هل من مبادر ؟

هل من مبادر؟

تحدثنا في الحلقة النقاشية الأولى حول ثلاثة منافذ هامة يمكن أن تساهم في تطوير المجتمع الصغير الذي نعيش فيه ويمكنها أن تلعب دورا ايجابيا في التغيير الذي نسعى اليه من أجل صالح قريتنا الصغيرة ووطننا الكبير ألا وهي المسجد , والمدرسة , ومركز الشباب . . . وتحدث البعض عن تصوراتهم للدور الايجابي الذي يمكن أـن يقوم به المسجد وكذلك مركز الشباب , وفي الحقيقة أردت في هذه المساهمة أن اعرض لدور المدرسة الرجو في بلدنا برمبال والرياض .

ولكي نبدأ علينا إن نعترف أن لدينا عددا من الآفات المزمنة في مجال التربية والتعليم , وانه آن الأوان أن يلبس كل غيور لأمته لمحاربة هذه الظواهر السلبية في بلادنا ومن أهم هذه الآفات :

1. غياب التربية المنهجية عن معظم مؤسساتنا التعليمية .

2. انعدام المردود المرجو من العملية التعليمية .

3. الفصل المقيت بين التربية والتعليم .

4. هيمنة الشأن التعليمي علي الشأن التربوي والأخلاقي في مؤسساتنا التعليمية .

إن هذه الآفات – وغيرها - تساهم بقوة في عرقلة النهضة التي نرجوها لبلادنا والانطلاقة التي نرجوها لمجتمعاتنا . لذا اذكر زملائي فرسان الميدان من المعلمين والمعلمات المرابطين في فصولنا الدراسية أن يعملوا على تقويم هذا الاعوجاج و تغير هذا الواقع الأليم . وبداية العلاج أن نضع أيدينا على الداء .

فكما هو معلوم أن العملية التعليمية تنقسم إلى شقين لا ينفصلان : شق التربية وشق التعليم . والراصد يرى أن التربية الحقة مع التعليم الحق ما اجتمعا في أمة من الأمم إلا وكانا من أسباب نهوض هذه الأمة ورقيها .و اليوم ونحن نفكر في النهوض من كبوتنا لا مناص أمامنا إلا التركيز على القاصد : مقاصد التربية, ومقاصد التعليم .

. فلابد ان نتذكر – أباء ومعلمين - إن أهم مقصد من مقاصد التربية في جميع أشكالها ومراحلها هو تربية الضمير عند أبنائنا. وهذا هدف عريض عريض عريض يجب أن يبرز أمامنا دائما ولا يغيب .

ولتحقيق ذلك فعلى كل معلم ومعلمة أن يجتهد في تربية أبنائه على :

1- إحياء ثقافة المراقبة والمحاسبة الذاتية فكرا , وجسدا , وروحا عند أبنائنا الطلبة والطالبات ،

2- تربية الوازع الديني المرتبط بالإيمان بالله تعالى المتصف بكل صفات الكمال، المنزه عن صفات النقص، وأنه سبحانه الذي يحاسب على كل صغيرة وكبيرة .

3- إحياء الضمير الذاتي، والوازع الداخلي عند الطلبة والطالبات بحيث يصبح هذا الضمير حارسا على تصرفاتهم والرقيب على أعمالهم في السر والعلن، حتى يصلوا إلى مرتبة الإحسان: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " "رواه مسلم"

4- إيقاظ حس الضمير والمحاسبة الذاتية عند أبنائنا الطلبة والطالبات .

5- تربية الطلاب على الانطلاق ذاتيا إلى فعل كل خير وفضيلة , والبعد عن كل شر ورذيلة .

فعلى كل معلم ألا ينسى العنصر التروي أثناء العملية التعليمية فهو عنصر معتبر يمهد الأرض ويحرثها أمام المربين والمعلمين ليسهل عليهم الجانب التعليمي فيها الزرع والغرس , علينا ألا نسمح بطغيان الشأن التعليمي على الشأن التربوي أو العكس ,بل ليسيرا جنبا إلى جنب .

وإذا انتقلنا إلي مقاصد الشق الثاني من العملية التعليمية ألا وهو التعليم , فلا يخفى على فرسان الميدان أن أهم مقصد من مقاصد التعليم أن ننمي مهارات التفكير عند أبنائنا من خلال تشجيعهم على ممارسة المهارات التي تزيد التفكير عندهم وتنميه مثل : التحليل . والتصنيف , والتركيب , واتخاذ القرار الخ. .فدور المعلم الأهم داخل غرف الدرس هو أن يشجع طلابه على ممارسة التفكير وليس غير ذلك . وهذا أيضا هدف كبير كبير كبير يجب ألا يغيب عن أذهاننا آباءً ومعلين ومربين .

خلاصة القول :

إذا كان المقصد الأهم من التربية هو تربية الضمير , فإن المقصد الأهم من التعليم هو تنمية التفكير عند أبنائنا . وما بين تربية الضمير , وتنمية التفكير يكمن عز الأمة وشرفها , والنهضة التي عنها نبحث . فهل من مبادر؟

تاريخ ميلادى : 04/05/1975

السلام عليكم ياأستاذي العزيز

سأكون أول المبادرين ان شاء الله لهذه الدعوه رغم أنني لست معلما ولكني سأبدأ بابني فاذا غاب الدور التربوي في المدرسه فعلينا أن لا نهمله في البيت فالبيت له دور كبير في العملية التربويه وللأسف يهمله الكثير من أولياء الأمور ويهمله المعلمون وتكون النهايه مانراه الآن انعدام للأخلاق لهذا هي أيضا دعوه للجميع المعلمين وغير المعلمين لكي نغرس القيم الجميله والأخلاق في نفوس أولادنا المعلمون في المدرسه ونحن في البيت

يا سيدى الفاضل
المشكلة أن الاجيال الجديده تفتقد فى المدرسين القدوه
انظر إلى حالنا كنا نرتعب من مدرسينا حتى لو رأيناهم بالشارع او فى اى مكان نهرب من امامهم
انظر الى حال لست اقول كل ولكن الاكثرية من المدرسين الان ومنذ فترة هم من يحتاجون الى التربية قبل تعليم غيرهم \
يا اخى الفاضل فى مراحل الاعدادية بنات لانها تعتمد على اجيال مدرسين شباب وهى مرحلة خطره سمعت حكايات عن جيل شباب مدرسين وان اردت أذكرهم بالاسم وبالذات على البنات شئ عار ومؤسف ما يفعلونه مع البنات فى مرحلة مراهقة
يا اخى الفاضل من يحتاج الى التقويم وبناء الشخصية بداية هو المدرس واقصد بهم الفئات الجديده
انظر الى الثانوية عام وبالذات زراعى
كيف لفئة كتلك من المدرسين ان تبدأ تربية وغرس
وفى النهاية اقول لا ألوم جميعهم ولكن اصبحت اغلبية
يمكنك أن تسأل أ/ محمد السقا وهو من المدرسين المحترمين فى جيله وا/ ابراهيم عبد اللطيف وهو ايضا من المحترمين فى جيله عن بعض ابناء جيلهم وما يفعلونه
افتقدنا لفئة كبيره ( ا/ سيد ابو المعاطى رحمه الله / السيد المسيرى / محمد حسن دويدار / عبده الشوربجى / طارق السقا / محمد يونس / ولا اريد ان انسى احدا من هذه الاجيال وانت تعلمهم اكثر منى حتى المدرسات فى هذا الجيل لا يقلون عن الرجال قدوه
والله والله اعلم بعض المدرسين كانوا يقومون بعمل علاقات حب واخرى مع البنات فى مراحل اعدادى وثانوى
أرى بالشارع بعض المدرسين البنات تهرج معهم بالشارع كانهم اطفال معهم وغير مقبول

