تحتفل مصر بعد أيام قليلة بذكرى مرور 40 عاماً على انتصارات السادس من أكتوبر 73 .. ذكرى غالية على قلوب المصريين .. ذكرى الانتصار العظيم الذي سيظل محفوراً في وجدان كل مصري ومدعاة للفخر في تاريخ العسكرية المصرية التي رفعت أعلام النصر وأنجزت بالإيمان والقوة والروح أسمى عمل عسكري في تاريخ مصر والأمة العربية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 

والجيش المصري له تاريخ حافل بالبطولات عبر التاريخ فهو يعتبر من أقدم الجيوش النظامية في العالم والعسكرية المصرية هى الأعرق على الإطلاق خاضت الحروب دفاعا عن الأرض ولم يكن أبدا الجيش المصري جيش عدوان أو احتلال بل كان دائما قوة من أجل السلام وفرضه إذا تطلب الأمر ذلك.
لقد تحلى بالصفات النبيلة في أوقات السلم والحرب وسطر الجيش المصري على مدار التاريخ انتصارات عظيمة منذ حرب التوحيد على يد الملك مينا موحد القطرين عام 3200 ق م بعد أن قضى على الفتن وكان الجيش المصري في جميع أسر الدولة القديمة أقوى الجيوش وأصبح لمصر جيش موحد تحت إمرة ملك مصر.

 

ثم تعرضت مصر في بداية الأسرة الثالثة لغارات من البدو على حدودها فسارع الملك زوسر بوضع اللبنات الأولى في بناء جيش موحد ثابت لمصر، وفي عصر الدولة الوسطى تكالبت على مصرالهجرات العنصرية التي عرفت بالهكسوس وأمكنهم الاستيلاء على السلطة لأول مرة في تاريخ مصر وظل هؤلاء الغزاة يحكمون مصر قرابة قرن ونصف قرن، ويعد أحمس الأول بطل استقلال مصر وطارد الهكسوس من وادي النيل.
وقد شهد تنظيم وتسليح هذا الجيش تطورات عديدة في عصور الدولة القديمة والدولة الوسطى أما التطور الكبير في تنظيم الجيش فقد حدث في عهد الدولة الحديثة.
ثم تغيرت العقيدة القتالية المصرية من الدفاع إلى الهجوم بعد زيادة الأطماع من الدول المجاورة لاحتلال أرض مصر وأصبح الجيش المصري من أقوى الجيوش في عهد الملك تحتمس الثالث الذي تولى حكم مصر عام 1468، خلفا للملكة حتشبسوت لمدة 32 عاما قاد خلالها 16 حملة عسكرية لتوطيد سلطان مصر ونفوذها في كل أنحاء العالم ويعتبر تحتمس الثالث من أعظم ملوك مصر القديمة وأقدر قوادها العسكريين والسياسيين ومن أشهر المعارك التي ارتبط بها اسمه معركة مجدو، التي تقع شمال شرق جبل الكرمة شمال فلسطين.      يتبع

 

وفي عصر الدولة الحديثة استطاع الملك رمسيس الثاني خوض العديد من الحروب التي انتصر فيها الجيش المصري على الحيثيين والرومان وكانت قوة الجيش المصري ترجع إلى أنه لم يكن يعتمد على المرتزقة الأجانب بل كل أفراده من المصريين وذلك من خلال نظام الخدمة الإلزامية والاستدعاء للخدمة أثناء الحرب .. ومن أشهر المعارك التي خاضها معركة قادش.
وظلت قوة الجيش المصري حتى العصر الإسلامي حيث حرر الجيش المصري مدينة القدس من أيدي الصليبيين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، كما قام الجيش المصري بدور كبير في هزيمة التتار الذين دمروا الخلافة الإسلامية العباسية بقيادة سيف الدين قطز في موقعة عين جالوت.
ثم تأسس الجيش المصري الحديث إبان حكم محمد علي باشا الذي يعتبر مؤسس الدولة الحديثة حيث كون جيشا من المصريين لأول مرة بعد فترة ظل الجيش فيها حكرا على غير المصريين وخاصة المماليك حيث بدأ محمد علي ببناء أول مدرسة حربية تقوم بإعداد الجنود والضباط على الطراز الحديث عام 1820 بمدينة أسوان وقام بإنشاء العديد من الترسانات لتمويل الجيش بأحدث المعدات كالبنادق والمدافع والبارود واستعان محمد علي باشا بالقائد الفرنسي الشهير سليمان باشا الفرنساوي الذي أقام في مصر لتأسيس هذا الجيش الذي صار أحد أقوى جيوش المنطقة في فترة وجيزة، وبلغ تعداده 520،000 جندي تحت قيادة قائد واحد وكان التجنيد إجباريا.        يتبع

