من أوراقى القديمة   ( 1 ) 

رجولة مبكرة

 قد يكون هذا عنوانا لفترة طفولتنا فى هذا الوقت قبل ثورة يوليو 1952 ،

 عندما كنا نلعب الكرة على المحطة ، كان هناك مكانا واسعا بجوار محطة القطار الفرنساوى لم يعد له وجود الآن ، لم يكن على أيامنا هذا الترف الموجود الآن ، التسلية الوحيدة هى لعب الكرة الشراب أو الطزة كما كانت تسمى ، أما الكرة الكفر الكبيرة فهى لمن يكبروننا سنا ، قبل الثورة كان هناك النادى الملكى ،  وكان الإشتراك الشهرى فيه خمسة قروش ، أتذكر من لاعبيه أو مؤسسيه فوزى محمد حسن وإخوته والأستاذ حلمى البسيونى وغيرهم الذين لا أتذكرهم الآن ، عرفنا بقيام الثورة عصرا عندما كنا نلعب على المحطة فطرنا فرحا ، كنت إبن العاشرة وأسافر يوميا منية النصر فلم يكن هناك مدارس فى البلد غير مدرسة التعليم الإلزامى التى هى مدرسة الحرية فيما بعد وعرفت أنه تم تسميتها مدرسة الشهداء . لم ألبس الطربوش لكن كان كبارنا يلبسونه وبالذات من هم فى التعليم الثانوى ، لم يكن هناك وسيلة للترفيه غير سماع المذياع ولم يكن موجودا عند العامة ، كان موجودا فقط عند المقتدرين ، أتذكر أنه كان لدينا مذياع كبير خشبى يعمل ببطارية مثل بطارية السيارة يتم شحنها فى وابور الطحين تم تدشين رف كبير له ليكون بعيدا عن الأيدى ،وكان أهل الحارة يتجمعون فى الشارع ليتمعوا للتمثيليات والأغانى حتى ظهر الراديو الترانزستور فى اوائل الستينيات ، لم تكن الإنارة قد دخلت القرى ، ولا المياه أيضا ، كنا نذاكر على لمبة جاز نمرة عشرة ، وللتوفير كنا نذاكر كل يوم عند أحدنا أو كان كل واحد منا يتكفل بتعمير اللمبة يوم إذا إستمرت مذاكرتنا عند زميل بعينه ، مازلت أتذكر المهندس محمد جاد الحداد والمرحوم عماد خضر والأستاذ محى الدين ابوالنور ونحن نجتمع رباعتنا فى غرفة ضيقة فوق السطوح لنذاكر ولست أدرى الآن كيف كنا نذاكر فى هذه المساحة الضيقة أو هل كنا نذاكر من الأصل .                                        