تاريخ ميلادى : 04/05/1975

السلام عليكم

أخي الحبيب عبدالله كما تحب أن تنادي
لقد أعلن أستاذ الجيل مبادره والمبادره تفكر في المستقبل ولاتفكر في الماضي واذا ظللنا نلعن الظلام ولم نفكر في اضاءة الشموع فسوف نعيش في هذا الظلام دائما لذلك كما قلت أنا سابقا في ردي السابق فلنبدأ بأنفسنا من خلال البيت أنت تحدثت عن انحلال أخلاقي واسمح لي أن أسألك هل لو قام أولياء الأمور بغرس القيم الحميده في نفوس الأبناء كنا سنصل الي هذه المرحلة بالطبع لا واعلم ياأخي الفاضل أن الأجيال السابقة من عظماء المعلمين كانت تجد يد المعاونة من أولياء الأمور لذلك كان سهل عليهم أن يلصقوا التربية بالتعليم ولكن للأسف المعلمين الآن لم يجدوا تلك اليد فباتوا وحدهم يصارعون ولا يعرفون يهتمون بماذا التربيه أم التعليم حتي أصبحوا لايهتمون بكلاهما وهذا يؤكد علي الدور الأكبر للأسره وللبيت فهم الأساس لذلك ابدأ أنت بنفسك وأنا أبدا بنفسي الي نصل الي ما نصبو اليه لأن التغيير لن يحدث بين يوم وليله ولكنه يحتاج الي وقت وتخطيط سليم وعمل واخلاص

سلام الله عليكم اجمعين
فى البداية احب ان اتوجه بخالص الشكر
لاستاذنا العزيز على تلك المبادرة الرائعه
ولنبادر نحن جميعا اباءا وابناءا للنهوض
بالعملية التعليميه داخل قريتنا ،، لن تكون المبارده
من المعلمين فقط ولكنها من غير المعلمين قبل
المعلمين انفسهم ، فلتكن هذه المبادره منى انا تجاه اخى
الاصغر ولتكن من الوالد تجاه ولده ولتكن من المُعلم تجاه تلاميذه
وكما قال الاخ الفاضل ابو حمزه اذا اردنا نجاح تلك المبادره فلتكن
من الاسرة اولا فلن يستطيع المعلم عمل شئ لوحده
فالمسئولية الاولى تقع على الاسره وبعدها تكون مسئولية المدرسه
والناظر الى حالنا فى ذلك الوقت يرى العجب العجاب
اذا رجع الطالب الى والده يشكوا عقاب مُدرٍسهٍ ، تجد ولى الامر
يقيم الدنيا ولا يقعدها ،، كيف بالاستاذ يضرب ابنى
وكأن المُدرس اجرم جريمة او ارتكب ذنب
فكيف تكون التربيه بدون عقاب
وكيف يكون حال التعليم اذا نصرنا الطالب على مُعلمه

يا اخ/ حامد إحنا بنتكلم عن التعليم بخاصة ونبحث عن دور المدرس الرئيسى
وسؤالى لك هلى لو افتقدنا لتربية البيت ورقابة الاآباء والامهات هل هذا مبرر لكل ضعاف القلوب من المدرسين اللذين يعيشون مراهقة متاخرة لاستغلال ذلك
اتذكر أننى كنت من شدة اعجابى بشخصية المدرس اقلده حتى فى فعله وحركاته وكلامه
فركز اخى حامد على قضية التعليم وتحسينه ( والمدرس خاصة بما ان التربية والتعليم قائمه عليه )
وليس ذلك ان نترك أو نهمل مسئولية البيت ولكن الحديث يدور حول التعليم والمدرس فكلامي يدور حول تلك القضية
والكلام حول البيت ومسئولياته يفرد له حديث خاص وارجو ان لا يفهم كلامي على انني افصل بين البيت والمدرسة والمدرس ولكن نحن نشخص العلل في كل بند من اجل تحديد الدواء وطرق العلاج المناسبة لكل بند أرجو ان يكون الكلام واضح وبين *
التركيز على قضية واحدة محددة المعالم نشخص ادواءها ونحدد دواءها يصل بنا الى المرجو تحقيقه من تغيير الي
الواقع المأمول وليس ذلك على الله ببعيد ان تضافرت الجهود وحددت الاهداف واستخدمت الوسائل الصحيحة والصالحة

تاريخ ميلادى : 30/01/1974

عندما يكتب أستاذنا الغالي عن التعليم فحق لنا أن نقرأ بعناية

فالأستاذ / طارق السقا ضرب لنا أروع الأمثلة في التربية قبل التعليم

أتذكر ذلك اليوم الذي كنت فيه طالبا في المرحلة الإعدادية وكان لي صديقا من الرياض ( محمد على حسانين ) وكنا لا نفارق بعضنا كعادة أصدقاء هذه المرحلة وقد حدث ما يحدث بين الاصدقاء من الخصام واستمر هذا الخصام لفترة

وبينما نحن في إحدى الفسح وكان يعلوا وجهي العرق والطين من كثرة اللعب ، أرسل لي الاستاذ / طارق أحد الزملاء للحضور في الفصل وفوجئت بالاستاذ وصديقي هذا في إنتظاري

فكانت هنالك جلسة مصالحة

عاتبنا الاستاذ على هذا الخصام وأتذكر أنني وصديقي بكينا كثيرا بكاء العائدين من الخصام

واتعجب عندما أتذكر ذلك ما الذي يجعل استاذ/ يهتم بامر إثنان من تلاميذه بهذا الشكل وفي فترة الراحة وياتي ويقوم بهذا العمل الجليل

عاملنا الاستاذ في هذه المرحلة كأبناء وأخوة وكان يجلس ويتسامر معنا ويضاحكنا وترك فينا جميعا هذا الاثر الجميل فنحن وفي مراحل العمر المختلفة نحتاج لمثل اعلى وقدوة صالحة كإحتياجنا للماء والهواء فهذا تقام به الابدان وذاك تسمو به النفوس .

هذا بالاضافة لما إبتكره الاستاذ لطرق لتعليم اللغة الانجليزية لم نكن قد عهدناها من قبل .

فجمع بين التربية والتعليم

إن الناظر لواقع التعليم الان _ كما تحدث به بصراحة الاخ / عبد الله _ ليلاحظ الفرق الشاسع بين الماضي والحاضر

وكأني أرى الدنيا تسير نحو منحنى الهبوط بشدة .

