ما هو الحلم الذي تعيش من أجله؟

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

ما هو الحلم الذي تعيش من اجله؟

نشر هذا المقال اليوم في موقع صيد الفوائد بالتزامن مع منتدى شباب برمبال بعنوان :
طموحاتنا بين الهبة و المناهبة

أرجو أن تضع يدك على جبهتك, وتشحذ تفكيرك, وتسأل نفسك هذا السؤال : ما هو الحلم الذي تعيش من أجله؟ وما هو الهمّ الذي تحمله ويشغلك ويؤرق عليك حياتك؟ وتفكر فيه ليل نهار؟ هل هو همّ الدراسة؟ أم الوظيفة؟ أم المكانة العالية؟ والشهرة الواسعة؟ هل هو همّ دنيوي؟ هل هو همّ أخروي؟ هل هو همّ عام؟ هل هو همّ خاص؟ أرجو أن تجيب على هذه الأسئلة, وتحتفظ بالإجابة لنفسك الآن .

واستسمحك الآن - وبعد أن سألت نفسك السؤال السابق - أن تنادي على طفلك أو طفلتك, أو غيرهما ممن شئت من أطفال العائلة, ثم اسأل أي منهم السؤال المعهود : ماذا تحب أن تكون في المستقبل؟

في كل الأحوال ستجد الأحلام خفيفة, والطموحات ضئيلة, والهمم كسيحة, والتطلعات محدودة - إلا من رحم ربي - . ففي أزمنة الضعف تَخِفُّ الأحلام, وتتضاءل الطموحات, وتصبح غايات الكثيرين محدودة لا طائل منها. ولكي أهون عليك فالمشكلة ليست خاصة بك, ولكنها عامة, فكلنا - يا عزيزي - في الهوا سوا.

الأسباب كثيرة - وليس المجال مجال تناولها هنا - ولكن يبقى أحد أهم أسباب هذه الظاهرة هو غياب ما يسمى بـ " النماذج الفذة " في مجتمعاتنا ولاسيما من الآباء والأمهات والمربين والمعلمين. غابت تلك النماذج, وانعدم دورها, وقل تشجيعها, وتلاشى تحفيزها لأبنائهم على طلب المعالي وبلوغ الكمالات, فوصلنا إلى الواقع الذي عكسته الإجابات التي سمعتها إن كنت طرحت الأسئلة التي استهللنا بها حديثنا.

ودعونا نتوقف سوياً مع بعض أصحاب الأحلام الكبيرة, علها تحفزنا وتجعلنا نحطم هذا الطوق المفروض علينا, ونخرج من دائرة الأحلام الخفيفة إلى دائرة الأحلام الكبيرة, والطموحات العالية, تلكم الدوائر التي هي الوضع الطبيعي الذي من المفترض أن يعيش فيها المسلم ويتواجد.

ومن هذه النماذج هند بنت عتبة أم معاوية ابن أبي سفيان, والتي كانت من النوع الطموح ولديها أحلام كبيرة. فذات يوم كانت بمنىً ومعها الفتى معاوية الذي عثر فوقع أرضا: فقالت له أمه :

· قُمْ , انهض لا رفعك الله.

· فقال لها أعرابي : لِمَ تقولين له هذا ؟ والله إني لا أراه إلا سيسود قومَه.

· فقالت له : قومه ؟ !! , لا رفعه الله إن لم يَسُدْ العرب قاطبة.

كان هذا باختصار هو حلم المرأة الكبير: أن يصبح ابنها سيداً من سادات العرب. فظل هذا الحلم الكبير شاخصاً أمامها لا يبارح مخيلتها. وظلت تعمل من أجله, تُحييه في نفس الغلام وتتعهده, وتمهد له الأجواء, وبالمحفزات تغذيه حتى كان. وصار معاوية أول خليفة من خلفاء الدولة الأموية, وحكم العرب والمسلمين ما يقرب من عشرين عاما. (ما بين عام 661م : 680م ) .

ويروى أن أم الدكتور أحمد زويل كانت من هذا النوع المسكون بالأحلام الكبيرة. فيروى أنها - وفي مرحله متقدمة من حياة الفتى أحمد - وضعت على غرفته ورقة مكتوب عليها:

" غرفة الدكتور أحمد زويل " .
لم يكن هذا الملصق الصغير سوى انعكاساً مباشراً للحلم الكبير الذي يعشش داخل الأم, التي أرادت من هذا الملصق أن يكون للفتى حافزاً ومنبهاً بالحلم الكبير الذي يسيطر عليها وتتمناه. ويبدوا أن الرسالة قد وصلت, فلم يخيب الفتى ظن الأم, وصار الدكتور أحمد زويل, وحاز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999م, وليصبح واحداً من علماء عصره المعدودين.

وكذا كانت أم الشيخ عبد الرحمن السديس التي كان حلمها مرتبطاً بطفلها, وظلت في غدوه ورواحه تذكره بالحلم: يا عبد الرحمن أنت إمام الحرم, يا عبد الرحمن اجتهد في حفظ كتاب الله فأنت إمام الحرم, يا عبد الرحمن اجتهد فأنت إمام الحرم, يا عبد الرحمن لا تكسل في حفظ وردك فكيف لإمام الحرم أن يكسل, وظلت الأم تذكّر الفتى بحلمها الكبير حتى كان. وصار الفتى عبد الرحمن هو الشيخ عبد الرحمن السديس إمام الحرم المكي وأحد علماء عصره الموهوبين.

ولا يمكن ونحن نتناول هكذا قضية أن نغفل ذكر الكسائي ( 737م : 805م ) أحد أبرز علماء النحو المعروفين والذي تعْجب حينما تعلم أنه أتقن علم النحو في مرحلة متقدمة من عمره, والسبب في ذلك كان خطأ لُغَويّا بسيطا وقع فيه. فيروى أن الرجل كان يجلس إلى قوم من العرب يتحدث معهم، فجاءهم وقد أحل به التعب, فقال

· لقد "عييت ".

· فقالوا: أتجالسنا وأنت تَلْحَن ؟

· فقال : كيف لحنت؟

· فقالوا : إن كنت أردت انقطاع الحيلة والتحير في الأمر فقل : عييت، وإن كنت أردت التعب فقل : أعييت .

فأنف من هذه الكلمة, التي آلمَته كثيراً, وشعر بضآلة نفسه, ومدى جهله, فقام من فوره وسأل عمن يعلّم الناس النحو, ‏فلزمهم, ولزم كبار علماء زمانه في النحو حتى أنفذ ما عندهم من العلم. وخطوة خطوة صار الكسائي أحد أئمة النحو المشهورين في تاريخنا.

لقد كان هذا الخطأ اللغوي البسيط الذي وقع فيه الكسائي هو الوقود الذي ولّد عنده حلماً كبيراً, بأن يعرف ويتعلم ويتفقه, حتى ولو كانت أقدامه على عتبات القبر وليس على عتبات الشيخوخة

وآخر هذه النماذج الفذة ربيعة بن كعب الأسلمي - رضي الله عنه - الذي اعتاد أن يأتي إلى النبي عليه الصلاة السلام فيقرب له وَضوءه وحاجته, ولما أراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يكافئه ذات يوم قال له:

· سلني يا ربيعة. ( فسكت ربيعة قليلاً, وظل يفكر ملياً وإذا به يقول

· يا رسول الله أسألك مرافقتك في الجنة.