   كانت الرياض قبل الثورة تسمى ميت القمص لست أدرى لماذا وكان المفروض أن نقطع تذكرة من شباك التذاكر الى ميت الخولى والعكس ثم نمشى الى منية النصر وياويله وسواد ليله  من يتغيب عن المدرسة يوم ، كان فى إنتظاره عصا ناظر المدرسة الأستاذ محمود الحنبلى إبن ميت حديد الذى كان لا يعرف أبوه فكان يتم دعوة المتخلفين عن الحضورصباح اليوم التالى  لينالو علقة ساخنة ، عم جمعة يقوم بعبط الشخص أى يحتضنه ويقوم ناظر المدرسة يضربه على مؤخرته حتى لا يفعلها مرة أخرى ، أتذكر زيميلنا من كفر علام السيد على الذى لم يحضر لوفاة أبيه ولما راح عم جمعه يحتضنه تمهيدا لضربه راح يصرخ بأن أباه مات أمس ولذلك لم يحضر فرد عليه الأستاذ الحنبلى اللى يموت له حد برضه ييجى المدرسة ، كان القطار كثيرا ما يتأخر لأى سبب بسبب الشبورة أو لأن القضبان عليها مياه  المطر وتحتاج لوضع بعض الرمال عليها من عمال السكة حتى لا يتزحلق القطار ويخرج عن القضبان وكنا نذهب متأخرين ونصل للمدرسة نروح نلف حولها حتى نجد ثغرة ندخل منها وحتى لا يرانا حضرة الناظر الذى لن يرحمنا والذى وضع طربوشة على ترابيزة فى بلكونة حجرته ليعلن أنه هنا ، كنا نخاف حتى من الطربوش ونعمل له ألف حساب ونرسل من يتلصص ليعرف هل يرانا صاحب الطربوش أم هو منهمك فى عمله اليومى ، كان معنا فى منية النصر لفيف من شباب الرياض وبرمبال أذكر منهم أحمد الدسوقى داود ومحمد إبراهيم الدسوقى وعماد خضر ومحى أبوالنور وعلى ديبو ومحمد جاد الحداد ومحمد صلاح سويلم  وأخيه محمود  واختهم أمانىوإبراهيم حسن رزق وغيرهم الكثيرين أما الكبار كالخضرى البهنساوى وأخيه الجرايحى وإبراهم الحسمنى   وعماد حجازى والسيد غنيم والسيد المنسى فكانوا فى مدرسة دكرنس ، مازلت أتذكر عماد حجازى الذى كان يجمعنا فى السبنسة ويحصًل من كل واحد منا تعريفة يدفع للكمسارى قرشان والباقى فى جيبه ولا يستطيع الكمسارى أن يتكلم وإلا سوف ينال علقة من كبارنا ، ومازلت أتذكر هذا اليوم الذى لم يقف فيه القطار فى المحطة وتركنا ورحنا نجرى خلفه دون جدوى ، لكن كبارنا إثانى يوم قترحوا أن يتم عمل كمين للقطار عند المستشفى فوضعوا أمامه كمية من الحجارة وراح السائق يهدى من سرعته أمام المحطة ليخدعنا ثم أسرع فجأة لكنه توقف عند المستشفى  حيث كان معظمنا هناك ننتظرة  فركبنا ، مازلت أتذكر حادثة وقوع ممدوح سويلم تحت القطار عند المضرب لقد كان معظم طلبة برمبال والرياض يدرسون فى مدرسة ميت سلسيل الإعدادية وعندما كان ممدوح يتنقل من عربة لأخرى سقط تحت عجلات القطار ، كنا نحن من نذهب لمدرسة منية النصر نركب القطار المتوجه الى ميت سلسيل ونعود به من الكردى أو نقفز منه عند المضرب فوجدنا من يصرخ فتجمعنا نصرخ حتى تجمع الناس وتم نقله لدكرنس ، ، ومازلت أتذكر زياراتى له أنا ومحى أبوالنوروالسعيد دويدار وعبد الحميد دويدار فى هذا المستشفى الخاص على المحطة ، كان عمرى فى هذا الوقت لا يزيد عن ثلاثة عشر عاما ، ولست أدرى حتى الآن لماذا إلتحقت بمدرسة منية النصر البعيدة  وغيرى كان يذهب لميت سلسيل هل هو مستوى التعليم أم هو عدم وجود أماكن فى ميت سلسيل ؟    .                                                          ماذا كنا نفعل لو القطار تعطل أو نزل من على القضبان ونحن نجلس فى إنتظاره على محطة ميت الخولى مؤمن ؟ ماذا نفعل وقد قتلنا الجوع ونحن لا نأخذ مصروفا يوميا قرش صاغ للغذاء والركوب ذهابا وعوده ؟ مازلت أتذكر هذا اليوم الذى طلبنا من زميلنا محمد إبن ناظر المدرسة الأستاذ حافظ إبراهيم الذى كان يسكن فى فيلا على المحطة ، كان هو وأخيه يشاطروننا الوقوف إنتظار للقطار والجوع كافر كما يقولون فطب منهما زميلنا محمد صلاح سويلم أن يذهب لوالدته ويطلب منها أن تجود بالموجود فطلب منه أن يكتب لها ورقه بهذا المعنى وقد كان ، وذهب الزميلان وعادا لنا بكمية من العيش والجبن كانت كافية لإشباعنا وشكرنا الزميلان وأرسلنا لأمهما رسالة شكر .                    