قضية الضمير التى تحدث عنها الأستاذ طارق حسن السقا ،
تقودني إلى ما أراه من أهم أسباب النجاح أو الفشل فى العملية التعليمية وهو نظام الإدارة وأساليبها ،
وسأذكر مثالاً واقعياً لأستاذنا الفاضل - رحمه الله - الأستاذ عوض الناغي.

هذا الرجل يعتبر من أفضل رجالات التربية والتعليم فى محافظة الدقهلية.
لقد كان أستاذنا - رحمه الله - مثالاً للمربى والمعلم والمدير الناجح ،
الذي يدير الفصل والمدرسه والإدارة بكل إخلاص وضمير نادر.
هذا الرجل كان يقف فى منتصف مدرسة برمبال القديمة الثانوية،
يراقب الطالب والمعلم والوكيل والعامل بعين الأب والمعلم والمربي والمدير.
لقد كانت المرحلة التى يدير فيها المرحوم الأستاذ الفاضل عوض الناغي
مدرسة برمبال القديمة الثانوية
هى أنجح مرحلة فى تاريخ المدرسة.
أما المادة العلمية التى كان يعلمنا إياها أستاذنا المرحوم عوض الناغي وهى مادة الفيزياء وهي من أصعب المواد العلمية فقد كانت على يديه أشبه بتلقى درس فى حب الفيزياء.
لذلك أرى أن أسباب أي نجاح - فى رأيي - تكمن في الإدارة الواعية بضمير وإخلاص.
ويا ليت كل معلم ومربي يقتدي بأستاذنا المرحوم عوض الناغي رحمه الله رحمة واسعة ،
فمثل هذا الرجل هو الذي سيبقى ذكره دائما.،

تاريخ ميلادى : 01/06/1986

أستاذى الفاضل ان التعليم حاليا يتخذ مسارا نحو الاهمال والجهل والتخلف. وان الظاهرات المتزايدة فى الاستمرار انما من تقصير المسئولين ويجب محاسبتهم فورا والتصدى لهذة الظاهرات التى لها اكبر الاثر على الطلاب.

الموضوع كبير و شديد الحساسية وبعد قرائتي له تبادرت الى ذهني مجموعة من الافكار:

-في مدارس اليوم تقع كل المصائب ،الغياب التسيب الانحلال العنف واللائحة طويلة.

-هناك ظاهرة الغياب الجماعى للطلاب التى ما تزال منتشرة وتنتشر باسلوب غريب يبعث على القلق.

-فيما مضى كان للاستاذ رسالة يؤديها ،وكان يؤديها حبا فيما يعمل أو طمعا في عطاء الوالدين أو خوفا من رقابة أولياء الامور والمدراء الذين كانوا الى عهد قريب يملكون زمام الامور (أما اليوم فالحبل على الغارب).

-كيف يا ترى يرى أساتذة اليوم مهنتهم ،الراجح انها سبيل عيش ليس الا ولذا فان تدفع له الوزارة راتبا فامر الطلبة بعد ذلك ليس بذي جلل.

-وزارات التعليم - قد طلقت ، ومنذ مدة - التربية فلا يسأل عنها أحد بعد الان.
وبخصوص هذا الشأن ما المانع ان يتم عمل نقطة تواصل بين المدرس والأب وعمل تقرير شهري عن سلوكيات الطالب داخل الفصل والمدرسة وعلاقته بمدرسيه وزملاؤه.

ومن الردود السابقة استخلصت بعض النقاط الهامة لصفات يجب ان يتحلى بها المدرس لأن الطالب او التلميذ هو مقلد لأستاذه الذى يعتبره المثل الأعلى فيأخذ من تصرفاته واناقته ومشيته وطريقة اداءه و.... و..... الخ
واذكر منها :
1 - شخصية المعلم
2 - علمه المتجدد
3 - الضمير المهنى للمعلم
4 - طريقه اداء المعلم فى الفصل وخارج الفصل
5 - تقسيم التلاميذ الى مجموعات عمل وتقويمها باستمرار مع التشجيع المناسب
6 - البحث عن كل جديد لمادة تخصصه فى شتى النواحى سواء كانت دوريات او مجلات علمية او ادبية او انترنت او فى المكتبات العامه . . . الخ
7 - دراسة التلاميذ من حيث أدائهم داخل الفصل وخارج الفصل.
8 - استخدام المعززات الايجابية والسلبية فى الثواب والعقاب.

ملخص الكلام اذن لما وصل اليه حال التعليم لهذه الدرجة سببه انعدام الخوف و انعدام الوعي.
- انعدام الخوف من نتائج الدراسة وما ستؤول اليه طالما أن الطالب يتخرج ليكون متسكعا في الشارع دون عمل و لا وظيفة اضافة الى سخرية المجتمع حيث أصبح الأستاذ والطبيب عاطلا ومتسكعا بعد التخرج.
- انعدام الوعي بالرسالة النبيلة التي يؤديها المعلم فأصبح هذا الأخير يسند العدد الجيد لمن يدفع ثمن الدروس الخاصة ويهمل التلميذ الجيد لأنه لا يأتي للدرس الخصوصي وأصبحنا ازاء سوق وليس في مدرسة.
والمصيبة أنه لا يوجد من يتحمل المسئولية في كلتا الحالتين.

لا يتحمل المسئولية المدرس فقط.
بل الجميع له دور أنا وأنت والأسرة والبيئة المحيطة

يجب أن يغير الجميع من سلوكياته التي نرى نتيجتها في صورة المجتمع وسأكمل في وقت لاحق إن شاء الله .

من هنا نبدأ معرفة المشكلة ، مناقشتها ، الوصول للحل إن شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعـــــــــــــــــــــد،،،،

بداية أشكر القائمين على المنتدى جميعا فردا فردا وبخاصة الاخ / محسن عيد ، والاخ/ حامد خلف أمين سر حركة المنتدى ، والاخ/ حازم الشاب الطموح وهذا لعلمى به جيدا ، والاستاذ الغالى : الاستاذ / طارق حسن السقا
وفيما يلى سوف أسرد بعض النقاط التى يمكن حسب وجهة نظرى سبيل لتفعيل دور المدرسة ككل والمدرس خاصة

فيما يخص دور المدرس
=========
** يجب أن يكون المدرس مؤهل علمياً ، وثقافيا، واخلاقياً
** يجب أن يكون المدرس ذو شخصية قيادية فعالة
** أن يكون المدرس ملتزم بالتدريس الجاد وأداء ما يتوجب عليه أمام الله فى أوقات الدراسة
** أن يقوم المدرس بتققيم طلابه علمياً وسلوكياً وحضورياً ويلتمس العدالة فى ذلك
** ارتباط المدرس بأولياء الامور فيما يخص أبنائهم من دراسة وسلوك
** على المدرس اكتشاف قدرات طلابة ويعمل على تنميتها وحث طلابه على ذلك
** فتح مجالات للحوار مع طلابه والقيام بدور المعلم والصديق والاب فى حدوب التربية والادب والاخلاق
** بث روح المنافسة والتحصيل الجاد بين طلابه وبث روح التعاون وفى نفس الوقت الغيرة المحببة فى التحصيل والدراسة
** عمل مسابقات دورية وتقييم دورى للطلاب ونشر اسماء الطلاب المميزين ، والفصل المميز ، وطالب المادة العلمية المميزه
** ملاحظه سلوكيات طلابه والبحث عن طريق الادارة أسباب السلوكيات الخاطئة والتغييرات التى تطرأ على سلوك الطالب