· فقال صلى الله عليه وسلم : أو غير ذلك ؟

· قال: هو ذاك.

· فقال عليه الصلاة والسلام: فأعِني على نفسك بكثرة السجود. " رواه مسلم " .

فكان ربيعة - على صغر سنه - لا يُرى إلا مصلياً أو ساجداً, ولم يفوت من عمره ساعة, ولم يٌفقد في صلاة جماعة. ولما لا وحلم الفتى كان كبيراً, وهل أكبر من الجنة حلماً.

‏ إن الطريق إلى الأحلام الكبيرة يحتاج إلى نفوس كبيرة, وهمم أكبر وأكبر. فالمجد - كما قالوا - لا يأتي هبة, لكنه يحصل بالمناهبة. وأرجو أن يكون قد وصل إلى قلبك وعقلك معنى كلمة المناهبة.

وأرجو - مرة ثانية - وقبل أن تطوي هذه الصفحة أن تقارن بين الحلم الذي يشغلك, والهم الذي تحمله وتعيش من أجله من جهة, وبين طموحات هؤلاء وأحلامهم وهمومهم من جهة أخرى, علّ المقارنة تولّد عندك لحظة صدق تدفعك إلى التغيير, فتسعد أنت, وتسعد البشرية من وراء طموح رجل غيّر حلمُه العالم, أو حل مشاكل الأمة بعد ما قرأ أحلاماُ كبيرة لأشخاص كبار.

ولما لا ..؟

عدل سابقا من قبل طارق حسن السقا في الأربعاء ديسمبر 30, 2009 3:02 pm عدل 1 مرات

تاريخ ميلادى : 16/02/1974

أستاذي الأعز | الأستاذ . طارق السقا .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد ,

فبداية أود أن أتوجه إلى شخصكم الكريم بوافر الشكر والتقدير لما تبذلوه من جهد كبير فى سبيل الارتقاء بهذا المنتدى , فقد ازداد هذا المنتدى فخرا وإجلالا بانضمامك إليه ومعذرة إن كان هذا الترحيب قد تأخر وذلك نظرا لانشغالى فى الآونة الأخيرة .

ونعود إلى الموضوع الرئيس لهذه الحلقة النقاشية وهو: ما الحلم الذي تعيش من أجله ؟ أو بمعنى آخر : ما هدفك فى هذه الحياة ؟ ولن أذكر حلمي أو هدفي فى هذه الحياة ولكنى أود أن نناقش نقطة مهمة تتعلق بتحقيق الأهداف ألا وهي : هل هناك معينات تعين الإنسان ليصل إلى تحقيق هدفه أيا كان ( فى الدنيا وفى الآخرة )؟

والإجابة كما نعلم هى : نعم , فهناك معينات كثيرة لا تعد ولا تحصى و من هذه المعينات على سبيل المثال لا الحصر ما يلى :

- الاستعانة بالله والإلحاح عليه .

– الإيمان بالهدف .

- الإخلاص فى سبيل تحقيق الهدف .

- الصحبة الصالحة .

– العزيمة الصادقة .

– الفهم الصحيح .

– الهمة العالية .

– الصبر على تحمل المشاق من أجل تحقيق الهدف .

- التضحية من أجل تحقيق الهدف .

- التخطيط الجيد لتحقيقه .

- التفاؤل وعدم اليأس مع الثقة بالنفس .

- الاطلاع على سير المتميزين .

- تحديد القدوة الصالحة .

- التشجيع المتواصل من المحيطين بنا وبخاصة المقربون وبخاصة الأب والأم ...إلخ .

وهكذا أستاذي فالمعينات كثيرة ولكن المهم أن يبدأ كل منا الآن فى تحديد أحلامه .

وفى الختام , جزاكم الله خيرا على موضوعك الرائع بل أكثر من رائع مع تمنياتي لكم بدوام التوفيق والتألق .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أن يشارك الدكتور محمد طه عبد الخالق
شباب برمبال والرياض هذه الحلقة النقاشية فهذا كرم, وفخر , وسعادة

· كرم منه .

· وفخر لنا .

· وسعادة يحق لنا أن نحمد الله عليها .

ومبعث سعادتنا هو
أن الدكتور محمد يمكن أن يفيدنا ويفيد الأجيال الجديد
من واقع تجربته العملية في الموضوع الذي يدور نقاشنا حوله
الا وهو ضرورة أن يكون لكل إنسان هدف كبير يعيش من أجله .
ومن هذا المنطلق ليسمح لي الدكتور محمد أن أسأله عدة أسئلة
ربما تخدم هذا الموضوع الذي حوله ندندن :
فبعد أن يعرفنا الدكتور محمد على
الدرجات العلمية التي حصل عليها أود أن أسأله:
1. هل تحقيق الأحلام مهما كان حجمها أمر مستحيل ؟

2. في المسافة بين حلمك الذي كنت به تحلم وأنت صغير ( بداية من كتاب الشيخ ) ,
وبين الحقيقة (حصولك على الدكتوراه ) ؟ كيف كنت تنظر إلى النهاية من بعيد وأنت على عتبات البدايات ؟

وما أهمية البدايات اليوم وأنت في مرحلة ما بعد تحقيق الهدف ؟

3. هل قابلتك عقبات , وكيف تغلبت عليها ؟

4. وما رأيك فيمن يستسلم لأول عقبه تقابله وهو في طريقه نحو هدفه ؟

5. هل توقف طموحك الشخصي عند هذا الحد يا دكتور محمد ؟

6. وما هي نصيحتك لمن يعيش بيننا وليس له هدف كبير يسعى إلى تحقيقه ؟

سلام عليكم أستاذنا الفاضل
أولا
الحمد لله بدأت فعلا بجمع بعض من سية المغفرو له الأستاذ إبراهيم شحاته رحمه الله رحمة واسعة
وإن شاء الله سأفى بوعدى وألبى طلبك الغالى

ألا
الأحلام
فى حقيقة الأمر أنا مستمتع جدا بهذا النقاش الراقى
وقد زاد شرفنا بالدكتور محمد
والشرف لى شخصيا بوجودى بين فطاحل مثلكم
الأستاذ الغالى على قلبى
الأستاذ طارق السقا
لو حقق كل منا حلمه أو جزء من أحلامه فهذه نعمة كبيرة من الله
لأن فى رأيى الأحلام لا تنتهى فلو تحقق حلم تمنيت الآخر وهكذا
ولكن للشيخ الشيخ أحمد ياسين
كلمة شهيرة جدا
كان دائما يقول
أملى أن يرضى الله عنى
والأحلام الدنيوية أقولها بكل صراحة المال
قالها رب العزة لنا زين لنا حب المال
ومن منا لا يحب المال ثانيا الزوجة الصالحة
تمنيت كثرا وسعيت ودائما كانوا يقولون لى فى محيط عائلتى أنت طموح زيادة عن اللزوم
سعيت كثيرا شرعت فى إقامة مشروع إنتاج عيش الغراب وبالفعل نفذته وتوقف
مشروع إنتاج وتسويق منتجات البورسلين
أحببت أن أدخل فى إنتاج الشموع بأنواعها من شمع عائم وغيره
والكثير ولكن لا أحب أن يأخذنى الكلام بعيدا عن هدف الموضوع
أنا شخصيا أؤمن ببعض الحكم أو الأقوال المأثورة التى تقول
من لم يستطع صعود الجبل عاش أبدا بين الحفر
للأحلام والأمانى تضحيات
فرب همة أحيت أمة
وإن تكن ذا همة تصل للقمة
والهمم العالية هى الأساس
فالمعنى يرجع هنا لتكوينة الشخص ذاته
وبفضل الله عليه
تكون همتة عالية وأمانيه صادقه
ولكن أقولها مرة ثانية
أملى أن يرضى الله عنى
أرجوا ألا أكون خرجت فى بعض الأوقات عن الموضوع ولكن ذكرت فقط أمور عايشتها بنفسى
ومازال الأمل موجود
جزاكم الله خيرا أستاذى