 

وقام الجيش المصري بعدة حملات بقيادة إبراهيم باشا ابن محمد علي إلى بلاد الحجازوالشام واليونان لمواجهة الثورات اليونانية، وبسبب قوة الجيش المصري سعت إنجلترا وفرنسا إلى تحجيم قوة وطموحات محمد علي.
ثم جاءت مرحلة الاحتلال الإنجليزي والتي عمل خلالها المحتل على إضعاف الجيش المصري، حتى حدثت نكبة عام 1948 حيث اشترك الجيش المصري في حرب فلسطين بعد القرار الذي أصدرته الأمم المتحدة في 29 نوفمبر بتقسيم فلسطين وإنشاء دولتين إحداهما للعرب والأخرى لليهود.
وكانت نكبة 1948 سببا في رفض الجيش المصري للأوضاع الفاسدة وقبول الهزيمة التي لاذنب له فيها ومن هنا ظهرت حركة الضباط الأحرار وكانت ثورة يوليو 1952 والتي طالبت بعودة الجيش المصري لإشراف أبنائه عليه ولهذا كانت أول خطوة قام بها الزعيم جمال عبدالناصر بعد توليه رئاسة البلاد هو رفع قوة الجيش وزيادة عدده وإدخال نظام التجنيد الإجباري وتزويده بالأسلحة الحديثة حيث تم توقيع اتفاقيات مع الاتحاد السوفيتي لتزويد مصر بالأسلحة المتطورة بعد أن رفضت العديد من الدول الغربية إمداد الجيش المصري بها وكانت هذه هى بداية ازدهار الجيش المصري واستعادة قوته مما أغضب الدول الاستعمارية إنجلترا وفرنسا وإسرائيل.    يتبع

 

ومن هنا تعرضت مصر للعدوان الثلاثي في عام 1956 على إثر قرار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس بعد رفض البنك الدولي تقديم قرض لمصر لبناء السد العالي وتصدت لها القوات المصرية وكبدوهم خسائر فادحة مما جعل الأمم المتحدة تندد بالعدوان الثلاثي وطالبتهم بالانسحاب كما ضغطت أمريكا على إنجلترا وفرنسا وهددهم الاتحاد السوفيتي مما أجبرهم على سحب قواتهم بعد أن يأسوا من مقاومة المصريين، كما وافقت مصر على قرار الأمم المتحدة بوجود قوات الطوارىء الدولية على الحدود الفاصلة بين مصر وإسرائيل وانسحاب القوات البريطانية والفرنسية من بورسعيد في 23 ديسمبر 1956. ثم انسحاب إسرائيل من سيناء و6 مارس 1957 إلى ما وراء خط هدنة 1949 وحققت مصر انتصارا سياسيا بفل العدوان في تحقيق أهدافه.
هذا النصر الذي ساهم في قدرة مصر على المواجهة أصبح مستهدفا من إسرائيل ولهذا تعرض الجيش المصري لنكسة 5 يونيو 1967 بعد أن وردت معلومات للقادة بأن إسرائيل تقوم بتحركات تجاه سوريا فصدرت الأوامر بوضع الجيش المصري تحت أهبة الاستعداد نتيجة الحشود الإسرائيلية الكثيفة على الحدود مع سوريا، كما أعلنت مصر إغلاق مضيق تيران أمام السفن الإسرائيلية المتجهة إلى إيلات.    يتبع

 