بالنسبة لادارة المدرسة
==========

** الحزم والرقابة الجيدة والفاعلة لاداء طاقم التدريس والاشراف ومحاسبة المقصرين منهم
** الالتزام التام بأوقات الدراسة والعمل
** مساعدة المدرسين فى الانشطة والمسابقات والحث والدفع لذلك
** طاقم اشراف تربوى مؤهل للإشراف على المدرسة اوقات الدراسة
** تفعيل دور الاخصائى الاجتماعى المؤهل ومساعدة المدرسين بالبحث فى سلوكيات الطلاب
** خلق روح العمل الجماعى للمدرسة وتجميلها والمحافظة عليها بين الطلاب والمدرسين والادارة
** ان الادارة عليها مسئولية كبيرة فى الرقابة والتفيذ ، وتقييم الاداء والارتباط مع ولي الامر
** خلق الجو الجيد للتحصيل الدراسى والعمل على ذلك ولو بأقل الامكانيات أو بطلب المساعدة ممن هم قادرون من اولياء الامور

بالنسبة لأولياء الامور :-
=======
** متابعة الابناء ورفقائهم أوقات الدراسة وخارجها
** متابعة المدرسين والادارة بخصوص ابناءهم وتحصيلهم العلمى والسلوكى
*** تفعيل مجلس الاباء والتزاماته وصلاحياته والعمل به
** محاسبة المدرس المقصر والادارة المقصرة من خلال الطرق الشرعية لذلك وعدم التنازل عن هذا الحق للتقويم

هذه نقاط مختصرة يندرج تحتها الكثير آمل انى لم أطيل عليكم .

ولكم التحيه وللاخ/ حامد أمين ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر المنتـــــــــــــــــــــــــــدى

الأخ العزيز : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حديثك عن الرجل المفضال

الأستاذ : عوض الناغي .

وحديثنا السابق عن :

المهندس : إبراهيم الشوربجي.

والأستاذ : السيد السعدني .

وحديث رواد المنتدى بحب وتقدير عن شخص

الحاج: السيد سويلم .

والأستاذ : محمد محمود جاد .

رحمهم الله جميعا واسكنهم جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء, وحسن أولئك رفيقا.

يبين لنا حقيقة :

أن الناس لا تنسى أبدا أهل الخير ,والصلاح كل في مجاله , حتى ولو بعد أن يغيبوا عن دنيانا . وأن الذي يعمل بإخلاص, وصدق, وضمير يحبه الناس , ويحبه الله عز وجل . .... حقاً إن الذكر الطيب للإنسان الطيب بعد موته هو بمثابة عمر ثان , وحياة أخرى .

وفي هذا درس لنا جميعا . فعلى كل إنسان :

1) أن يجتهد في عمله ما استطاع إلى ذلك سبيلا .

2) وأن يراعي ضميره في هذا العمل .

3) وأن يتعبد إلى الله عز وجل بإتقانه لهذا العمل وإخلاصه فيه .

وإذا كنا نطلب هذا الكلام من الكل , فإننا نلح في طلبه من قطاع المعلمين والمعلمات, حيث أن أثرهم أبلغ , وتأثيرهم أعمق فيمن هم تحت أيديهم .

كل الشكر والتقدير لشخصكم الكريم ولهذه القيمة الثمينة التي ذكرتنا بها والتي أتمنى ألا تغيب عن أحبائنا في برمبال والرياض .

الأخ العزيز حامد جنيدي :

فعلا كما قلت يجب ألا تغيب التربية ليس عن بيوتنا فقط , ولكن يجب ألا تغيب عن أي من مجالات الحياة :

· فالبيت لا بد وأن يربي .

· والمدرسة لا بد وأن تربي .

· والمسجد لا بد وأن يربي .

· ومركز الشباب لا بد وأن يربي . .....وهكذا .

لكن المشكلة التي أحب أن الفت الأنظار إليها – هي أننا نمارس ما أطلق عليه : " التربية بالأماني" .

فمثلا :

كل أب يتمنى أن يتحلى ابنه بكل الصفات الحميدة ويكون كأبي بكر , عمر, وعثمان, وعلي .

و كل أم تتمنى أن تتحلى ابنتها بالعفاف والاحتشام والأدب ,والعفة والطهارة . وتكون كخديجة , وعائشة , وزينب , وأم كلثوم . ورقيه و فاطمة الزهراء .

و كل مدير مدرسة يتمنى أن يتحلى طلاب مدرسته بكل الفضائل ومكارم الأخلاق .

و كل مدير مركز شباب يتمنى أن يتحلى رواد مركزه من الشباب بأخلاق الفرسان

وكل إمام مسجد يتمنى أن يتحلى رواد مسجده بالآداب والسلوكيات الاسلامية الصحيحة داخل مسجده .

كلها أماني ... أماني ... أماني .

ونظل نحلم .. ونتمنى , نحلم .. ونتمنى , حتى نفاجأ بكوارث أخلاقية من النوع الثقيل قد يعلم عنها الأب أو الأم وقد لا يعلموا عنها .وهنا تكون الطامة

أيها ألأحبة :

· الأماني لا تربي .

· الأماني لا تربي .

· الأماني لا تربي .

لكن لابد من عمل, وبرامج , وخطط , وأهداف ووسائل , وبذل جهد . أما أن نظل نتمنى دون عمل , فلا ننتظر غير المزيد . فكما أن الأماني لا تسدد الديون , فإنها أيضا لا تربي , ولا تهذب , ولا تحل مشاكل .

ودعونا نتسآءل :

هل الأم التي تسمح لابنتها بالخروج من البيت بهذا اللبس الغير محتشم هل بذلت جهدا من التربية مع بنتها ؟

هل الأب الذي ينام وأبنه سائح جائل في الشوارع مع الأشقياء يؤذي الناس بشتى صنوف الإذاء , هل.. بذل جهدا من التربية مع ولده ؟

هل مدير المدرسة الذي تتفشى بين طلابه بعض المشاكل الأخلاقية هل قدم برامج توعوية هادفة متواصلة من أجل تقويم سلوك هؤلاء ؟

إذا لابد من حركة وعمل , وبذل جهد تربوي مع من هم تحت إمرتنا : "فكلكم راع , وكلكم مسئول عن رعيته . "

أسال الله أن يعينا على تربية أبنائنا في بيوتنا

وأبناء المسلمين في المؤسسات التي يتواجدون فيها .