بالنسبه للعزومه لا يعزم الرجل فى بيته واتمنى ان نلتقى على خير

تاريخ ميلادى : 22/11/1966

الأخ الكريم الرائع النادر الأستاذ طارق يحفظه الله

عفوا أبا معاذ إن لم أوفيك حقك في التقديم كما ينبغي لقدرك لكن شهادتي فيك مجروحة يا سيدي

فأنت رفيق وصديق العمر , هذا علاوة علي أن أي وصف فيك لهو وبحق انتقاص لحقك فسامحني

أما عن طرحك في هذا المقال الرائع فهو كما يقولون صفو الحديث وما زاده جمالا وإبهارا هو الردود والتعليقات الراقية من باقي الإخوة الأفاضل أكرمهم الله جميعا .
ودعوني أكمل حديثكم الشيق والذي استعرضتم فيه معظم جوانب الموضوع ، وأنه لحري بنا أن نعرض آليات للحل بعد ما تعرضتم لسرد المشكلة ، ولتسمح لي يا سيدي أن اختصر المشكلة من وجهة نظري في كلمتين هما ( غياب الهدف ) مما يؤدي للخلط بين الحلم والطموح والأماني الكاذبة ،

يقول الحق تبارك وتعالي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم * إن سعيكم لشتي ** ويقول أيضا ** قل كل يعمل علي شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدي سبيلا **

والمأساة الحقيقية هنا هو أن يتبع الإنسان هواه , ويسعي بدون هدي ، فينتهي به الأمر في نهاية الحال الي مزيد من اليأس والتخبط , وعدم القدرة علي التخطيط المسبق للأمور , وهنا تأتي كلمتك ابا معاذ ( الهم الذي يشغلك ) . وتبدأ الانهزامية والإحباط والتواكل والاتجاه السلبي نحو الأشياء , وكأن القدر يعاندك والعياذ بالله ..........فيهرب الإنسان من واقعه إلي الوهم والأحلام والتمني ..

إنّ شدة المعاناة والضعف، وثقل الهزيمة ، وخور العزائم ، وغلبة اليأس آلام محرقة، تبعث النفوس التي تعانيها على التعلل بالأماني الكواذب والهروب من الواقع المأزوم إلى أطياف الأحلام؛ لتجد فيها سلوىً عن آلامها وهزائمها وما هي إلا أوهامٌ لا تغني من الواقع شيئاً. فما أضغاث الأحلام إلا سراب من الأوهام، يحسبه الظمآن ماءً ، حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً.
وهذا الهروب الموهوم من الواقع المأزوم إلى أطياف الأحلام، هو صورة أخرى من صور الهزيمة النفسية ، وشاهد آخر من شواهد غيبة الوعي وسذاجة التفكير

إن الذي يعيش عالم الأحلام الموهوم ، فيؤثره على واقع الحياة المشهود لجدير أن يقول ما لا يفعل ، وأن يفعل مالا يقتضيه عقل صريح، ولا يقضي به شرع صحيح ؛ لأنه يريد أن يحقق بها أحلامه، ويرضي بها وساوس منامه، وإنْ أًسْخطَ بها الرحمن وأجْلبَ على نفسه وعلى غيره المفاسدَ والفتن، فمنهجه وسلوكه يصبح نهباً لعواطفه وأحلامه، توجهه إلى العمل بمقتضاها، أو تؤثر في منهجه وعمله إيحاءاتها ودلالتها .

من المؤكد أن النجاح على المستوى الشخصي لا يتحقق إلا في ظل وجود عدد من الأهداف الشخصية أو الغايات المحددة التي يضعها المرء نصب عينيه ويسعى للوصول إليها في حدود زمنية معينة. فبدون تلك الأهداف الشخصية تصبح كل مساعي المرء للتطوير الذاتي مجرد محاولات عشوائية محدودة الأثر ومتعارضة وغير منظمة.

وعندما تضع لنفسك أهدافاً شخصية معينة وتسعى لتركيز كل جهودك على تحقيقها، فإنه سيكون بوسعك إذن جني عدد من المنافع والحسنات، ومنها على سبيل المثال:
- التوجيه: فالأهداف تمنحك شعوراً بالاتجاه وتلعب دور البوصلة التي ترشدك إلى المناطق والأنشطة الأنسب لك والأكثر قدرة على الإسهام بوضوح في جعلك الشخص الذي تتمنى.

- التحفيز: فمجرد وجود أهداف تسعى لتحقيقها هو أمر من شأنه زيادة دافعيتك وتحفزك.

- الرقابة: فوجود الأهداف معناه أنك تستطيع، بعد انقضاء فترات زمنية معينة، أن تقارن أداءك الفعلي بأدائك المستهدف كي تعرف ما إذا كنت قد حققت ما تصبو إليه أو عجزت عن ذلك، مع إمكانية البحث أيضاً في الأسباب والعوامل الكامنة وراء هذا أو ذاك.

وعندما تضع لنفسك أهدافاً شخصية معينة، ومهما كانت تلك الأهداف متنوعة ومتباينة فيما بينها، فإنها غالباً ما ستتعلق ببضعة عناوين رئيسية هي:

-أهداف دينية : نيل رضا الله في الدارين ( الهدف هنا هو الدرجات العلي من الجنة ) .

- أهداف فنية: كأن ترغب في تطوير أدائك في الكتابة القصصية أو في الأداء التمثيلي.

- أهداف انطباعية: كأن ترغب في تغيير عاداتك وسلوكياتك أو موقفك من قضية ما، كالتدخين أو العمل الجماعي.

- أهداف مهنية: كأن ترغب في الظفر بمنصب ما أو الحصول على ترقية ما.

- أهداف تعليمية: كأن ترغب في الالتحاق بكلية أو جامعة معينة أو نيل درجة علمية ما.

- أهداف عائلية: كأن ترغب في تكوين أسرة أو إنجاب عدد معين من الأطفال وتربيتهم بطريقة معينة.

- أهداف مالية: كأن ترغب في حصد ثروة معينة أو مبلغ معين من المال.

- أهداف مظهرية: كأن ترغب في إنقاص وزنك لمستوى معين.

