتى لعمرو موسى..املا فى التغيير..وربما لانه يذكرنى بالنظام السابق..ولكن من العدل والانصاف ان نرفع القبعه لهذا الرجل..وان نشكره على روحه الطيبه..وان نقول له بكل الامتنان..شكرا .. للجنتل مان ..السيد.عمرو موسى. حسين ناجح المحامى.

صدقت أستاذ / حسين
فهذا فعلا رجلا أنا كنت أحسبه على النظام السابق ولكنه يختلف فعلا عنه تماما
فهو رجلا كنت دائما أتوسم فيه الخير ولكن النظام البائد كان يكبله ويحدد خطاه
التي كانت تميل إلى فعل الخير والعمل الجاد لشعب مصر ولو لم يكن صوتي لأبو الفتوح في جولة
ماقبل الإعادة لكان لعمرو موسي إلا أن ترددي كما ذكرت
(أن العثرة الوحيدة أنه كان يذكرنا : بالنظام السابق ..الظالم.. والباطش ).
(في منزل عمرو الحفني بكفر علام عندما أتي إلى هناك قبل الإنتخابات فقد قابلته ووجدته
يصافحني بشدة مصافحة مصحوبة بالأدب الجم والإحترام المتناهي والتواضع الغير مسبوق
كما كانت تظهر على وجهه كاريزما الرجولة الحقيقية وبعدها دار بيني وبينه حوار إمتد إلى ثلاث دقائق تقريبا وكنت أتمني أن يطول هذا الحوار لأكثر من ذلك إلا أن جموع الجماهير الغفيرة كانت تحول دون ذلك من شدة الزحام شعرت من خلال هذا الحوار أن في داخله الكثير من أجل مصر.
فهو كما ذكرت أستاذنا : سالفا
يستحق توصيفه (بجنتل مان)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عدل سابقا من قبل سيد عباس صالح في الإثنين يوليو 02, 2012 7:52 pm عدل 6 مرات

تاريخ ميلادى : 04/05/1975

وأنا معك استاذي العزيز أشاركك الاشاده بهذا الرجل والذي أعطيته صوتي في الجولة الأولي وأبطلت صوتي في جولة الاعاده

لأني كنت أعتبر هذا الرجل رجل دولة من طراز فريد وهو ما أثبته بعد الخسارة والخروج من السباق الرئاسي

سبقتني في طرح موضوع عن هذا الرجل (الجنتل مان)
أو كما يحلو لنا أن نطلق عليه هنا في عروس البحر المتوسط (البرنس)
فقد كنتُ جهزتُ بالفعل موضوع تحت عنوان (تحية إلي عمرو موسي)
فهو نموذج راقي علي طول مرحلة الانتخابات ، يظهر جلياً رقي فكره في
المُناظرة التي كانت بينه وبين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لم يرد إلا بسياسة
يُغلفها أدب جم ، وعقب إعلان نتيجة المرحلة الأولي إلتزم الصمت وآثر البعد وكأن
شيئاً لم يكن ، حيث سافر في رحلة إستجمام مُعلناً إنتهاء الأمر بالنسبة له
ثم ها هو يعود بعد إعلان نتيجة المرحلة الثانية ليمد يده للرئيس الفائز بالرغم من
عدم دعمه له ، في مبادرة تدل علي إستعداده لتقديم يد العون لبناء الوطن
فتحية له علي مستوي تفكيره الراقي وعلي تحضره في المعاملات وردود الأفعال
ثم تحية لك أخي الفاضل علي جميل العرض ، وحُسن الرؤية والنقد

تاريخ ميلادى : 26/07/1964

نعم استاذ حسين فهو شخصيه دبلوماسيه بامتياز وكفائه يجب الاستفاده من خبراته فى المرحله الحرجه التى يمر بها الوطن واحقاقا للحق يجب ذكر موقف الفريق احمد شفيق الذى كان منافسا قويا واحترمته اكثر عندما تقبل النتيجه وبعث برساله خطيه لمباركة الرئيس الفائز فالرجال مواقف والشدائد هى التى تظهر معدن الرجال وتقبل احتراماتى وتحياتى

جايز لو شفيق جه فى توقيت تانى كان ممكن ينجح بس هى مكتوبة ل \د مرسى وهذه ارادة الله والحمد لله الذى رزقنا هذا الرجل

تاريخ ميلادى : 04/05/1975

لم أندم يوما علي أنني راهنت علي هذا الرجل ولم أندم أنني أعطيته صوتي ولم يخيب ظني به أنه رجل دولة بحق