وللحديث بقيه

للرد والتعليق على بقيه مداخلات الأعزاء:
عبد الله ,
وحازم ,
وحسين باشا
وأبو عمار.
وغيرهم .
والحقيقة كلما قرأت تلك المشاركات العميقة , والمداخلات المخلصة قلت في نفسي : هذا ليس بمنتدى شبابي ولكني أشبه ببرلمان محترفين .
فشكرا للجميع ,
واتمنى المزيد من المشاركات العميقة التي تثري الحوار وتقويه .

العزيز : حسين باشا

لفت نظرنا في مداخلته إلى مسئولية الأسرة في التربية , والدور المرجو منها في إحداث التغيير المرجو , وذكرنا بضرورة ان نهتم بهذه المؤسسة العظيمة .

والحقيقة - أخي حسن باشا :

يجب أن ننظر للأسرة على أنها مؤسسة عملاقة حتى ولو كان عدد أفرادها قليل . فعقلاء العالم اليوم ينظرون إلى الأسرة على أنها أعظم وأهم مؤسسة في هذا العالم. وهي المؤسسة التي يجب أن توضع لها كل الخطط والبرامج والوسائل لكي تحقق الأهداف المرجوة منها . إذ ليس من المقبول أن يضع البعض منا الخطط , والبرامج , والأهداف والوسائل لإدارة

· بقالة صغيرة في الرياض

· أو معصرة في حارة المباني

· أو محل خضار في حارة الطحنة

· أو محل فول وفلافل في حارة االصوابر

· أو مكتبه صغيرة في حارة المنشية .

ولا يعامل أسرته - المؤسسة الأهم - بالمثل . لذ فإننا حينما لا نخطط لأسرنا فإننا نخطط لفشلنا , ولفشل قريتنا برمبال والرياض , ولبلدنا الكبير مصر الغالية . ومقدار الخسارة التي نخسرها من جراء إهمال التخطيط لمستقبل أسرنا هو مقدار المكاسب التي يحققها أعداء الأمة والمتربصين بنا .

أتفق معك أخي حسن باشا في هذا الرأي كما تتفق معك السيدة :

( Oprah Winfrey ) ,

وهي لمن لا يعرفها ملكة الإعلام الأمريكية , وصاحبة أشهر البرامج التلفزيونية الأميركية على الإطلاق .إذ تقول هذه السيدة :

إن استقطاع ستون دقيقة أسبوعيا لمتابعة أمور هذه المؤسسة الأسرية الخاصة بك لهو أفضل استثمار تستثمره في هذه الحياة , وستتعود كل دقيقة استثمرتها في متابعة هذا الأمر بعشرات الفوائد ومئات الحسنات فيما بعد".

أما أن تترك هذه المؤسسة العملاقة دون متابعة فهذا خلل كبير أتمنى أن يكون لهذا المنبر – منتدى شباب برمبال – الدور في أن نعرف حقيقة وقيمة هذه المؤسسة , وأن نعطيها حقها في التوجيه والإرشاد , والمتابعة

فهل من مبادر ؟

*****

هناك دراسة متواضعة من شخصي المتواضع لكيفية النهوض بهذه المؤسسة العملاقة لمن يرد الإطلاع عليها فهي على هذا الرابط :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سلام عليكم
أستاذ طارق السقا
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وفى قلمك الهادف
سأسرد لحضراتكم مقالا قرأته بأحد مواقع النت يتحدث فى صلب تلك المسألة الهامه وأحب جدا أن يعلق أستاذ طارق على هذا المقال
فهذه المسألة هامة إلى أعلى درجة من درجات الأولويات فى الحياة الإجتماعية لما لها من تأثير لربما يستمر عصور وعصور
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت

إليكم المقال
كيف يربي المسلم أسرته ؟؟؟

إليكم 10 أفكار مقترحة لتربية الأسرة :

قال تعالى : " يا أيها
الذين آمنوا قوا انفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة
غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " [ التحريم :6]

ومنه يتعلم الأهل الانضباط في الزمان والمكان ، ويزيد علمهم ، ويزكو عملهم ،
وتقوى صلتهم ببعض ، وتزيد ثقتهم بولي أمرهم .
* وقت مقترح : بعد فجر الخميس لأنه يوم أجازة ، أو بعد عصر الجمعة .

* يمكن استغلال الركوب الجماعي للسيارة للتسميع و المراجعة وتصحيح التلاوة
، وسماع الآيات من القراء والمشايخ .

وطريقته : بأن يكتب الحديث في ورقة صغيرة ، وتصور بعددمن له القدرة
على الحفظ ، وتوزع في الصباح عليهم ، ويتم التسميع في وقت محدد منضبط .
* يمكن الاستفادة من كتب الحديث كالصحيحين ، والأربعين النووية ورياض
الصالحين ، وصحيح الكلم الطيب ، وصحيح الترغيب والترهيب ، وصحيح الجامع .
* يستحب - لربط النشاط ببعضه - تفسير الآيات المحفوظة وشرح الأحاديث في
الدرس الأسبوعي .

فما أجمل أن يسمع الشباب في المنزل قصة أصحاب الأخدود !
وما أفضل أن تسمع الزوجات قصة حديث أم زرع !
وما أعظم أن يسمع الكبار بعض قصص الأنبياء والمرسلين !

وهذه الفكرة من أعظم ما ينبغي أن يحرص عليه المسلم في تربيته لأهله ؛
فالمرأة ستجد من الصالحات في هذه الدور ما يغنيها عن كثير من مريضات القلوب
فارغات العقول .
* يوجد بكثير من دور التحافيظ روضة للأطفال يتعلمون فيها مبادئ القراءة
والكتابة وبعض الآداب الإسلامية المناسبة لأعمارهم .

* ليس المقصود من الأسئلة التعجيز ، وإنما الهدف توصيل رسالة معينة عن طريق
السؤال والجواب .

* رأيت في حديقة الحيوانات من ألزم أبناءه بورقة وقلم يكتبون المعلومات
العلمية عن كل حيوان أو طائر يرونه .. ماذا يأكل ويشرب ؟ وأين يعيش ؟ وأين
ورد ذكره في القرآن الكريم أو السنة النبوية ؟ وهل هو مأكول اللحم أو أنه
محرم والعلة في ذلك ؟ وهل هو مستأنس أو أنه وحشي ؟
وهم في حرص شديد ! يتمتعون بما يرون ن ويكتبون ما يسمعون ، ويتعلمون وهم
يلعبون . فتحسرت على من يضيع وقته في الملاهي والمأكولات دون تزكية للنفس
أو إثراء للمعلومات!

* توجد برامج إسلامية رائعة كبرنامج القرآن الكريم والحديث الشريف وبعض
الكتب المستنسخة فيه ، وأحسب أننا في زمن نحتاج فيه هذه الثورة العلمية
فيما يعود على ديننا ودعوتنا وعلينا بصلاح وخير .
* ويمكن استخدام شبكة الإنترنت في الدعوة إلى الله تعالى ، والذود عن حياض
الدين ضد انتحال المبطلين وتحريف الغالين ، مع وجوب الحذر منها والمراقبة
لها .