وحين تضع لنفسك أهدافاً شخصية، عليك أن تتذكر دائماً أن الأذكياء يضعون أهدافهم بطريقة "سمارت" أو SMART الشهيرة، وتنص هذه الطريقة على أن الهدف الشخصي الذي تحدده لنفسك يجب أن يكون:

- محدداً وواضحاً Specific

- قابلاً للقياس الرقمي أو الموضوعي Measurable

- قابلاً للتحقيق Attainable

- واقعياً Realistic، بمعنى أن يكون فيه تحد وصعوبة ولكن بشكل غير محبط وغير خيالي.

- له إطار زمني محدد Timely، بمعنى أنه لا يكفي أن تقول إنك تريد أن تحقق هدفاً ما وإنما يجب أيضاً أن تحدد متى بالضبط تود تحقيقه.

وأخيراً وليس آخراً، فعليك أن تعلم أن الأشخاص الناجحين حين يضعون أهدافاً شخصية معينة نصب أعينهم فإنهم يلتزمون في ذلك بأمرين رئيسيين هما: وضع الأولويات بواقعية وتفهم، والمرونة الكافية لتعديل الأهداف والاستراتيجيات الموصلة إليها إذا ما اقتضت الظروف ذلك.

أسف للإطالة لكن موضوع كهذا يحتاج لمجلدات لتغطيته , وجزآكم الله جميعا خير الجزاء .

الأستاذ ياسر فايد:

يلفت نظرنا إلي ضرورة التأكيد على شرعية الهدف بمعنى أن يكون هذا الهدف الذي نسعى من أجلة هدف مشروعا نافعا مفيدا للفرد وللمجتمع , وللأمة, وليس عكس ذلك

فشكرا على هذه التذكرة .

الأستاذ : نبيل :

يذكرنا بأهمية الطموح لكل صاحب هدف اعتقد انه لا يمكن لنا أن نحقق أهدافنا بدون هذا لطموح .

وأنا لا أدري ما الذي يعوقك أستاذ نبيل أن تكون رائدا في هذه المشاريع النادرة التي ذكرتها مثل :

· إنتاج عيش الغراب .

· مشروع إنتاج وتسويق منتجات البورسلين .

· أو إنتاج الشموع بأنواعها من شمع عائم وغيره.

فتطبيق المعايير الصحيحة على هكذا مشاريع تجعلك صاحب مشروع ليس محليا فقط بل من الممكن أن يصل الى العالمية... ولما لا ؟

وأنصحك – أستاذ نبيل – وأنصح رواد المنتدى ان يعيدوا قراءة قصة نجاح (سويشيرو هوندا ) صاحب شركة سيارات هوندا اليابانية ففي قصة الرجل دروس وعبر .

العزيز Short Happy Life :

ذكرتني مقولتك التي تقول فيها :

أرى أن هناك أحلام تولد من رحم الترف، وأحلام تولد من رحم المعاناة. فمن رحم الترف يمكنك أن تحلم ببناء قصر يحوى حديقة غناء ومسبح وكشك للموسيقى. ومن رحم المعاناة ستحلم ببناء - أو ربما باستئجار – شقة من غرفة وصالة.
إن أحلامنا – حين تولد – ستولد من رحم المعاناة غير أنها قد تغدو كباراً إن أردنا لها ذلك.

ذكرتني هذه الكلمات العميقة بكلام قرأته لأحد الصالحين يقسم فيه الشباب الى صنفين

شاب قد ينشأ في أمة وادعة هادئة ، قوي سلطانها واستبحر عمرانها ، فينصرف إلى نفسه اكثر مما ينصرف إلى أمته ، ويلهو ويعبث وهو هادئ النفس مرتاح الضمير .

وشاب قد ينشأ في أمة جاهدة عاملة قد استولى عليها غيرها ، واستبد بشؤونها خصمها فهي تجاهد ما استطاعت في سبيل استرداد الحق المسلوب، والتراث المغصوب ، والحرية الضائعة والأمجاد الرفيعة، والمثل العالية. وحينئذ يكون من أوجب الواجبات على هذا الشباب أن ينصرف إلى أمته أكثر مما ينصرف إلى نفسه.

وهو إذ يفعل ذلك يفوز بالخير العاجل في ميدان النصر، و الخير الآجل من مثوبة الله.

ولعل من حسن حظنا أن كنت من الفريق الثاني فتفتحت أعيننا على أمة دائبة الجهاد مستمرة الكفاح في سبيل الحق والحرية.

فياليتنا ننصرف الى أمتنا أكثر مما ننصرف ألى أنفسنا . ففي هذا الخير والفلاح

الدكتور . احمد النجار

تحياتي

ودعواتي أن يديم الله عليكم نعمة العطاء

شكرا على كلامك الطيب

وشكرا على المشاركة التي ذادت منتدانا بهاءً.

وشكرا على هذه النصائح التي أتمنى أن تدوم وتدوم طلتك البهية في منتدى شباب برمبال والرياض .

وبهذه المناسبة

اسمح لي أخي – أحمد – أن أتوجه إليك بمجموعة من الأسئلة - كما فعلت مع الأخ الفاضل : د . محمد طه - علنا نجد في إجاباتكما كأصحاب خبرة واقعية- شموعا تضيء الطريق أمام شباب بلدنا برمبال والرياض

أخي الفاضل الدكتور أحمد النجار :

بعد أن تعرفنا على موضوع رسالة الدكتوراه التي حصلت عليها أود أن أسألك مجموعة من الأسئلة :

1. حصلت على الدكتوراه بعد أكثر من عشرين سنه من التخرج

بالرغم مشاغلك وعملك الذي تقضي فيه ما يقرب من 20 ساعة فكيف تحقق هذا الهدف ؟

2. وكيف كان التوفيق بين العمل والدراسة ؟

3. وهل يمكن أن يضيع الهدف الحقيقي أو يموت أمام أي مثبطات ؟

4. هل قابلتك عقبات , وكيف تغلبت عليها ؟

5. وما رأيك فيمن يستسلم مع أول عقبه تقابله؟

6. ونصيحتك لمن كان له حلم وفتر حماسه بعد فترة ؟

7. هل توقف طموحك عند هذا الحد ؟

8. وما هي نصيحتك لمن يعيش بيننا وليس له هدف كبير يسعى الى تحقيقه ؟

تاريخ ميلادى : 16/02/1974

أستاذي الأفضل :أ. طارق السقا .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد ,

فجزاكم الله خيرا على هذه الأسئلة . أما الإجابة عنها فتكمن فيما يأتي :

الدرجات العلمية التي حصلت عليها :

وفقني الله – سبحانه وتعالى – فحصلت على المؤهلات العلمية التالية

الشّهادة	التَّخصص العام	التَّخصص الدَّقيق	اسم الجامعة	الكُليَّة	تاريخ الحصول على الشّهادة	التَّقديــر
دكتوراه	اللغة العربيَّة	النَّحو والصَّرف	المنصورة	الآداب	2006 م	مرتبة الشَّرف الأولى
ماجستير	اللغة العربيَّة	النَّحو	المنصورة	الآداب	2001م	ممتاز
تمهيدي ماجستير	اللغة العربيَّة	لُغويات	المنصورة	الآداب	1997م	جيد جدا
ليسانس	اللغة العربيَّة	اللغة العربيَّة	المنصورة	الآداب	1996م	جيد بنسبــة : (77.57%) الأول على الدُّفعــة

1. هل تحقيق الأحلام مهما كان حجمها أمر مستحيل ؟

بالطبع لا , وإلا لما وصل هؤلاء العظماء الذين سمعنا بهم إلى هذه المراتب العالية فقد استطاعوا أن يحققوا أحلامهم التى حلموا بها .ولذلك فتحقيق الأحلام ليس بأمر مستحيل .