وفي فجر 5 يونيو 1967 قام الطيران الإسرائيلي بهجوم مباغت على جميع المطارات المصرية مما أدى إلى تدمير معظمها وتعطل الباقي عن العمل واستمرت المعركة طوال ستة أيام حتى 10 يونيو لتنتهي مرحلة أخرى من مراحل الصراع العربي الإسرائيلي بقبول مصر لوقف إطلاق النار مؤقتا ولتبدأ مرحلة جديدة من الصراع بعد أن استوعب الجميع الأخطاء التي أدت إلى هذه النكسة ولكنها لم تستطع أن تنال من معنويات الجيش المصري الذي تجاوز المحنة والذي يعمل تحت شعار النصر أو الشهادة هذا الجيش الذي رفض الاعتراف بهزيمة 1967 ولم تمض الأيام حتى شن العديد من الغارات والضربات والعمليات الموجهة ضد العدو معلنا أن مصر لايمكن أن تركع.
ثم كان الرد الذي أذهل الدنيا بنصر عسكري صنعه الإنسان المصري تخطيطا وتنفيذا، لقد اتخذ الجيش المصري من هزيمة 67 حافزا لتحقيق نصر 6 أكتوبر 1973، لم يكن نصر أكتوبر حدثا عابرا في حياة المصريين بل كان نصرا أعاد الحياة لأمة بأكملها بعد أن تعرضت لنكسة، لقد كانت حرب أكتوبر تحريرا للإرادة المصرية وشهادة خالدة للقوت المسلحة، فالجيش المصري عظيما يليق بقيمة ومكانة خير أجناد الأرض .. وتبقى حقيقة واحدة لايمكن النيل منها حتى بعد مرور الزمن وهى أن القوات المسلحة هى قلب مصرويدها لحماية السلام والأمن القومي وهى قادرة على ذلك بقياداته ورجالها.

 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 

أبو خالد وحازم
شكرا على المشاركة .. لكن لماذا دخلت نافذتى
بلا إحم ولا دستور؟ المره دى سماح علشان خاطر
أكتوبر العظيم !!

 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 

أحد الجنود المجهولين الذين توارواْ في الصورة هو اللواء باقي زكي يوسف،

المهندس القبطي المصري الذي استطاع بفكرته العبقرية تدمير ” خط بارليف”، في الوقت الذي كان الروس حينها يتصورون أن أكبر مانع وساتر ترابي في العالم لا يمكن اختراقه سوى بقنبلتين نوويتين .....

حطمها الرجل بمضخة مياه ...

مفيـش فـرق بيـن مسـلم ومسـيحى كلـه فـداء لديـنه ووطــنه !!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 

صائد الطائرات الشهيد المقدم احمد حسن

خلال معارك اكتوبر 1973 استطاع البطل ( احمد حسن ) ان يسقط 13 طائرة اسرائيلية منها 4 فانتوم فى جولة واحدة ...

وهذا مادفع الجنرال الاسرائيليى موردخاى الى رفض وضع قواته فى مواجهة صواريخ الدفاع الجوى المصرى على جبهة القناة مالم توفر له القيادة الاسلحة المناسبة لتحييد الصواريخ المصرية ...

وهذه اول مرة فى تاريخ اسرائيل يقول قائد اسرائيلى انه لايستطيع القيام بعمليات جوية بسبب الدفاع الجوى المصرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 

النسر المصري رضا العراقي الذي اسقط 5 طائرات اسرائيليه في حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الشهيد البطل العقيد ابراهيم الرفاعى . اسد سيناء . قائد المجموعة 39 قتال الخاصة . ضابط عملاق من عمالقة المخابرات الحربية و شهيد عن حق استشهد فى الثغرة فى 1973



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سيدداود كتب:

أبو خالد وحازم
شكرا على المشاركة .. لكن لماذا دخلت نافذتى
بلا إحم ولا دستور؟ المره دى سماح علشان خاطر
أكتوبر العظيم !!

 

التائبه كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 

فى ذكـــــــرى انتصارات اكتوبر المجيــــــــدة ...!!!

لم ولن ننســــى صاحب انتصارات اكتوبـــــــــــــــــــــــــــر ,,,

بطل الحـــــــــرب والســـــــــــــلام ...!!!...

الجنــــــــــــــــــرال : محمــــــــد انور الســــــــادات ,,,,


 


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]