إن من أعظم النفع لهم أن يلخص الرجل ما سمع منها في ذهنه أو في ورقة ،
لينقله إليهم حال رجوعه لهم ، فيثبت ما سمع في ذهنه ويتفيد منه من لم
يسمعها .

1- عقد درس يومي أو أسبوعي -على الأقل- مع أهل البيت ، ويستحب التنويع فيه ،
فمرة في السيرة ، وأخرى في الفقه ،وثالثة في العقيدة ، ورابعة في الآداب
والسلوك ، وخامسة في المناقب والفضائل .
2- حفظ القرآن الكريم ، وذلك بتحديد آية أو جملة آيات ، تعطى كواجب صباحي
لهم ، ويتم تسميع المقطع فيما بينهم في وقت محدد متفق عليه بينهم .
3- حفظ أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وينتقى لهم ما يناسبهم ،
وما تدعو إليه الحاجة .
4- إنشاء مكتبة مقروءة في البيت تناسب جميع المستويات ، وتتوافق مع كل
الأذواق المشروعة ، لتصبح حديقة غناء ، يدخل إليها من يريدها فيجد فيها
بغيته ؛ ففيها ما يناسب طالب العلم ، والرجال والنساء والأطفال ، والمتخصص
والمطلع .
5- القصص : وهي من جند الله تعالى ، يحرك الله بها العقول ، ويثبت بها
القلوب ، وتستنبط منها الدروس والعبر ، ويمكن استخدامها كوسيلة دعوية من
خلال سرد بعض القصص النبوية ، وما ورد في كتب التاريخ على الأهل وخصوصا في
حال التعب البدني والنفسي .
6- التسجيل في دور وحلقات تحفيظ القرآن الكريم ، سواء للكبار في المسجد أو
في دور الحافظات للنساء ، وخصوصا التحافيظ التي بها نشاط دعوي مميز .
7- المسابقات الثقافية : وتكون بإعداد جملة من الأسئلة المناسبة لقدرات
ومهارات الموجودين ، وعليها بعض الجوائز المناسبة ، وأفضل أوقاتها الرحلات
والنزهات خارج المنزل لشغل الوقت بما ينفع ، ولزرع روح التنافس في الخير
فيما بينهم ، وتوصيل بعض المعلومات إليهم من طرف خفي .
8- استغلال الفسح والنزهات في إثراء معلوماتهم وزيادة تحصيلهم العلمي
والمعرفي .
9- اقتناء الحاسب الآلي كبديل مناسب لقنوات التخريب ، مع وجوب السيطرة عليه
، وضبط ما يعرض فيه .
10- يسمع الرجال خطب الجمعة والمواعظ والدروس في المساجد وغيرها ، فما نصيب
أهل البيت منها

الأستاذ : عبد الله

في مداخلاتك اهتمام بالأمر , وحزن على ما آلت إليه الأحوال في مدارسنا .

والواقع يقول :

أن هناك إنسان صاحب وظيفة , وأخر صاحب رسالة . صاحب الوظيفة لن يعطي أكثر من حدود وظيفته وإن أداها , أما من نوجه حديثنا إليه : هو الفرد صحاب الرسالة سواء كان معلما أو مهندسا , أو عاملا أو طبيبا أو حرفيا . فهذا هو المؤمل عليه في التغيير , والإصلاح , وإضاءة الشموع في ليل قريتنا الطويل .

فيا ليتنا نستفيد من أخطاء الآخرين , ونكون أصحاب رسالة في هذه الحياة كل في مجاله , ومكانه وموقعه من أجل صالح بلدنا وديننا.

أشكرك واسعد بسماع رأيك على هذا التعليق .

عدل سابقا من قبل طارق حسن السقا في السبت ديسمبر 19, 2009 9:04 am عدل 2 مرات

الأستاذ : حازم :

التغيير والإصلاح في أي مجتمع يحتاج إلى إرادة , وإدارة

إرادة للتغيير , وإدارة تقو بإدارة هذا التغيير وهذا الإصلاح . أتمنى أن يكون هذا الجيل الجديد هو من يتبنى إدارة دفة الإصلاح التغير في بلدنا .

يا ليتك تسمعنا مرئياتك حول هذه الفكرة

الاستاد : نبيل

أفكار جميلة , ووسائل أكثر من رائعة , ولكن يا ليتنا نبدأ في وضع أبنائنا وبناتنا وأسرنا في بؤرة الاهتمام . فبالطبع هذا سيساعد المدرسة والمسجد , ومركز الشباب وغيرها من المنافذ التي يرتادها الشباب ويكمل دورها .

أخي نبيل :

ومن اكبر المكاسب التي يمكن لهذا المنتدى أن يحققها هو أن نبدأ بأنفسنا , ونعمل على تنفيذ مثل هذه الوسائل الرائعة التي تصب في خانة التربية الحقة , وليست التربية بالأماني .

أليس كذلك ؟ في انتظار ردك .