2. في المسافة بين حلمك الذي كنت به تحلم وأنت صغير ( بداية من كتاب الشيخ ) ,
وبين الحقيقة (حصولك على الدكتوراه ) ؟ كيف كنت تنظر إلى النهاية من بعيد وأنت على عتبات البدايات ؟

كنت أثق فى قدرة الله – سبحانه وتعالى – وأنه سيوفقنى فى تحقيق هدفى , فقد كنت متفائلا أحلم باليوم الذي أستطيع فيه أن أحقق هدفى وكذلك حلم والدىَّ – رحمهما الله - ولكنى كنت أعلم أن ذلك يحتاج إلى جهد ومثابرة وعمل شاق وتضحية وهمة عالية وتشجيع متواصل ...إلخ .

3. هل قابلتك عقبات , وكيف تغلبت عليها ؟

نعم , فلا يخلو أى هدف من وجود عقبات تقف ضده وتحاول أن تثنى صاحبه عن تحقيق أحلامه وقد واجهتنى بعض العقبات أثناء تحقيق هدفى الدنيوى وهو الحصول على الدكتوراه ثم الوصول إلى أعلى المراتب العلمية ولكن بالاستعانة بالله ثم تشجيع المحيطين من الأهل والأصدقاء المخلصين تغلبت على هذه العقبات .

4. وما رأيك فيمن يستسلم لأول عقبه تقابله وهو في طريقه نحو هدفه ؟

يحتاج إلى من يقف بجانبه ويشد من أزره ويوضح له أن ذلك ليس نهاية الطريق فقد تكون هذه العقبة التى واجهته أول طريق النجاح , فكم من أناس واجهتهم عقبات واستطاعوا بفضل الله – سبحانه وتعالى - ثم بفضل تشجيع المحيطين بهم مواجهة هذه العقبات والتغلب عليها وقد أدركوا بعد ذلك أن هذه العقبة لم تكن محنة بل كانت منحة من الله – عز وجل – أراد أن يختبر فيها مدى تحمله وصبره فى تحقيق هدفه .

وكم من أناس استسلموا مع أول عقبة قابلتهم ثم ندموا بعد فوات الأوان بعد أن وجدوا أصدقاءهم قد حققوا أهدافهم .

5. هل توقف طموحك الشخصي عند هذا الحد يا دكتور محمد ؟

الطموح لا يتوقف طالما أن فينا قلبا ينبض فما زالت هناك أهداف لم تتحقق بعد بعضها دنيوى وبعضها أخروي , فقد حددت مجموعة من الأهداف كل منها أحاول تحقيقه فى فترة زمنية محددة وعندما أنتهي من هدف أبدأ فى تحقيق الهدف الذى بعده مباشرة حتى لا ينقضى العمر ونحن لم نفعل شيئا .

الله أسأل أن يعيننا على تحقيق هذه الأهداف .

6. وما هي نصيحتك لمن يعيش بيننا وليس له هدف كبير يسعى إلى تحقيقه ؟

- أقول لمن ليس له هدف :استعن بالله وابدأ من الآن في تحديد مجموعة من الأهداف حاول أن تسعى لتحقيقها فى فترات زمنية معينة حتى لا تجد نفسك قد مر بك العمر ولم تحقق فيه شيئا لا لنفسك ولا لأسرتك ولا لمجتمعك الذى تعيش فيه وبالتالى لم تعمل للهدف الأعظم وهو الهدف الأخروي عند لقاء رب العالمين .

- جدد نيتك وحدد أحلامك وليكن عندك عزيمة صادقة وإيمان قوى بالهدف الذى تسعى لتحقيقه .

- لا تيأس مهما طال بك الطريق وعليك بالصبر ومصاحبة ذوي الهمم العالية .

- حدد لك قدوة وحاول أن تسير على هديها وإذا قابلتك عقبات فاعلم أنك تسير فى الطريق الصحيح وحاول أن تتغلب عليها .

- أكثر من الدعاء وتحرى أوقات الإجابة ...إلخ .

.

سلام عليكم
أستاذنا الكريم الأستاذ طارق السقا
زادك الله فهما ووعيا وأنار الله قلبك
يقول الله عز وجل فى كتابه الكريم
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ
فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا
فجزاك الله خيرا
وزادك الله حكمة ووعى
أما بخصوص الطموح فأنا بفضل الله شاب طموح إلي درجة ليست بالهينة فقد شرعت فى طموحى إلى البحث عن المشروعات النادرة والتى فى نفس الوقت لها سوق بل أسواق خارجية وهذا ما كان يحذرنى الكثير أن تلك المشروعات وخصوصا المشروم (عيش الغراب ) كنت أسوقه فى القاهرة فكانوا يقولون لى المشروع جيد جدا ولكن مشكلة تسويقة فكنت والله فى غاية السعاده وانا أعمل وأسافر وأسوق بنفسى وأنتج بنفسى وكانت تجربة لن أنساها فى حياتى
وقد وضعت بعض الصور على مدونتى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وشرعت وسوقت أيضا منتجات البورسلين ونظرا لقلة الإمكانيات التى أستنزفت فى عيش الغراب
لأسباب يطول شرحها
فقد توقفت عن كل تلك المشروعات
فلله الحمد أجيد أيضا فى تصنيع الشموع وتصنيع دبابيس المحجبات التى تصنع من مادة الطين الصلصلى وكنت أصنعها بيدى وسوقتها أيضا
كل هذا الكلام معناه
أنى شخصيا سعيت وطمحت ولكن فى النهاية أستاذى الفاضل
نظرا لأمور معينة ومنها طبعا المال توقفت عن كل ذلك ومازال عندى الطموح والأحلام بفضل الله وإن شاء الله يتحقق كل ذلك أنا حاليا
أمتحن فى icdl وقاربت على الإنتهاء منها وبعدها بإذن الله بعد تحديد مستوى فى اللغة سأكمل فى قورصات اللغة وإنشاء المولى عز وجل بعد هذه المرحلة سأكمل فى نفس المجال والله الموفق
وهذه التجربة أكيد إستفدت منها كثيرا ولربما فى يوم من الأيام أحاول تحقيق بعض أحلامى
فالأمل فى الله
وأتذكر الآن قصة الصحابى الجليل عبدالرحمن بن عوف عندما هاجر النبى الكريم وأصحابه إلى المدينة وعرض عليه أحد الأنصار بيت له وزوجة من زوجاتة أن يطلقها له ويتزوجها عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه
قال له كلمة رائعة
قال (دلنى على السوق ) وأبى كل ذلك وتمسك بكلمة
دلنى على السوق فكان من أكابر تجار المسلمين وأغناهم ويذكر أنه سلح نصف جيش للمسلمين الذى كان يصل عدده ربما فى هذا الوقت إلى أكثر من مئة ألأف جندى
هذه القصة تضرب أروع المثل فى الطموح والسعى وراء المال لأجل الله ومن أجل أن ينفقه فى سبيل الله فعندما أنفق كل هذه الأموال فى سبيل الله فكان هذا من طموحه واحلامه ربما
أستاذى الكريم عذرا للإطالة
ولكن أحببت أن ألخص قصتى فقط فى سطور لربما تفيد الموضوع
وختمتها بأروع ما سمعت عن قصص الطموح والسعى وراء الخير
جزاكم الله خيرا