  مازلت أتذكر عندما كنت أقف على رأس شارعنا على أعلى مصطبة لأرى القطار قادما من الكردى عند المكباتى فأصيح مناديا محى أبوالنور ثم أطلق رجلى للريح لألحق بالقطار ولأن محى قد تأخر فيتم فصل عربة من القطار ليعود القطار بعد أن يمشى مسافة ليأخذ هذه العربة فيكون محى قد جاء ولعل هذا الجرى اليوم هو الذى جعلنى من أسرع اللاعبين وخدمنى فى مسيرتى الرياضية حيث كان شعارى كما يقول أمين شعبان القراءة للمجلات الرياضيةولعب السويدى  .                              

 ومازالت تذكرنى السيدة نفيسة دويداروهى إبنة عمتى وأخت صديقى الدكتور حمدى دويدار أيام كنت أنا أدرس بالمنزلة وتدرس هى بميت سلسيل  يوم مشى القطار من المحطة ومددت لها يدى وإلتقطها من على السلم لتلحق بالقطار ومازلت أتذكر يوم أن نزل القطار من على القضبان فى أشمون الرمان فى يوم شتاء قارص وفكرنا ماذا نفعل والزراعية الطريق البديل كان معدا للرصف فرحنا نمشى على طريق السكك الحديدية على الفلنكات وشجعنا على ذلك أننا كنا نجرى مسافة إثنين عمود تليفونات ونمشى عمودا حتى وصلنا الى البلد قبل غروب الشمس ، لم تكن هناك وسيلة إتصال بالأهل ليطمئنوا ولم يكن هناك محمولا مع أطفال مثلنا كما هو الآن ولم يكن هناك هذا الثراء والتنوع فى المواصلات ولا هذه الطرق المرصوفة وبإختصار لقد كنا أطفالا على درجة رجال فهل يعقل أن يسكن أطفال فى بلد بعيدا عن أهلهم ؟ لقد حدث ذلك عندما يئسنا من إنتظام القطار ومن الصحيان فجرا والمشى فى الظلام من بيوتنا حتى محطة القطار فى هذا الجو الشتوى الممطر والطرق المتربة التى تحولت لروبة كما يقولون بالفلاحى وكذلك من إنتهاك ناظر المدرسة لكرامتنا ، رحت أنا ومحى الدين  أبوالنور وعماد.خضر وإبراهيم رزق ومحمد جاد نؤجر شقة فى منية النصر بخمسون قرشا وخاصة أن المدرسة تم نقلها الى ميت طاهر وكنا نذهب الى البلد يوم الخميس لنأكل أكله حلوة فطول الأسبوع لا نأكل سوى الجبنه والعيش الذى نأخذه من البلد ونعود يوم الجمعة آخر النهار لنواصل الدراسة ، ومما لا شك فيه أن ذلك ورغم بعدنا عن الأهل والوجبات الساخنة والحنان الأموى كان مريحا لنا فأجسامنا النحيلة لا تقوى على هذا البرد القارص فى ظل هذه الملابس الخفيفة التى كنا نرتديها .                                  

  مازلت أتذكر يوم تم إيقاف الدراسة بسبب العدوان الثلاثى على مدن القناة عام 1956 ولا بد من العودة الى البلدة بما أخذناه من قبل وكان كل واحد منا قد أخذ كنبة للنوم وترابيزة للمذاكرة فماذا نفعل ؟ لم تكن هناك سيارات للنقل وسبنسة القطار هى الوسيلة الوحيدة وحملنا عزالنا وشحناه الى البلد ومشى القطار دون أن آخذ ترابيزة المذاكرة التى كانت من ضمن عفش أمى وشوف بقى جنابك حاجة منتهى المتانة وأثرية وتروح ، وعدت أنا إبن الرابعة عشر عاما لأقف على المحطة بعد ذلك لأستقبل أنا ورفاقى مهاجرى بورسعيد ليكونوا ضيوفا على بلدنا              