تاريخ ميلادى : 01/06/1986

استكمالا لردى السابق ارى ان حالة التعليم فى مصر عموما تعانى أشد المعاناة وارجعت ذلك إلى العديد من الأسباب ولكن أهمها على الاطلاق "اللا تخطيط"ومحاولات التغيير الفاشلة والمستمرة للعملية التعليمية، ولقد أطلق عليها فاشلة لأنها محاولات ناجمة عن قرارات عشوائية غير مدروسة، وغير مسئولة أيضا وهو ما أثر بالسلب على أجيال عدة، والغريب أنه عندما يتم اكتشاف قصور وسوء تلك القرارات تكون النتيجة الغائها وبمنتهى البساطة دون النظر إلى المتضرر الوحيد من جراء هذه القرارات، وهو الطالب الذى يخوض مراحل تعليمه دون أن يدرى أنها لا تعد سوى تجربة من وجهة نظر السادة المسئولين فإما أن تكلل بالنجاح فتحسب لهم، وإما أن تفشل ويكون الضحية جيل بأسره ‍!! مما جعل الجميع يتساءل هل أبناء هذه الأمة ممن يتعلمون طلابا للعلم أم فئرانا للتجارب؟
ولأن سياسة التعليم فى مصر لا تقوم على التخطيط فإذا نظرنا إلى الثانوية العامة فسنجد أنها واحدة من أكبر المشكلات التعليمية على الاطلاق حتى أنها أصبحت كابوسا يهدد الطلاب وغولا يطاردهم فى منامهم فمن يصدق أن الطالب الذى يحصل على أكثر من 90% لا يستطيع أن يلتحق بالكلية التى يرغبها..!!
من يصدق ان الطلاب فى الثانويه العامه اصبحوا ينتحرون ويموتون ضحيه الثانويه العامه
هل اصبح التانويه العامه مقبره للطلاب
طيب سؤال الى كل من دخل الثانويه العامه ماذا تستفيد من كل العلوم اللى درستها فى الثانويه
طبعا الرد معروف للكل .
غير كده كمان وباء الدروس الخصوصيه اللى اصاب التعليم فى مصر من الابتدائيه حتى الجامعه
هل اصبح التعليم فى مصر معاناه على الاهل والطلاب. كفايه غلاء المعيشه يبقى كمان التعليم معاناه؟
وفى النهاية استاذى الفاضل اؤكد لك ان قضية التعليم فعلا قضية مهمة وجديرة بالمناقشة وتبادل الآراء فيها بدون تحيز لأى من أطراف القضية سيصلنا الى تقارب وجهات النظر. وسوف الخص وجهة نظرى فى محاور بسيطة الا وهى فرصة التعليم بين الماضى والحاضر ووفرة الأمكانيات، النشئة والتربية ولغة الحوار بين الاجيال المختلفة. ودعونى أكتفى بهذين المحورين.
أولا :- لا شك أن فرصة التعليم الآن أقوى وافضل بكثير من زمن الماضى الأمكانيات المالية أفضل بكثير لله الحمد والمنه وفوق كل هذا للأسف الشديد تجد الجيل الحالى مقل فى تحصيل العلم الحديث واللامبالة لتطوير الذات وفقده لتحديد الأهداف لنيل أعلى الدرجات فى السلم الوظيفى رغم توفر الأشياء التى ذكرتها سابقا وفى جزئية التعليم يجب أن نفرق بين العلم الأكاديمى والعلم والثقافة الدنيوية التى من خلالها نتعامل بين بعضنا البعض فى أمور الدنيا.
ثانيا :- التربية والنشئة ولغة الحوار التى هى فى رأيى الشخصى الضعيف مصدر الخلاف بين الأجيال وأجزم فى هذه الجزئية الجميع مشترك فيه الماضى والحاضر وليس لطرف فيه منفرد بالتقصير فيه جيل الأباء ودعونا نحدد آباء جيل إنشغلوا مثل غيرهم بالغربة وتحصيل المادة فى تحسين أوضاعهم المعيشية فى ظل زمن المادة البحتة. تركوا مسئولية الأبناء للأمهات ولم يغرثوا فى اولادهم صفات وخصال البرمبالى الأصيل ولكى أكون منصفا ونلغى صفة التعميم الغالبية العظمى منهم تركوا أولادهم فى براثين وأنياب الأختلاط الأعمى مع اصدقاء السوء والمحصلة فى النهاية يجنيها ذلك الأب المسكين الذى إجتهد فى جانب المادة وترك الجانب الآخر الا وهو التربية. وجيل الأبناء جيل تكنولوجيا المعلومات عنده الاعتقاد الجازم بمحصلته فى التعليم الأكاديمى بأنه ملم بجميع أمور الحياة ويستطيع بان يقود دفة الحياة دون الرجوع والأعتماد على جيل الأباء بانهم دقة قديمة أو كما يقال من مصطلحات هذا الزمان ( آسف دعونا نخرج عن الرسمى مش بيقولوا برضة أحلقله...يلا معلش الذنب ذنب الجميع كما قلت).
آسف جدا على الأطالة كما أقدم شكرى للأخ عبدالله الذى لا أعرف من هو حقيقة بخصوص النقاط التى عرضها علينا بخصوص النهوض بالناحية التعليمية والتربوية.

عدل سابقا من قبل Hazem في السبت ديسمبر 19, 2009 10:25 am عدل 1 مرات

تاريخ ميلادى : 01/06/1986

أستاذى الفاضل طارق السقا نحن نعلم أن جيل عبد الناصر وضع هدف لبناء السد العالى .. فماذا فعل هذا الجيل لكى ينجح فى بناء السد العالى .. تكاتفت كل قوى الشعب فى تسخير إمكانيتها لخدمة هذا الهدف .. تجد المعلم يشرح للطلبة فوائد السد وقيمة السد .. والموسيقار يلحن أجمل ما عنده عن السد .. والمغنون يتغنوا ويبدعون عن السد ( قلنا حنبنى وأدى إحنا بنينا السد العالى ) والشعب يرددها مع جمال . الكتاب يكتبون .. وجميع وسائل الإعلام قد سخرت نفسها لهذا الحدث

هنا السؤال : هل نجح جيل عبد الناصر فى تحقيق هدفه ببناء السد العالى ؟

الجواب بـ نعم ..

ونفس هذا الجيل هل نجح فى الإنتصار على إسرائيل ؟

الجواب بـ لا ..

إذن أين الخيط الذى يربط بين الفشل والنجاح ؟

أقول لك ( صدق الهدف والإيمان به ) عندما صادق جمال عبد الناصر شعبه فى موضوع السد ، الكل أمن وشمر من ساعديه .. وعندما كذب على شعبه وجرجر جيشه فى حروب لا جمل فيها ولا ناقة ، إنكسر هذا الشعب وأصبح فى الحضيض . .

نرجع للجيل الحالى .. ما هو هدفه ؟ هل يتبنى إدارة دفة الإصلاح والتغير في بلدنا ؟ أم هو منكسر بدون أى إنكسار ؟ هل هو عايش لنفسه أم للكل ؟

حتى لا أطيل عليك .. نجاح هذا الجيل فى تحقيق هذا الهدف يشبه العازف المنفرد على مسرح كبير مل منه المتفرجون .

تاريخ ميلادى : 30/01/1974

"إن الاهتمام بأسرنا يجب أن يبرز إلي بؤرة اهتماماتنا . فالأشياء التي تهم الإنسان يجب أن تحظى بعنايته , ووقته , وتفكيره , وتخطيطه . أما أن تشغلنا الحياة ونقبل طائعين أن ندور في ساقيتها , ونقبل طائعين أن نضع أسرنا في ذيل القائمة , فهذا ما لا يجب أن يكون من أبناء أمة لهم رسالة ولهم غاية ولهم هدف . إننا إن لم نجتهد في تربية أبنائنا كما نريد فسيربيهم لنا غيرنا كما يريدون . وإن لم نخطط لهم كما نريد فسوف يخطط لهم غيرنا كما يريدون "

أستاذي الغالي أبدأ بهذه الكلمات المهمة والتي إخترتها من مقالك ( حتى لا تكون أسرتك في زيل القائمة ) وأضيف لها تلك الكلمات الرائعة والتي استشهدت بها في مقالك السالف الذكر من كتب احد علماء الأزهر حين قال :

" وليس بدعا من القول من نقول أن الحكومة المسلمة أو الدولة المسلمة لا وجود لها على الإطلاق إذا لم يكن هناك بيت مسلم ملتزم بمنهج الإسلام , فإنه لا يصح مجتمع وهنت فيه حبال الأسرة , ولن تستقيم حياة الأمة إذا كانت الأسرة قد ضعفت الروابط الأسرية بينها "

بمقالك هذا أستاذي قد سلطت الضوء على أهمية الاسرة في طريق الاصلاح وحتى لا نكون بعيدين عن موضوعنا الرئيس نستطيع القول أن أسرة ملتزمة شمعة في ليل أمتنا .

إذا كان الليل شديد الظلمة فشمعة واحدة لا تكفي ، بل إذا ما أضاء كل واحد منا شمعة نستطيع أن نبدد بذلك ظلام الجهل والشقاء .

هذا هو المنهج الذي أؤمن به .