تاريخ ميلادى : 22/11/1966

أخي الفاضل ألأستاذ طارق يحفظه الله

الأخوة المكرمين أعضاء هذا المنتدى المتألق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ردا علي أسئلة سعادتكم أستاذ طارق

مجموعة من الأسئلة :
السؤال الأول

1. حصلت على الدكتوراه بعد أكثر من عشرين سنه من التخرج
بالرغم مشاغلك وعملك الذي تقضي فيه ما يقرب من 20 ساعة فكيف تحقق هذا الهدف ؟. وكيف كان التوفيق بين العمل والدراسة ؟

وهل يمكن أن يضيع الهدف الحقيقي أو يموت أمام أي مثبطات ؟

الإجابة : الأمر لا يستحق أن يوصف علي إنه إعجاز , كل ما في الأمر أنني كان لدي حلم حولته إلي طموح ثم ترجمته إلي هدف ,واستعنت بالله فأعانني وحققته ولم تنجح السنين الطويلة أن تثني عزمي لأعدل أو أغير هدفي , بالعكس كنت أزداد إصرارا عام تلو الآخر ، بالرغم من أن ظروف عملي كخبير اقتصادي تحتم قضاء وقت طويل جدا في العمل , ناهيك عن كثرة السفر للخارج , معظم أيام الشهر ، لكن كنت أضغط وقتي قدر الإمكان ، لأستقطع 3 ساعات يوميا للمذاكرة وللبحث عن المراجع والدوريات العلمية , وطبعا كان علي حساب أسرتي وصحتي , وهنا أذكر بكل العرفان والتقدير ’ جهد والدي عليه رحمة الله , كذلك أمي أمد الله في عمرها , كذا زوجتي التي تحملت وصبرت علي ظروف وقتي ومشاغلي وكانت خير عون لي علي تكملة المسيرة , المهم هنا هو أنني لم أفتر أو أنشغل بنجاحات العمل عن تحقيق هدفي والفضل لله سبحانه .

4. هل قابلتك عقبات , وكيف تغلبت عليها ؟

الإجابة : كانت العقبات أكتر بكثير من المحفزات ولكن رحمة الله رب العالمين , تغلب كل شقاء ’ وصدقني يا سيدي لو أفردت لأتكلم عن العقبات لما كفت ساعات من الكتابة ،

أذكر مثلا عام 1992 وقبل حصولي علي الماجستير بعام واحد , وكنت أعيش وقتها في نيويورك , كنت اعمل في مصنع أدويه من 7 ص حتى 1 ظهرا وكان المصنع خارج نيويورك بمسافة ساعة تقريبا , وأتناول ساندويتش في الطريق وأذهب للجامعة وكان مشرف رسالة الماجستير وقتها مستشار وزير الخزانة الأمريكي ,, وكان رجل جاد جدا ومشغول جدا ويعطي المعلومة بصعوبة بالغه ,المهم كنت أقضي في الجامعة 3 ساعات تقريبا , ثم أذهب لوظيفه إضافية في مكتب إعتمادات بنكيه من السادسة حتى العاشرة ليلا , وهكذا يوميا , لأتمكن من توفير دخل يكفيني بالكاد لحياتي اليومية وكثيرا ما كنت أوفر من أكلي لأستطيع دفع أجرة الفندق أو لتصوير أو شراء كتاب ,أيضا من ضمن عقبات الدراسة أنني حين سجلت الدكتوراه في بريطانيا بالجامعة الأمريكية وقع حظي في مشرف يهودي عنصري , وأعتقد أن هذا الوصف كافي كي تدرك حجم معاناتك عند التعامل معهم . فبعد أن يتركني اشتغل , يأتي فجأة ويشطب لي شغل شهرين أو 3 بجرة قلم ولا يدلني عل البديل , وكنت أحيانا أقول في نفسي ماذا يجبرني علي تحمل كل هذه الصعاب والتكاليف , أنا لا أحتاج للدكتوراه ويمكنني الاستغناء عنها فأنا من غيرها ولله الحمد خبير ومستشار اقتصادي معتمد بدول مجلس التعاون الخليجي ومحاضر بالغرفة التجارية وزميل الجمعية العربية لعلوم الإدارة , وعضو مجلس إدارة بمجموعة درعه القابضة , ومدير عام التخطيط الاستراتيجي بها ,

فما حاجتي لها دعني أريح صحتي , وأخصص هذا الوقت لأسرتي , لكن سرعان ما يحلق الهدف فوق رأسي ويذكرني بأن هذا تخاذل وفشل , وسرعان ما أسترجع نفسي وأشمر لأكمل الذي بدأته , وهنا يتجلي فضل الدعاء والتضرع إلي الله أن يعينك علي نفسك أولا ثم علي ما تواجهه من معاناة . كذلك الزوجة والأهل والأصدقاء والصحبة الخيرة لهم كبير الأثر في شحذ الهمم وبعث الأمل .

5. وما رأيك فيمن يستسلم مع أول عقبه تقابله؟

أقول له أنت علي الطريق الصحيح طالما أنك تواجه العقبات , وكلما كان الهدف كبير كانت الصعاب أكبر , وليس بالتمني فقط تنال المني , وعليك بالثقة بالله ثم بنفسك , وتفاءل تفاءل

فإنّ من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا الله بها نبيه الكريم ورسوله العظيم صفة التفاؤل، إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله، في حلِّه وترحاله، في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه، وفي صحاح الأخبار دليل صدق على هذا، إذ كان صلى الله عليه وسلم في أصعب الظروف والأحوال يبشر أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء، ويوم مهاجره إلى المدينة فراراً بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته نجده يبشر عدواً يطارده يريد قتله بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق سيعتنقه، وينعم به ويسعد في رحابه.

نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال مجدهم، ويرفعون به رؤوسهم، فهو نور وقت شدة الظلمات، ومخرج وقت اشتداد الأزمات، ومتنفس وقت ضيق الكربات، وفيه تُحل المشكلات، وتُفك المعضلات، وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تفاءل وتعلق برب الأرض والسماوات؛ فجعل الله له من كل المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً
(لا تحاول البحث عن حلم خذلك وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد... )

لا تيأس إذا تعثرت أقدامك و سقطت في حفرة واسعة... فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكا و قوة و الله مع الصابرين...