 قد تسأل وعندك كل الحق طبعا لماذا أحكى لك هذه الحكايات المملة ؟ !! وقد تقول فى سرك مالنا يا عمنا وهذه الكلام القديم اللى من أيام الجنيه الجبس ، أنا قلت ذلك لجدتى من قبل أيام كانت تحكى لى أنها تزوجت بخمسة جنيهات وأن رطل اللحمه كان بقرش صاغ ( عملة أنقرضت ) والبيضة بمليم وكل حاجة كانت حاجة ببلاش كده!!                                                

  يقول المثل من فات قديمه تاه ومن ليس له ماضى فلا حاضر له وأنا ورغم هذه الأيام الفقيرة التى عشناها فإنى أحبها ولو عاد بى الزمن للوراء لوددت أن أعيشها فلقد صنعت منا رجالا ، فلقد سافرنا وتعبنا وسهرنا الليالى ولم يحدث أن كنا نذهب الى المدرسة عندما نسمع الجرس كما يحدث الآن , ولا يحدث الآن أن يذهب أى طالب لشراء مستلزمات المدرسة من خارج البلد فكل شيئ متاح لكننا كنا نذهب برفقة أولياء أمورنا الى المنصورة لشراء ملابسنا  ، قد أكون قد تعمدت أن أحكى بعض متاعبنا لتعرف الأجيال الحالية معاناتنا ونحمد الله أننا مازلنا نعيش وننعم ونجنى كدنا وعرقنا ،شكرا لأنك قرأت وأرجو ألا تكون قد مللت وعلى وعد أن ألقاك فى حكاية من حكايات الزمن الجميل .              
سيد داود عضو إتحاد الكتاب              

 

الكاتب الكبير الاستاذ / سيد داود

من الصعب ان نرحب بك فى بيتك ، لكن يكفى القول ان البيت ازداد نورا و اشراقا بحلول شخصكم الكريم

تلك الذكريات دروس و عبر لمن يريد ان يكون انسانا ناجحا فلا مستقبل لمن لم يذكر ماضيه و يجدّ فى حاضره

سيدى الفاضل طلب برجاء و اتمنى على الله الا تخذلنى ....

اريد ان اقوم بعمل امسية ثقافية اسبوعية خلال شهر رمضان المبارك و تكون تحت اسم ( أوراقى القديمة )

فيها سيتم استضافة نجوم بلدنا الكبار قامة و مقاما و علما و سنتحدث معهم عن الذكريات و لكن فى قالب تفاعلى من خلال الحضور الجماهيرى

فى انتظار رأى و رد حضرتك

ابن لكم من ابناء برمبال القديمة 
....،

أبو أحمد و خالد

 

اضم صوتى الى صوت الشاب المثقف الخلوق ابو احمد وخالد فى ان تتقبل الدعوه لكى نراك لانك وحشتنا وحسب ظروفك ووقتك تحياتى وتقديرى لسيادتكم

 

الصعوبات تصنع الرجال 


بعض قراءتي لهذا الكفاح المشرف تيقنت انه بدون الشدائد والصعاب لا يوجد رجال (بل يوجد ذكور )


زكريات جميلة وحديث شيق وممتع استمعت به لحظة بلحظة 


نتمني منك المزيد والمزيد من كتاباتك الجميلة وماضيك المشرف 


واضم صوت لصوت من سبقوني بان تكون موجود معنا دائما 

 

 

الأستاذ الكبير سيد داود
ليس من عادتي أن اقرأ المواضيع الطويله ولكني لم أستطع الا أن اكمل هذا الموضوع للنهايه وشعرت وأنا أقرأه أنني أعيش هذه الأيام معكم 


سؤالي لحضرتكم :- حضرتك تحدثت عن صعوبات زمنكم وذكرت أن الحياه الآن ترف وثراء فهل تري أن هذه الأيام أفضل في الحياه من أيامكم نظرا لتوافر وسائل راحه أكثر ونحن دائما نسمع مقوله أن أيام زمان أفضل من هذه الأيام وأنا مؤمن بأن أي أيام مضت هي أفضل من الأيام الحاليه حتي الأيام الحاليه سنذكر عنها أنها أفضل من الأيام اللاحقه فهذه هي الطبيعه ولكن أود من سيادكم تحليل موضوعي لمميزات وعيوب زمنكم ومميزات وعيوب الزمن الحالي 