لا شرطا أن نحتاج لمنابر مساجد ولا إمامة ولا حتى إمارة لنكون دعاة إلى الله ، بل يمكن أن يكون كل واحد منا شمعة تضي ليل أمته من خلال نواة المجتمع ( وهي الأسرة ) .

أستاذي الفاضل إن طريق التغيير طويل وشائك والحلول المؤقته قد لاتكون مناسبة في هذه الحال بل علينا أن نسلك الطريق من بدايته ، علينا ان نبدأ بأنفسنا ثم باسرنا ، نكون بذلك إعتبرنا أن كل واحد فينا قد وضع لبنة في بناء مجتمعه ليكون مجتمعا صالحا كما نربوا ونامل .

إن التربية الإيمانية لأبنائنا مهمة جدا في هذا المجال أن نعرفهم بالله و أن نزرع في نفوسهم حبه و تقواه ، وأن نغرس في وجدانهم أن هذه الدنيا ما هي إلا سبيل لحياة أخرى حيث يكون الثواب أو العقاب ، نربي داخلهم حب تعاليم وشرائع الاسلام نعلمهم حلاله وحرامه نعرفهم على سيرة رسولهم الكريم صلى الله عليه وسلم هديه وسنته في كل شئون الحياة ، بذلك نكون أسسنا قواعد بها نبني مجتمعا قويا صلبا متماسكا وبإذن الله سبحانه وتعالى يسود الدنيا كما ساد أجدادهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .

أتذكر تلك الحكمة التى قرأتها منذ زمن في إحدى الروايات الأجنبية وسالت أحد العلماء عن صحة اخذ الحكمة من هؤلاء قال لي لا بأس ، فالحكمة ضالة المؤمن ( إن الله سبحانه وتعالى سوف يحاسبنا على أفعالنا وأيضا سوف يحاسبنا على أشياء كثيرة لم نفعلها وكان يجب علينا فعلها ) .

قل امنت بالله ثم استقم
الازمه الحقيقيه هى التواكل والاعتماد على الغير فى الاصلاح فالاب يعتمد على الام والام على المدرسه وهكذا لكن لو كل واحد يعمل الا عليه ويراعى الله فى كل شئ الدنيا ستصبح سهله وجميله فالنبى صلى الله عليه وسلم كان يعالج النفس ويدعم الروح والعقيده كان يتعامل مع الناس على ماهم عليه لا ان يحاول التغير المفاجى للمجتمع فالنبى لم يهدم الاصنام بعد فتح مكه مباشره بل انتظر عليهم حتى يستوعبوا الموقف وبعد ان تهيات الظروف قام بهدم الاصنام
ما اود ان اقوله ان المجتمع يتكون من فرد واسره ومجتمع فلابد ان تبدا بالفرد حتى تصبح اسره جيده وبعد ذلك مجتمع سليم

العزيز ياسر فايد :

أشكرك على شدة اهتمامك , وعمق أفكارك , وحسن قراءتك الواعية لما بين السطور .

وبداية :

اتفق معك في أن كل أسرة ملتزمة ما هي إلا شمعة في ليل قريتنا الطويل , وليل أمتنا الأطول . ولا يخفى على أحد حجم نظرة المجتمع الايجابية لهكذا أسرة .

كما اتفق معك في أننا لا نحتاج إلى شمعة واحدة أو شمعتين بل نريد آلاف الشموع, وآلاف الأسر الملتزمة في قريتنا لنبدد ما حولنا من ظلام . ونرتقي بالمجتمع الذي نعيش فيه , والذي ما هو إلا حصيلة مجموع تلك الأسر .

والسؤال :

من أين نبدأ؟

البداية تبدأ من وضعنا لأسرنا على قمة أولوياتنا عمليا , ونحيطها بالنصح الدائم ,والرعاية الدائمة , والتوجيه المتواصل . ولا يحول بيننا وبين هذا الدور لا مشاكل , ولا مشاغل , ولا زحمة عمل ,ولا غيره .

فيا ليتنا نبدأ الآن ..

الآن.. الآن ...

وليس غدا أو بعد غد .

فالتربية ليست كلمة تقال باللسان أو أمنية يتمناها الإنسان إنما هي عبارة عن عملية بناء مستمرة تبدأ منذ الميلاد وحتى لحظة الممات دون توقف , ولا كلل , ولا ملل .

فهل من مبادر ؟

الأخ العزيز : حسين إبراهيم

أسعدني رأيك الذي أثرى الحوار وعمقه

فعلا كما قلت إن التغيرات المفاجئة في حياة الأفراد أو الأمم ليست محمودة العواقب . ولكن المنهج النبوي كان يعتمد على التدرج في الخطوات . دون تعجل خطوة قبل خطوة , ولا مرحلة قبل مرحلة .

لكن المهم أن نبدأ .

والبداية الصحيحة كما قلت – وأنا اتفق معك تماما – تبدأ من الاهتمام بالفرد , ثم الأسرة , ثم المجتمع

كما لفت نظرنا في مداخلتك .

ولذلك يجب علينا كأفراد أن نسعى لتطوير أنفسنا , وتنميتها التنمية التي تؤهلنا للقيام بهذا الدور الحيوي والهام .

مرة ثانية أشكرك على المداخلة والتعليق ,

وأرجو أن تبلغ سلامي للأخ العزيز : حسين عبد المنعم " أبو علي " ,

ويا ليتنا نراه معنا هنا في هذا المنتدى

استاذى اذكر دائما فى صالون العقاد كنت تهتم دائما بالتدرج وكنت تنصحنا بالا نفرط فى الاشياء حتى لا نصاب بالملل فدائما الفرد منا يهتم بالصلاه والقران والقراءه بالقران والمواظبه على الخلسات الدينيه ثم يحدث الفطور ولكن لا بد من معرف الدين وفهمه فهما صحيحا فالدين ليس قراءن او صلاه او صيام لكن رسولنا الكريم اوجز فقال انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق فلا يمكن ان ترى انسان على خلق وليس متدينا لانه مهيئ لذلك

أستاذنا الفاضل
الأستاذ طارق

التربية ليست بالأمانى
أرجوا تفصيلا بسيطا عن هذه الجملة
هل الأمانى هنا ليس لها مكان
وهل لو كل واحد تمنى أن يربى مثلا أولاده التربية الصحيحه على ما ربى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبناءه
هل الأمنية هنا للفرد من الممكن ألا تتحقق
فكل منا يتمنى دخول الجنة ولكن ؟؟؟
ليس كل منا من يسعى للجنة
ولكن تختلف الهمم وتختلف طرق وأسلوب الرقى بالهمم فلو رقى كل منا بهممه لأستطعنا أن نصعد القمم
وأتمنى من الله عز وجل أن يكون المنتدى الغالى الذى إزداد شرفا بإشتراكم معنا أن يكون منبرا للرقى بالهمم والرقى بالأمانى والرقى بالأخلاق

وحقا قول الله جل وعلا
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

اللهم أرزقنا الإخلاص فى القول والعمل
جزاكم الله خيرا
منتظر توضيح حضرتك على هذا التعليق