6. ونصيحتك لمن كان له حلم وفتر حماسه بعد فترة ؟

نعم قد يفتر الحلم لكن لا يفتر الهدف , أقول له حول حلمك إلي طموح ثم إلي هدف , وحدد لنفسك مهله زمنيه , ثم حدد أدواتك لتحقيق الهدف , ثم ابدأ مباشرة , ولا تنظر خلفك مطلقا

ودعك من المثبطين , فهم عادة أكثر من المحفزين , ولو لم تجد محفزا إلا نفسك فهذا يكفيك .

*لا تسافر إلى الصحراء بحثا عن الأشجار الجميلة فلن تجد في الصحراء غير الوحشة..

7. هل توقف طموحك عند هذا الحد ؟

أنت تعرف النفس دائما لا تشبع , والطموح لا ينتهي , لكن المهم القادم بالنسبة لي بإذن الله هو اجتياز اختبارات البورد البريطاني حيث تم ترشيحي بفضل الله مؤخرا لنيل عضوية مجلس البورد البريطاني العالمي وهذه تعد نقله مختلفة تماما حيث أن عضوية البورد البريطاني هي أعلي درجه علمية عالميه

أيضا أستعد للبدء في كتابي السادس , والذي أعده أهم حدث في حياتي وسيكون مختلف تماما عن كتبي السابقة , حيث أنه سيكون عن المصطفي صلي الله عليه وعلي آله وسلم لكن سيكون بمنهج العقل وليس النقل , بمعني أنه سيكون موجه لغير المسلمين بشكل خاص , لن أعتمد فيه علي القران بمنهج النقل , لكن سأتحدث فيه عن شخصية النبي محمد كيف كان مديرا ومفكرا ومخططا ورائدا في علوم الإدارة , والتسويق ، والتخطيط الاستراتيجي ,وعلم الاجتماع, والفلسفة , وعلم النفس , وعلوم الطب , والكيمياء , والجيولوجيا والسياسة , والمعارك الحربية , وخلافه

وفي النهاية تترك للقارئ الحرية في الحكم علي هذه الشخصية : أليست جديرة بأن تتبع ؟؟؟

فقد يكون المدخل جديد ومقبول بالنسبة لهم

فمن خلال معاشرتي للمئات منهم , فإن منهج الدعوة التقليدي مرفوض من بدايته لديهم , وأسأل الله أن يوفقني لأداء هذا العمل , وأن يجعله من العلم الذي ينتفع به آمين .
8. وما هي نصيحتك لمن يعيش بيننا وليس له هدف كبير يسعى الى تحقيقه ؟

أقول له أصنع لنفسك هدفا , تستحق به الحياة , فإن أسوأ شيء أن تدخل الدنيا وتخرج منها دون أن تترك بصمه , *إذا كان الأمس ضاع...فبين يديك اليوم و إذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل...فلديك الغد...لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولاتأسف على اليوم فهو راحل و احلم بشمس مضيئة في غد جميل...

*إنا أحيانا قد نعتاد على الحزن حتى يصبح جزءا منا ونصير جزءا منه ولكن إذا لم تجد من يسعدك فحاول لان تسعد نفسك و إذا لم تجد من يضيء لك الطريق فحاول أن تمشي في الظلام...

*أحيانا يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه ..وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا...
وأن حولنا وجوها كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة...فابحث عن قلب يمنحك الضوء..

تاريخ ميلادى : 04/06/1976

جزاك الله خير أ/ طارق
ونفع الله بك الاسلام والمسلمين

ونتمني المزيد من المواضيع الهادفه لشبابنا

الذي لا يفكر الا في التفاهات والجري وراء كل المواضيع الضعيفة
والاخبار الصفراء فقط

السيد داود المملكة العربية السعودية حاليا

الرياض حي المنار المدارس السعودية الاهلية

شكرااااااااااااااااااااااااااااا

اعلم واعرف ان بداخل كل منا احلاما كثيره وكبيره يريد ان يحققها
ولكن للاسف نحن لا نملك الإرادة
الإرادة تَكْمُن بداخلنا، وأحياناً تكون خافتة، ثم نبدأ في تنميتها. فتتحول أنت نفسك، بنفس حجمك وإمكانياتك لطاقة هائلة غير عادية. قدرات غير عادية.
قدرة غير عادية أن تفعل أشياء فوق قدرتك على التخيل، وهذا ما فعله المسلمون لأجيال كثيرة.
إرادة غير عادية تفجرت بداخلهم، أدت إلى تحقيق إنجازات فوق الخيال، فجيوش المسلمين حين تقارنها بجيوش أعداء المسلمين، على مر تاريخ المسلمين، لا تصدق أن أعداد جنودنا يمكن أن يهزموا هذه الجيوش المتفوقة علينا عدداً وعدة.

الحلم في هذا العصر من المستحيلات
ولكن يمكن ان احلم سرا
بالتخلص من الاستعمار الحالي القابع فوق صدورنا و صدور الشعب المصري
لقد حلم الشعب التونسي و تحرر من الديكتاتور
لماذا لا نحلم ايضا بهذا الحلم الجميل الحرية الحرية الحرية
اللهم حررنا من فرعون مصر و اعوانه و كل مسؤول فاسد
اللهم حررنا من الرشوة و الفساد و الوساطة و المحسوبية
اللهم آمين
هذا هم حلمي المتواضع
و ربنا يستر

أولا شكرا على كل هذه القصص الناجحة و المليئة بالطموح
ولكن انا واحد من ملايين المصريين الذين عاشوا في مصر فترة من العمل الشاق و الاجتهاد بلا فائدة في ظل المعوقات المصرية و الروتينية و لولا السفر للخارج لما تحققت اي شيء من طموحاتي فمصر دولة تقتل الطموح
منذ فترة لمع نجم دكتورة مصرية في امريكا و قامت بابحاث عديدة على امراض الايدز و الكبد الوبائي سي و اخترعت علاجا لهما و عندما جاءت الى مصر لم يعرها اي مسؤول اهتماما و لم يتصل بها لا وزير الموت اقصد تاجر الصحة و لا اي مسؤول
لمصلحة من هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا كان سيحل بالدكتور احمد زويل لو لم يسافر لامريكا و بقي في مصر ام الدنيا ؟؟؟
ربما كان سيكون سائق توكتوك او فرد امن على باب فندق او كازينو

لماذا يلمع نجم المصريين دائما خارج مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو الاجابة بلا تعصب فأنا مصري غيور على مصر

اذا أردت ان تكون ناجحا في مصر الجمال و المباركة و النظيفة و العادلية و الشريفة و العزو السرور
فاما ان تكون رجل سياسة منافق او لاعب كرة تافه او من شياطين الانس ممثلا او راقصة في شارع الهرم
فمصر الآن بلد لاعبي الكرة و الفنانين و الحرامية و لا مكان للشرفاء و الفقراء
و سلامي للشفافية و الديمقراطية و الحرية

عذرا للاستاذ طارق السقا و لكن هذا ما يجول بخاطري
و شكرا

سؤال للدكتور احمد النجار الاخ العزيز
بعد حصولك على هذه الدرجات العلمية هل حصلت على المكانة المناسبة في بلدك
في اي جامعة مصرية حكومية ؟؟؟ تم تعيينك اكيد ليس لك مكان في مصر
انا اعمل بمدرسة في الامارات حاليا
تخيل الحارس الذي يقف على البوابة مؤهلاته ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حاصل على كلية تربية جامعة المنصورة
لغة عربية

ما هو طموح هذا الشخص ؟؟؟؟

هل سيكون كبير حراس ام ماذا؟؟؟؟

ما الذي يدعو للتفاؤل في مصر ؟؟

ارجو الاجابة .............................

