فى ذكراها .....
وحشتينى ..
إشتقت إلي طلًتك البهية وبسمتك الحانية الدافئة التى كانت ترطٍب حياة الجفاف التى نعيشها فى بدايات الحياة.
إلى من حرمت من دعواتها الخالصة التى مازلت أنعم وأعيش عليها فى رحلة الحياة .
إلى من سقتنى من بحرحبها الصافى والداعمة دوما والدافعة والحاضنة والراعية بحب لكل آمالى واليد الممدودة دائما بلا مقابل .
إلى من إفتقدت إلى سحرعيونها الناعسة وشعرها الأسود الداكن الطويل الذى كان يغطى وجهى الناعس على صدرها الحنون .
الى من إشتقت الى حضنها الدافئ الذى لا يدانيه حضن فى ليلة بردها قارص ينخر فى العظام .
الى الحب كله والحضن الدافء الكبير .
إلى أمى .. ثم أمى ، ثم أمى ،وحشتينى .
سيد