| موضوع: اصف شوكت.... الخميس يوليو 19, 2012 6:43 am |
| لم يغب هذا الاسم ابدا عن ذاكرتى منذ ان اتهم باغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى..اصف شوكت..صهر الرئيس السورى وزوج شقيقته..السوريون فقط هم من يعرفون من هو اصف شوكت..هذه الشخصيه الدمويه القاتله..التى يمكن ان تضحى بالنساء والاطفال..ان تضحى بالشعب السورى كله..ان تقصف المدن والاحياء بالصواريخ والطائرات والمدفعيه للقضاء على شعب يريد ان يتنسم هواء الحريه والديمقراطيه كبقية دول العالم..اليوم يموت اصف شوكت..فى عملية تفجير نوعيه اطاحت به وباركان حكم الطاغية بشار الذى فاق فى اجرامه ما كنا نسمع عنه فى الاساطير..اليوم يموت اصف شوكت وتختفى صورته المرعبه وربما جمعوا اشلاءه من موقع الانفجار لكى يدفنوه فى التراب..هذه نهايه كل الاغبياء الظالمين..الذين يعتقدون ان الامور ستدوم معهم كما يشتهون..ان الله غافل عن ظلمهم واجرامهم..وحاشا له سبحانه وتعالى..هذه هى نهاية اصف شوكت..وراجع صوره على الانترنت لترى وجها مرعبا وقاتلا ..وراجع الفيديو الاخير بعد مصرع القذافى..لترى الثوار وهم يلهون ويلعبون بجثته ويسخرون منها..لا اصف شوكت ولا القذافى..كانوا يتوقعون هذه النهايه..ولكنه المصير المحتوم لامثالهم من الطغاة والمجرمين..ان دروس التاريخ..وكتاب الزمن لا يفتأ ان يضيف صفحات جديده ..تسطر عبرا..وتكتب احداثا رهيبه لمن يريد ان يتعظ وان يعيد حساباته مرة اخرى..حتى لا يلقى نفس المصير وتكون نهايته الى مزبلة التاريخ غير ماسوف عليه..ترى كم بيننا من اصف شوكت ..وان اختلفت الملامح والجرائم والاحداث..ترى هل يدركون سوء العاقبه..وبشاعة الخاتمه..ام انهم فى طغيانهم يعمهون..لله الامر من قبل ومن بعد..ويومئذ يفرح المؤمنون..ورمضان كريم.حسين ناجح المحامى
|
|