انا كمصري كل ما افعله هو انتظار الموت و العمل للاخرة و على فكرة هذا تفكير معظم الشعب المصري اليائس من كل شيء في مصر
ولكي الله يا مصر
حكومتك و ملكك شردونا في البلاد
وشكرا

تخيل!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الشعب المصري و الشباب المصري بدون السفر للخارج ماذا كان سيفعل و كيف كان سيعيش ؟؟؟؟
كيف كان سيتزوج ؟؟؟
الشعب المصري يملأ البلاد العربية و يعمل في أوضع الأعمال التي لا تليق بمؤهلاتهم العلمية و العملية

ان طموح كل شاب مصري الآن السفر و الهجرة و الهروب من الظلم
ان معظم من يدخلون المنتدى و يتحاورون سافروا للخارج و عملو لفترات هناك
و للتأكيد
اسألوا أي شاب يسير في الشارع ما هو طموحك و ماذا تتمنى للمستقبل
تخيل الاجابة

ان كل انسان جرب السفر للخارج عندما يجلس و يعمل بمصر يندم اشد الندم

الموضوع ليس مادي فقط و لكن الشعور بالآدمية و الانسانية التي ضاعت بفضل المسؤولين
عن انفسهم و مصالحهم الخاصة في العزبة المباركة مصر

علي مصطفي
يائس مصري

تاريخ ميلادى : 01/01/1996

انا معاك في كلامك جمال
دلوقتي فعلا طريق الهروب هو السفر خارج البلد
طيب و ليه نروح بلد و مكان غير مكاننا ليه نروح بلد نتهان فيه و نتعامل بأسوأ المعاملات و احنا أصلا عندنا مكان نعيش فيه و هو ملكنا و نعمل فيه بعزة و كرامة من غير إهانة ولا تعالى و تكبر

مقال رائع يبعث إلى علو الهمة كثيرا عندما كنت تحمل سيفك فى ميدانك ميدان اللغة الإنجليزية كانت حصتك لا تخلو من آية أو حديث او موقف و هذا هو الصحيح فلا يجب أن ينسى المعلم ذلك أيا كانت مادته أما الآن فبفروسية حقة تحمل أيضا سيفك فى ميدان الدين و العربية تعلمنا منك كثيرا صغارا و عندما كبرنا و صرنا معلمين مازلت تعلمنا و على رأس ما استفدناه و تعلمناه التربية بالقدوة

احلم كل ليلة وكل صباح فى كل غفلة وكل انتباه ان احيى على فطرة الاسلام وانعم بحسن الخلق ومراقبة ربى فى السر والعلن، احلم الا ادين لاحد بكلمة او غيبة او فكرة استهجان احلم ان ابيت كل ليلة وليس فى قلبى ذرة مكر او خداع احلم بان يكون قلبى طاهرا من كل حقد وحسد احلم بان يشملنى ربى بعطائه فى الطاعات احلم ان اكون عبدا صالحا واموت صالحا وان اعمل صالحا ، واعلم ان هوى النفس والشيطان لى بالمرصاد ، واعلم ان مابقى من العمر لا يفى لى بالاجر والثواب ، ولكن الذى اعلمه يقينا ان غفران ربى ليس له حد وان رحمة ربى ليس لها حساب فاللهم يا فارج الكرب وغفار الذنب اعتقنى يوم تعتق الرقاب واكتب لنا حسن الخاتمة واعنا واعنا واعنا على حسن عبادتك واجعلها خالصة لك ليس فيها مراء ، يارب لا تحرمنا رحمتك [

يا ربّ إن عظمـت ذنوبـي كثـرة ** فلقـد علمـت بـأنّ عفـوك أعظـم

إن كـان لا يدعـوك إلاّ محـسـن ** فمن الذي يرجو ويدعو المجرم

أدعوك ربّي كما أمرت تضرّعـاً ** فـإذا رددت يـدي فمـن ذا يـرحـم

مالـي إلـيـك وسيـلـة إلاّ الـرجـا ** وجميـل عفـوك ثـمّ إنّــي مسـلـم

الاستاذ الكبير والمحترم/ طارق به السقا
لقد مضى اشهر على هذا المقال وانا كل يوم اقراء هذا المقال وكل مقال انت تكتبه
اخى العزيز/ طارق
انا وانت تعرف هذا من زمن طويل انى من محبى وخادم لبرمبال القديمه التى اتمنا من الله ان تكون هى كل شئ امنيه حياتى بناء اكبر مستشفى فى برمبال القديمه انتيه حياتى ان لايكون برمبال بلا امى
امنية حياتى ان تكون برمبال بها شاطئ جميل نجلس عليه امنية حياتى ان ترجع الكتاب القديم الى مكانه امنية حياتى ننسى كلمه ده من الحاه دى ده من الرياض نفسى كلنا برمبال والرياض تبقى اسم واحد امنيه حياتى ان نسجل كل اسماء الفقراء ونعمل لجنه ذكاه فى كل جامع وتكون كلها مسجل ببرنامج واحد علشان منظلمش فقير امنيه حياتى ان شباب برمبال يعرف يعنى اه سياسه ونتعلم السياسه من اللاستاذه السياسه الكبار امنيت خياتى اننا كلنا برمبال والرياض والحمديه نخرج يوم الانتخبات ونقول احنا هنا ياعالم نفسى اشوف الاستاذ الا يخاف على التلميذ ذى زمان لله يرحم اام الناظر ابوحماد والمرحوم ابراهيم راضوان والمرحوم احمد بدوى والحاج عبد المنعم والاستاذ سيد بدير وكثر وكثر منهم عوزين نسمع عن المدرس الا يدخل الحصه يشرح لطال الماده موش يقول له دعال الدرس امنيه حياتى الساده الاطباء يخافوا على المرض ونعمل مستشفى كبيره تخدم القريه احنا عملنا اكثر من مسجد ياله نبنى مستشفى وانا واثق لو اجتمعنا كلنا حنبنى اكبر مستشفى والله اكبر امنيه لى ونفسى اشوفه قبل الموت هو مشروع مستشفى متكامل بايدينا نحن اهل برمبال والرياض نفسى فى فرن اصحابه يخاف ربنا ويكون يعمل عيش جميل احنا مسلمين واهل عائله واحده ممكن نعمل كل شئ وانا من هنا ارسل رسال الى اخى طارق السقا وكل شريف فى برمبال خلى ايدبنا يد ةاحده لمصلحه البلد دى

اخيك احمد شلبى البسيونى السعوديه الرياض

جزاكم الله كل خير وشكر لكم
اخى العزيز ابو معاذ
افكارك دائمه رائعه متألقه
ومتجدده وتحتوى على الجديد من القيم والمثل والافكار الحميده
وفقكم الله ورعاكم والاهل الكرام الى الخير والصلاح دائما ابدا