تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :



صفحة من البطولات والتحدي والذكريات مع أبناء بلدتنا أبطال ملحمة العشر من رمضان / السادس من أكتوبر



شهر رمضان سجل حافل بالجهاد وقتال الأعداء والإنتصارات والفتوحات ، ولقد وقعت أحداث وبطولات عديدة خلال هذا الشهر ذاق فيها أعداء الإسلام مرارة الهزائم علي يد جند الله الصئمين ولعل عظمة هذا الشهر الروحية كانت مبعث أعمال عظيمة قام بها المسلمون خلاله علي تعاقب السنين والأجيال وكانت آخر هذه الملاحم ، ملحمة السادس من أكتوبر / العاشر من رمضان .

ولقد شارك العديد من أبناء برمبال القديمة والرياض في هذه الملحمة .. ملحمة العبور

وها هي صفحة من البطولات ومن التحدي ومن الذكريات ....



عملية انتحارية :

يقول الحاج ( محمد طه محمد خلف السعدني ) ببرمبال :

كنت قائد فصيلة قوات خاصة تابعة لسلاح المظلات ، وهذه الفصيلة كانت تتلقي أوامرها مباشرة من رئاسة الجمهورية .

وكانت لها أربيعين مهمة ، ومن بين هذه المهام : تأمين ممر " متلا " حتي لا تتقدم قوات العدو إلي القناة ، إضافة إلي احتلال دشمة حصينة من خط " بارليف " استمر فيها القتال أربعة أيام متواصلة ، وتم اقتحامها بالسلاح الأبيض ، كما قامت هذه الفصيلة بتدمير مجموعة من الجنود الإسرائيليين ، كان عددها 12 فردا عند جبل " عتاقة " ، وكان ذلك صبيحة يوم العيد .

أما أخطر مهام هذه الفصيلة فكانت العمل علي السيطرة علي ميناء " الأدبية " بالسويس بعملية انتحارية ، وفي هذه الأثناء كانت " جولدا مائير " رئيسة وزراء إسرائيل موجودة داخل هذا الميناء .. وبالفعل تمت السيطرة علي هذا الميناء .

ولن أنسي زميلا لنا ضربت عليه أثناء المعركة خمس دانات ، ولم يصب بسوء ، وعند عودتنا إلي الكتيبة بعد الانتهاء من المعركة ، ارتطمت قدمه بدانة في الرمال ، فانفجرت فيه وحولته إلي أشلاء ممزقة .. رحمه الله .



الأستاذ / إبراهيم عوض الدسوقي ببرمبال :

كنت مساعد أرباجيه لقوات الصاعقة ، وكان دوري مع بقية زملائي هو صد القوات الإسرائيلية أثناء عبور الثغرة ، فقمنا باستطلاع العدو ، وضربنا أكثر من 30 دبابة تتبع 8 لواءات إسرائيلية .

وكان من ضمن المهام أيضا تحطيم وإحراق مخزن ذخيرة للعدو ، وأثناء إحدي العمليات سقطت دانة ، وأصابت شظية منها ظهري ، وحين حملني زملائي مع باقي المصابين في سيارة العلاج ، انهمرت علينا نيران العدو ، حتي احترقت السيارة التي كانت تقلنا للعلاج ، وما زالت آثار الشظية في ظهري حتي الآن .



الحرب لذة :

مهندس / محمد عبد الله باشا ببرمبال :

كنت رامي طاقم دبابة في سلاح المدرعات ، وكانت لنا مهام عديدة منها إصلاح وتجهيز الدبابات للقتال ، وسحب الغنائم " الدبابات " من أرض المعركة وإصلاحها وتجهيزها مرة أخري للقتال ، كما كان من مهامنا المكلفين بها ، وقف تقدم العدو في الثغرة ، ولقد لقنا العدو درسا لن ينساه في الثغرة .

ويعلق قائلا : لقد تدربنا كثيرا وكانت لهذه التدريبات الفضل ، بعد فضل الله عز وجل في انتصارنا علي العدو .

ويختم سيادته الكلام قالا وهو يبتسم .." لقد كانت للحرب لذة شديدة ولم أشعر فيها بتعب " .



الجنود يرقصون :

نقيب / أحمد عمر كردوشة الرياض :

كنت ضابطا للأفراد في كتيبة مشاه ، وكانت مهمتنا الإستيلاء علي نقطة قوية بمنطقة " الطينة شرق " ثم التحقت بمنطقة الشؤون الإدارية ، وهي مكلفة أيضا بإمداد الكتائب بالأسلحة والذخائر والمهمات والتعيينات الطازجة للأفراد ، وعندما اكتشف العدو هذه المنطقة ، قمت بنقلها إلي مكان آخر .

وعن رغبته الشديدة للاشتراك في المعركة يقول : في أكتوبر كنت في أجازة وشعرت بأن شيئا ما سيحدث ، فعدت للكتيبة بسرعة وسلمت نفسي للقائد الذي قال لي فيما بعد " لم أكن لأحرمك من هذا الشرف .. ستحارب .. وإن شاء الله سنسترد كرامتنا " .

وعن ذكرياته يقول " في إحدي الغارات الإسرائيلية علينا ، احتمينا في أحد المساجد القريبة ، فحمانا الله .

ويتذكر كيف رقص الجنود المصريون عندما بدأت المعركة ، وهم في غاية الفرح والتصميم والعزم علي غسل عار الهزيمة العابرة التي لحقت بنا .

وفي النهاية شكر القوات المسلحة التي منحته فرصة تأدية العمرة علي نفقتها عام 1992 .



الشهداء يضحكون :

الأستاذ / فرج جميل الزيني ببرمبال :

كنت قائد جماعة ضمن سرية صاعقة ، وكنا نتلقي أوامرنا من رئيس الأركان مباشرة ، وكانت مهمتنا هي قطع إمدادات العدو من ناحية بورسعيد ، وتم ذلك عن طريق عمل كمين داخل أرض العدو ، وتم الاشتباك مع دبابات العدو ، وتم تدميرها تماما ، وعندما نفذت الذخيرة عدنا إلي أرض الوطن من الخطوط الخلفية في عمق دفاعات العدو .

ويقول " إذا نسيت كل شيء فلن أنسي أبدا ما حييت ، مشهد تبادل الموتي بيننا وبين الإسرائيليين ، فقد رأيت زملائي الشهداء وكأنهم يضحكون ولم تتغير أجسادهم " .

 

الف الف شكر ياابو كريم ياغالى على هذا الموضوع الممتع والشيق خصوصا لاولادنا ان ليهم اجداد شاركوا فى ملحمة العبور والى الامام ونحن على الدرب سائرون ومن لم يملك القدره على حمل السلاح فعليه بالدعاء والله انا خدمت فى ممر الجدى فى منطقه اسمها ام خشيب وكنت سعيد جدا والارض كالعرض غاليه جدا بالتوفيق ومستنين المجندين بقى يابو كريم

 

تحية إجلال وإكبار وشكر
لكل الشهداء الذين روت دمائهم الزكية
أرض هذا الوطن الغالي
وشكرا لكل الأخوة الذين ساهموا بالردود الرقيقة
وإن شاء الله قريبا سيكون هناك
موضوع خاص بكل أبطالنا الشهداء والأحياء
ممن حملوا لواء الحرية والدفاع عن هذا الوطن .

 

تحيه للموضوع وكاتبه
تحيه لكل ابطال مصر العظماء
ولكن انتظر منكم الكثييييييييييير
علشان بلدنا شارك فيه كتير جدا
في هذا الانتصار العظيم
فارجوا ان نتعرف علي باقي الابطال
ولك خاص تحياتي