اأتحدث عن امه مخذوله من حكامها, ام عن مقدسات تنزف من صميم قلوبها ام عن اطفال يتموا وشردوا ام عن نساء فقدن ابسط حقوق الحياة.
فالتاريخ يكتب ذلنا ويسطر تخاذلنا سطرا سطرا نسير في الظلام نحو حفر الخنوع واليأس
سطرنا وكتبنا بأقلام دامعه هذه الوقائع فلسطين والمسجد الاقصى يستصرخ من عشرات السنين فلم يلقى الا صمتا.
والعراق جرح وما من مضمد لجراحه. وسوريا تنزف وما من مسكن لذلك الالم.
كما اننا لا ننسى صرخات
الشيشان وانين بورما
فصوتهم صوت طفل يعيش وحيدا في الصحراء ويكون له السراب وجود سفينة ستنقلة الى بلاد السعاده ولكن يظل سراب وها هو وجودنا نحن سراب ووهم نوهم غيرنا بوجودنا العقيم
كالمرأه في التسعين تنظر معجزه الهيه تتحقق لها
..عندما نتحدث عن اجدادنا تقف عقولنا مندهشة من بطولاتهم وعزتهم وكأننا نقول ذهبوا ولم يعودوا .
مهلا ايها التاريخ الذي تسطر الذل الا ترى في فلسطين رجالا قدموا دماءهم لهذا النصر المدفون في قلوبنا .الم ترى رجال الفلوجه في العراق الم ترى احرار سوريا ..
والم تروا نجوم لامعه غادرت سماءها ليصنعوا مجدا لنا ذهبوا ليقفوا مع اخوانهم
ومن ثم
فليقف التاريخ اجبارا عن كتابه الذل ليسطر اولا تضحيات هؤلاء االاحرار ومن ثم فليكتب نصرا سيصنعه الابطال يوما وعسى ان يكون قريبا