حامد علي خلف جنيدي - الصين

 

أيضا لاحظت في موضوعكم سردكم لمفردات اللغه القديمه السائده في البلد في هذه الأيام لذلك أدعوك للاطلاع علي هذا الموضوع الذي حاولنا فيه الحفاظ علي هذه المفردات من الزوال 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


أيضا أدعو حضرتك لقراءة هذا الموضوع الذي ربما تكون حضرتكم شاركتم فيه وهل من الممكن أن تضيف عليه 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


وأيضا هاذين الرابطين لأن الحكايات فيهم أكيد حضرتك عايشتهم وأكيد ستضيف لنا المزيد مما تعرفه عن هذين المكانين 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

 

 

dear khald zezo

آسف تأخرت فى الرد عليك ، كنت مسافر ، أشكرك على مشاعرك الطيبة ، وثق أننى معكم بقلبى وروحى ، مع تمنياتى لك بالصحة والعافية ، أكرر شكرى ومع خالص تحياتى .
          سيد داود

 

الأخت فاطمة 
شكرا على مشاعرك الطيبة وارجو أن تكون كتاباتى اللاحقة تعجبكم وسأستمر فى التواصل على المنتدى مادمت حيا 
سيد داود

 

عزيزى الأخ محمد مجاهد
شكرا على مشاعرك الطيبة ، لك منى كل الإحترام كما كان إحترامى لوالدك رحمه الله الذى ترك رجالا وشجرة طيبة 
خالص تحياتى لكل اللأسرة

 

ابوحمزه كتب:

أيضا لاحظت في موضوعكم سردكم لمفردات اللغه القديمه السائده في البلد في هذه الأيام لذلك أدعوك للاطلاع علي هذا الموضوع الذي حاولنا فيه الحفاظ علي هذه المفردات من الزوال 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


أيضا أدعو حضرتك لقراءة هذا الموضوع الذي ربما تكون حضرتكم شاركتم فيه وهل من الممكن أن تضيف عليه 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


وأيضا هاذين الرابطين لأن الحكايات فيهم أكيد حضرتك عايشتهم وأكيد ستضيف لنا المزيد مما تعرفه عن هذين المكانين 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

 الوالد العزيز أعيد دعوتي اليكم بزياره هذه الروابط وابداء رأيكم في هذه المواضيع 

 

الأخ أبو حمزه
طبعا دخلت على الروابط وأواصل التعليق
كلما تذكرت شيئا ، لك تحياتى

 

 

مرحبا بالشاب الخلوق زكريا زميلى فى الدراسة
ارجوك  الخط مش عارفة اقراء
من هنا ورايح ها نتكلم عن الماضى فقط

 

عزيزى الأستاذ زكريا الهوارى 
شكرا على مشاعرك الطيبة .. وشكرا على مرورك على نافذتى
التى أحاول أن أتكلم فيها عن ذكريات الماضى .. فليعرف شباب اليوم
أنهم فى عز وسهولة فى الحياة لم نرها نحن ، وكنا راضون لكن
شباب اليوم متمردون على كل شيئ ، لا يعجبهم العجب ، جيلكم قد
يكون رأى بعض الصعوبات لكن جيلنا رأى كل الصعوبات ، أطفال فى سن
التاسعة يسافرون كل يوم الى منية النصر ، يسافرون بعد الفجر ويعودون
مع غروب الشمس ،  حكايات ستقرأها فى مقالات قادمة ، لك تحياتى

 

لك الحق كله ابن بلدنا البار
نعيب زمننا والعيب فينا
وما لزمننا عيب سونا

 

أم خالد
ربنا معاك كلامك مضبوط العيب فينا نحن
ولو بدأ كل من بنفسه لإنصلح حال الدنيا
تحياتى ..

 

 

بكره أحلى
فعلا بكره دائما أحلى ، هناك ناس التشاؤم يسكنهم
يلبسون النظارة السوداء ، لايحمدون الله على ما أتاهم
لاينظرون الا تحت أرجلهم ، الشكر لك أنت وليس لى